التفكيرالأناني المتأني والفهم البطيء المٌستني والإدراك السياسي المتجني/ عباس خضر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 12:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2014, 08:40 PM

عباس خضر
<aعباس خضر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التفكيرالأناني المتأني والفهم البطيء المٌستني والإدراك السياسي المتجني/ عباس خضر

    لا اريد أن أبدأ في هذا المقال المخطيء المصيب العجيب أبداً وبتاتاً
    بمقولاتنا المعهودة المتكررة مثل التي تعودنا أن نبدأ بها لإستهلالات
    مداخل لمقالات النكبة الإنقاذية للسودان المنكود المنكوب.

    فلقد درجنا على أن نقول:
    من عجائب الكيزان ومن غرائب المحن الإنقاذية ومن طرائف الأشياء الجبهجية
    الإخوانية الدخيلة وأتعرفون من هم هؤلاء المتعالين المتكبرين المفترين
    الفاسدين وجملة من أين أتى هؤلاء أصبحت دمغة وطابعة على ظهر الكيزان
    والإخوان تختم أو تبدأ بالبيت الشهير دائماً:

    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
    إن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا

    ونستعجب في البدايات والمستهلات كثيراً بكل إندهاش وإستغراب أين الأدب
    والحشمة والإحترام أين هي مكارم الأخلاق والإختشاء وحياء الدين الإسلامي
    وتواضع مسلميه الكرام وتهذيبهم الجم في هؤلاء الذين ينادون ويملأون
    الآفاق عويلاً بل يصرخون بالإسلام هو الحل وأكلوا رأسنا بالمشروع
    الإسلامي الحضاري وبتطبيق شرع الله في خلقه وفي أنفسهم لايبصرون والجمل
    ما بيشوف عوجة رقبته.

    كل هذا كنا نبدأ به ولاتخلو مقال منه ومن أمثاله والتي أنا نفسي سهكتها
    سهكاً من كترة ما بدأت بها وما عارف ولا أدري من الذي بدأ بها ونحن كنا
    مقلدوه أو كانت تأتي توارد خواطر أو البيئة السودانية الإنقاذية المأزومة
    الغريبة العجيبة من سنة 89م هي التي كانت تحلب وتستدر وتستجلب وتستدعي
    كل هكذا بدايات أوزي ما بيقولوا تفرض نفسها وتلبد غيوم الأرض والوطن
    والمواطن فلا مناص ولا مفر من كتابتها ولابد من ما ليس منه بد رغم أنف
    المدونين والكتَاب والصحفيين والهواة، أم أنها قنبلة الكاتب والأديب
    الكبير الطيب صالح وهو يتساءل بإستنكارمن أين أتى هؤلا!؟
    فإذا بها تنفجر وتنزل متساقطة شظايا ركام ورماد ودخان تهطل مع الأمطار
    في السودان فتظهر لأفكارالجميع بجلاء مدى السوء والمعاناة والمآسي
    الإرهابية التي سببوها للشعب.

    المهم لايهم كل ذلك الآن ولن نبدأ به مرة أخرى بعد اليوم لأن تناثر
    شظاياه المهولة صارت طبقات فوق طبقات وإنتشرت وعمت وتراكمت في القرى
    والحضر والبادية والبلدان وتخطت للجيران في ربع قرن وبدأت تؤتي أٌكلها
    ومفعولها أخيراً بعد أن كاد الملل أن يزحف فينا ويكتم أنفاسنا ويكمم
    أنوفنا ويشل عزمنا ويكسرأقلامنا ويتملكنا اليأس من زمان لكن الحمدلله
    كانت إرادة الكتاب والصحفيين الثوارالأحرار على الرغم مما لاقوه من عنت
    ومشقة وتكميم وقبض وزجروتخويف وترغيب وتعذيب وترهيب كانت إرادتهم
    لاتخور ولاتهن ولاتلين بل وتزداد قوة وصلابة فتشد من العزم وتقوي
    الإرادات وترهب الأعداء أعداء الوطن والحرية والكرامة والعزة والإرادة
    والمواطن إلى أن حققوا هذه المكاسب العامة العليا فبدأت بمصر ثم تونس ثم
    جاءت دول الخليج والسعودية فالجامعة العربية وحتى قطر أسقطت رئيسها
    وخليفتها تميمها الأخواني تميم بن حمد وسوف تنضم للعالم العربي والإسلامي
    الحٌروترمي بالأخوان والكيزان في جوف مزبلة الإرهاب أخيراً.

    الخطأ والصواب في هذا المقال متداخلان مع بعضهما البعض ومع مدى مصداقية
    تلك الدول في الخليج والسعودية وصدقها وكذبها وصواب تركيزها على كل الفيل
    الإرهابي الإخواني وأس جسده الكيزان والمتأسلمين في السودان أوجزء منه و
    ذيله ومؤخرته فقط أو ربما ضله الواقع عليها وهذا مصدر العجب ويستشف من
    العنوان.

    وهذا ما يجعل العجب والغرابة أيضاً تتشكلان من جديد فالكيزان أو أخوان
    السودان أو بالأحرى غطائهم الكبير الجبهة القومية الإنقلابية ومن إنضم
    إليها من المتأسلمين من الداخل والخارج في السٌلطة والتسلط على الشعب
    السودان وأيضاً شتموا وسبوا ولعنوا السعودية وملوكها وأمراءها وأمريكا
    روسيا قد دنا عذابها والعقيد يونس لم يقصر فيهم وفتحوا أبوابهم مشرعة
    للشعب السوداني ووضعت أمريكا أسماء 52 شخصية إنقاذية في كشتينة
    الإرهابيين لكنها صمتت هي والسعودية بعد ذلك وأصبحت النغمة أن الإنقاذ
    مسجلة (راعي) للإرهاب فقط فإذا بها وبحركة بهلوانية إنقاذية تسلمهم
    كارلوس ويطردوا بن لادن وبدأ تفكيرهم المصلحجي الأناني متأنياً
    في إنتظار ماذا!؟
    فلماذا إستنوا كل هذا الزمن ولماذا صار الإخوان اليوم جماعة إرهابية
    وليس قبل ذلك وبسنين طويلة وبزمن أضحى دهرا!!؟

    ونسوا تماماً معاناة الشعب السوداني من الإرهاب ومجازر الإرهابيين :ـ
    مجزرة الصالح العام والتمكين مشتعلة منذ أغسطس 89م ومازالت، مجازر بيع
    المؤسسات والمشاريع والمصانع وتشريد العاملين، تأجيج حرب جهادية لامعنى
    لها ومجازرفي الجنوب، مجزرة وإبادة في دارفور، تأييد مجازر صدام،والمجازر
    المشتعلة حتى اليوم في دارفور وج.كردفان والنيل الأزرق فهل كان فهمهم
    بطيء لهذه الدرجة ويستنى وينتظر حتى تضرب مصر في عقر دارها ويدخلون سوريا
    واليمن ويهددون سيناء وجبل الطور ودول الخليج والسعودية ليوصموا بعد ذلك
    بالإرهابيين ، إن هذا الإدراك السياسي المتأخر هو جناية ليس على شعب
    السودان وأرضه فحسب بل على العالم أجمع لأنهم توالدوا وتكاثروا وتناسلوا
    كالبكتريا والفيروسات بأرض السودان بمساندة ومساعدة قوية من قطر وتركيا
    وإيران فصار حاضن مهم وبؤرة ضربت تونس وليبيا واليمن ومصر وحدث كل هذا
    بسبب:ـ
    (التفكير الأناني المتأني، والفهم البطيء المٌستني، والإدراك السياسي المٌتجني).
    فإن لم يزاح من السودان فسيطال كل البلدان وعلى نفسها جنت براقش.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de