الخٌطب والخطابة الجهادية كانت سبب من أسباب دمار السودان وستكون نهاية وطمس آثار الكيزان!؟/عباس خضر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 07:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2014, 00:20 AM

عباس خضر
<aعباس خضر
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخٌطب والخطابة الجهادية كانت سبب من أسباب دمار السودان وستكون نهاية وطمس آثار الكيزان!؟/عباس خضر

    الخٌطب والخطابة الجهادية كانت سبب من أسباب دمار السودان وستكون نهاية
    وطمس آثار الكيزان!؟

    ليتبارى خٌطباء العِزة والكرامة والحٌرية في ميادين العاصمة المثلثة
    الكٌبرى أولاً ثم لتشتعل كل الميادين الأخرى خطب نارية وكواريك إنفجارية
    ملتهبة خطب بتراء لبتر العضو الفاسد الذي أنهك الجسد السوداني ربع قرن
    ونخر فيه فتسوسس بسبب تفشي وتمدد عروق الورم الكوزي المتسرطن وقد بدأ في
    الآونة الأخيرة يتحور جينياً ويكتسي بغشاء الطائفية فيزداد التشوه
    والوباء المميت فأصلاً كان رجل إفريقيا المريض ودخل غرفة انعاش الأكسجين
    المعدوم.
    فهل كانت الخٌطب الكيزانية الدينية الجهادية سبباً في دمار السودان!؟

    أجاب الملايين من الشعب دون تردد بنعم،وذلك:
    لأن الشعب السوداني قريبي الشبه أومثل ألس في بلاد العجائب والغرائب
    عاشوا ويعيشون في بلاد عجائب ودبايب مؤامرات الكيزان المؤتمرة ومتشربة
    بالأخونة المتداخلة والمنضوية تحت ألوية غطاء مظلة الإرهاب العالمي.

    لذلك إستطاعت الإنقاذ بالتلاعب بالألفاظ والزمن والأوقات تجارة
    بالدين وخطب سوق عكاظ وبالقبضة الأمنية والعكاز تستعين وتلعب الفرَة
    والحجاَز وبالثلاث ورقات.

    فن الخطابة فن جميل رائع وهو ككل الفنون موهبة والفن هبة ومنحة وعطية من
    رب العالمين والمواهب هبة من الخالق قد تولد مع الموهوب أو تكتسب من
    الصغر وتصغلها التربية والتعليم والبيئة .

    وتعريف ويكبيديا :
    الخطبة في اللغة هي رسالة مقروءة غايتها الإقناع، أما الخطيب فهو القائم
    بعملية الخطابة وإلقاء الخطبة"، فيكون الخطيب من يقوم بالخطابة لإقناع
    الناس بفكرة معينة أو رأي واستمالتهم والتأثير فيهم
    . الخطابة فن مشافهة الجمهور للتأثير عليهم أو استمالتهم.
    • وقد يزيد بعض الناس كونها بكلام بليغ، إلاَّ أنَّ هذا القيد شرط كمال
    يكون حسَب حالة المخاطبين؛ لأن حقيقة البلاغة في الكلام إنَّما هي مطابقة
    الكلام لمقتضيات الأحوال، وقد يقتضي الحال أحيانًا أن يتخلَّى الخطيب عن
    الأساليب البلاغيَّة الصناعيَّة.
    أركان الخطبة:
    ومِن هذا التعريف الموجز: "فن مخاطبة الجماهير للتأثير عليهم" نستخلِص
    عناصر الخطبة وأركانها، فنجد ضرورةَ وجود الآتي:
    1. فن، أي: خبرة، ومعرفة، ومرانة، ومَلكة.
    2. مخاطبة، أي: مشافهة، ومواجهة.
    3. خطيب، أي: مقرئٌ أو ملقٍ يقرأ كتابًا أو يُلقي موضوعًا.
    4. جمهور، أي: جَمْع كثير من المستمعين.
    5. تأثير، أي: إثارة عواطف وتنبيه شعور.
    وإذا ما انعدم عنصر أو ركن من الخمس افتقدت الخطابة جزءًا مهمًّا منها،
    ولا ينبغي أن تسمى خطابة للآتي:
    أ - لأنَّه إذا انعدم الفنُّ والخبرة كان الكلام تهريجًا.
    ب - وإذا عدمت المخاطبة كان تلاوةً أو ترديدًا.
    ت - وإذا لم يوجد جمهور كان الكلام حديثًا أو وصيةً.
    ث- وإذا لم يوجد خطيب كان إلقاءً، وقد يكون بالنيابة عن غيره.
    ج- وإذا لم يحصل تأثير كانت عديمة الثمرة ومَضْيَعةً للوقت.

    ولهذا فإن الإنقاذ إستعانت بصورة كبيرة جداً بالقوة الأمنية والجبرية
    والتمكين بعد أن بدأ الشباب إكتشاف خداعها البائن بالخطاب الديني
    الجهادي الحماسي ومكرها وإتجارها المكشوف بالدين والمشروع الحضاري
    المضروب

    والخٌطب الكيزانية الحماسية الدينية جعلت الكثير من الشباب يدخلون أتون
    الحرب بدون رؤية وتروَي وبدون تدريب عسكري كافي فماتوا بالمئات والألوف
    وبعد كل هذا الموت والهلاك والدمار وتمزيق الشعب وإنفصال الجنوب جاء
    شيوخهم ليقولوا دون وازع من دين اوحياء إنهم ماتوا فطائس وقد تكون أكلت
    جثثهم في الأحراش الذئاب والضباع والكدائس فمن يعلم؟

    و عندما شعرالكيزان بأن الناس إكتشفوا خداع خطابهم الديني وقل مردود
    خٌطبهم وبرد حماسها وكثر الإستهزاء والسخرية منهم زادوا مليشياتهم
    السيخية وهرعوا سراعاً للتمكين اللعين والقبضة الأمنية ومصادرة حرية
    التعبير وكافة الحريات العامة.

    الخٌطب الكيزانية الدينية الحماسية جعلتهم لايختشون من فصل العاملين
    والكفاءات بالخدمة االمدنية والعسكرية للصالح العام ويأتون بكوادرهم غير
    المؤهلة وتحل محلهم مما تسبب في تحطيم وتشليع ودمار وإنهيارالخدمة العامة
    في السودان.

    وخطبهم الدينية الحماسية وإبتكاراتهم المرتجلة في فقة الضرورات تبيح
    المحظورات وفقه السٌترة جعلهم لا يستحييون من أخذ الأموال بالباطل
    وإستلام أموال ضخمة من الخزينة العامة والبنوك ولا يردونها حتى أصيب
    الإقتصاد بصدمة ودمجت بعض البنوك في بعضها البعض لتخفيف الشوك ولم تعاد
    حتى الآن للخزينة.

    بل إن خطابهم الديني وتبريراته بآيات قرآنية وآية التمكين بالذات وخطبهم
    الحماسية جعلت منهم وحوش مسعورة ونهمين لأخذ حقوق الناس ومصادرة
    عقاراتهم ومدخراتهم وإختلاس المال العام والإستيلاء على دور الأحزاب
    ومقتنياتها والشركات والمصانع والمشاريع والأراضي ....إلخ.

    خطبهم الدينية الحماسية للسلطة وشعاراتهم المنهملة الملتهبة والمنفلتة
    جعلتهم يدوسون على الأخلاق والمٌثل والمبادي الدينية نفسها فيقعون فريسة
    في مطب الخروج عن الدين الإسلامي نفسه.

    خطبهم الدينية الفاترة وإدعاءاتهم الشوفونية ونرجسيتهم القميئة وتعاليهم
    وتكبرهم جعلهم يستهزئون من جون قرنق ووحدويته العميقة ثم من الجنوبيين
    بعد موته فلم تكن الإنتقالية جاذبة بأي حال من الأحوال وبالتالي الوحدة
    للجنوبيين لم تك جاذبة مع المتأسلمين، ولقد إتضح لاحقاً إن الإنفصال كان
    مخطط أمريكي مع التنظيم العالمي للأخوان ضمن الشرق الأوسط الكبير الممزق
    الأوصال.

    فهكذا نرى أن الخٌطب الدينية الإخوانية والخطابة الجهادية الحماسية
    كانت غلاف عام وإطار واسع في جوفه يؤتى الحذر، فتلاحظ إنهم يختارون
    قياداتهم الأولى من يكونوا أكثرهم خطابة وتمكناً من اللعب باللغة والبيان
    مع التمكين السريع للخدمة العامة وأهمها التمكن من الآلة الإعلامية لبث
    خطبهم ولايفرق من هو وما هو جزار خياط إمام جامع مقاول... فالسياسة
    عندهم تمكينهم فقط والباقي فاليموت ويحرق:
    أنظروا حماس وفلسطين ،نصرالله ولبنان ، الكيزان والسودان، مصر والأخوان
    الآن، سوريا وداعش وكتائب الشام والعراق ، العراق والقاعدة، واليمن
    والأخوان والقاعدة، والله ستر من نهضة تونس، وحتى من يدعون الإسلام في
    الصومال هم سبب دماره وظهروا وجاءوا في الجرح الأمريكي فتركتهم أمريكا
    يعبثون ماشاء لهم فلم يبق في الصومال موضع لجرح، وكلهم من ذوي الخطابة
    المموسقة الرنانة:
    خالد مشعل، هنية، حسن نصرالله، الغنوشي، شيوخ الصومال والسودان والقاعدة
    التكفيريين و أردوغان.
    فنجد أن معظم شباب الأخوان من أنصاف المتعلمين أوليس لهم ثقافة دينية
    واسعة ويصدقون أن الإسلام إنتشر بحد السيف وأن السيف أصدق أنباء من
    الكتب
    في حده الحد بين الجد واللعب
    قد يظنون إنها آية من آيات القرآن الكريم
    بل حتى معظم شيوخهم ورؤساء أحزابهم وقياداتهم أكاديميين مهندسين وبياطرة
    وزراعيين ومحاميين ....ومن ذوي الثقافة الدينية الضحلة لكنهم يجيدون
    الخطابة
    ألم أقل لكم أن الخطب الدينية والخطابة وخطباء الحماسة الإخوانية هم سبب
    دمار وبلاوي السودان والعالم الثالث العربي والإسلامي، صدقوا أخير ليكم.
    فتلاحظ أن الدول ذات الشعوب المستقرة بالعدالة والمساواة نجد أن حكامها
    ومسؤليها قليلي الخطابة كالدول الأوربية وأمريكا وإسرائيل واليابان ودول
    الخليج والسعودية والعكس صحيح في دول الإخوان والكيزان الآن فلسطين
    والعراق واليمن والسودان.

    وبنفس هذا الوتر الحساس وتر الخطب والخطابة الحماسية لترتد إلى الأخوان
    والكيزان وبالاً في الديوقراطية وحقوق الإنسان والقضاء والعدل والمساواة
    والحريات والكرامة الإنسانية الخطب النارية الملتهبة الداوية في مثل هذه
    القيم السامية يجب أن تسود في ميادين المعارضة لتدك حصون المتأسلمين فقد
    ظهروا وبانوا وفسدوا وإنكشف ظهرهم وباطنهم وبانت عورات خطل توجههم ولقد
    تحطمت أشرعتهم وكافة أسلحتهم الإنسانية ولم يبقى منها شيء أما أسلحتهم
    النارية فلا تستطع قتل ثائراً فالأرض تنبت مليون ثائر.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de