|
السيسي .. من الجب او السرداب بقلم / طه احمد ابوالقاسم
|
السيسي .. من الجب او السرداب بقلم / طه احمد ابوالقاسم عبدالفتاح السيسي .. ضابط المخابرات المصري .. شغل المحيط العربي والعالمي .. تسنم المشهد فى الدولة المصرية .. ذات الطابع العسكري .. لاكثر من ستين عاما .. والسيطرة علي العقل المصري .. أصابتنا الدهشة و الحيرة .. حيث المفكر وصاحب الفكر.. هو القائد العام للجيش .. الفن يتحلق حول قائد الجيش ويخلع عليه لقب ملاك .. كما يقول الفنان سمير غانم .. عرض مقدم البرنامج صورة د. مرسي .. على الفنانة هالة فاخر .. امتعضت وكشرت .. وشاحت .. ثم عرض عليها الفريق شفيق .. انفرجت اساريرها وصاحت .. حبيبي .. ودكتور يدعي سعد الدين هلالي .. يقول : وزير الدفاع والداخلية يماثلان تماما موسي وهارون .. وزير الداخلية يحل عقدة لسان السيسي الخجول .. حيث يجد صعوبة فى النطق المتواصل .. لم أصدق عيناي .. أن سحرة فرعون مازالوا فى المشهد .. حيث يحلل احدهم .. يقول : أن كلمة (ايجبت ) جب .. تعني الارض .. والتاء تحورت الى فتاح .. ويا فتاح يا عليم .. تعجبت .. وجلست افكر .. ماذا أصاب أخت بلادي ..؟؟ الشقيقة .. ضابط المخابرت .. وصل مشيرا .. دون ان يخوض حربا .. . تحدث الكهنه والعرافين و ذابو فيه عشقا .. ونسبوه الي الحسين .. خارطة الطريق تؤدى الى كربلاء .. و روما والفتيكان .. والجنرال احلامه .. شهادة التوحيد مكتوبة باللون الاحمر .. ولكن .. لمن تقرع أجرس الساعة الاوميغا ؟؟.. حيرنا السيسي .. هل هو قادم من الجب ..؟؟ ام من السرداب ؟؟ توجهنا الى علماء النفس .. نسألهم عن سلطان الزمن .. السيسي ؟؟
- من ضمن اقوالهم : شخص ناعم ذكي جداً اجتماعياً .. يجيد كسب الناس حوله بنبرة صوته الناعمة ويبرع بشكل خاص في التعامل مع رؤساءه .. فنبرة صوته هادئة خفيضة .. وهو كما هو واضح شخص انطوائي خجول ويبدو قليل الاصدقاء .. ومن الواضح أنه لم يكن ذلك النموذج الناجح دراسياً .. أو المبهر رياضياً اثناء فترة الدراسة .. وإنما كان كما يظهر متواضع القدرات ويعود جزء كبير من خجله وإنطواءه الذين لا تخطئهما العين .... بدون مقدمات .. وبملابس مدنية .. اظهارا واستعراضا لمظهره القادم لرئاسة الجمهورية ..( بروفة نيو لوك ) السيسي فى احتفال يودع القوم فى برتوكول رئاسي .. يطرق باب القيصر بوتن .. يطلب سلاحا .. وعشقا بمواصفات راسبوتين .. بعد أن قصت المخابرات الامريكية أظافر الدب .. وحولته الى حمل وديع يطلب حليبا وغذاء .. وزيرة الخارجية السابقة كوندليزا رايس جلست اياما فى دولة الجليد .. اذابت الاعماق وفككت الاوصال .. تبخرت الدولة العظمي .. و كنا قد شهدنا طفل الماني .. بطائرة شراعية يعبر حدود الدولة العظمي .. ويحط رحالة فى الميدان الاحمر .. اليوم بوتين .. مخابراتي سابق فى المانيا الشرقية .. يستعرض قدراته فى المصارعة الحرة والكراتية أمام عدسات التلفزة .. هل الصدفة ؟؟ حيث أمرأة من المانيا الشرقية تقود المشهد فى الدولة المانيا .. تزجره من العبث بأمن اوكرانيا .. بوتين الآن يقود دولة تفوقت عليها الهند والصين والبرازيل فى صناعة والتكنولوجيا ..معارض سيارات الادا فى الخليج للتقبيل .... .. أمريكيا التي تجيد الاخراج والحيل السينمائية .. تغض الطرف عن السيسي .. الي الدولة الكرتونية .. حيث الفيتو للمساومة والايجار .. كما حدث فى ازمة العراق وسوريا السيسي الذي يجيد الوثب العالي .. حائرا .. اذا خلع احرامات الجيش .. ربما تعرض للرجم من سيسي جديد .. هكذا العسكر .. طنطاوي حضر الى ميدان التحرير بنفسة عندما شعر ان مبارك يهدي ابنة السيف والرمح . .كيف يترشح ويترك دفعة واحدة أربع القاب حصل عليها فى فترة وجيزة .. وزير دفاع ونائب ..و رئيس مخابرات وتصنيع حربي وكاريزما حصل عليها بكرتيزون مكثف .. من اين يبدأ طواف خوض الانتخابات .. استدعاء أوعية الاتحاد الاشتراكي .. يصيح بامجاد ناصر التى تؤدي الى كامب ديفيد .. أفتوني يا أزهر .. ويا كنيسة .. ونورني يا حزب النور .. ورقصني يا جدع وغدا نشوف مصر .... .. ..
|
|
|
|
|
|