|
|
 عندما يتولى أمر الثقافة أهلها بقلم الأبيض ... ياسر قطيه
|
............... عندما يتولى أمر الثقافة أهلها .......................
رجل فريد فى بيئته ، متفرد فى مجاله ، مسكون بحب هذا التراب وأهله ، فيلسوف فى زمن اللا فلسفه وعبقرى فى زمن اللا عبقريه ، نموذج للرجل المثقف الشامل ، موسوعه تاريخيه وحاملة تراث بريه تمشى على قدمين ، متحدثاً يأسرك ويأخذ بألباب السامعين ومستمعاً يحيرك حيث يصغى بلا مقاطعه أو حراك ظل ولعقود طويله ومنذ نعومة أظفاره عنواناً للمعرفه ، نشأ قارئاً فخطيباً فمؤلف ثم أضحى كاتباً لا يجارى ولا يبارى ، الأستاذ خالد الشيخ حاج محمود الرجل الذى منحته لقب البروف رجل يفوق كسبه المعرفى والثقافى المذهل تلك الدرجه العلميه الرفيعه ويتخطاها معرفياً وتمكناً بجداره .
البروف خالد موسوعه معرفيه هائله تمشى بين الناس . البروف خالد أحد أغلى كنوز المعرفه ، منح الثقافة والتراث والتاريخ سنى عمره ومنذ بواكير صباه عكف لا يلوى عن شئ وإنكفأ يعب من العلم والتراث عبا ، لم ينشد شيئاً طوال حياته سوى الثقافه والمعرفه ، كان ومايزال يهب هذا المجال إحساسه ولبه وفكره وماله ووقته وصحته وكل شئ فى متناول يديه فبادلته الثقافه والمعرفه العطاء ووهبته مفاتيح ماهو مغلق وخصته بما هو نادر ، وأعطته ما هو مكنون ومدخر ، منحته لبها لا قشورها فأضحى فارساً لا يشق له غبار فى مضمارها . بات مرجعيه فى هذا المجال ، مجال الثقافه الشامل . ومولانا هارون والى ولاية شمال كردفان المحبوب رجل يعرف كيف يختار الرجال . به إكتمل عقد حكومة مولانا هارون ، بالبروف بن محمود إنتظم عقد شباب الولايه وبه كسب المثقفون جميعهم وكسبت الثقافه رجلاً وفارساً كادت أن تختطفه مجاهل السياسه ، الأستاذ البروف المعلم الكاتب الصحفى الراتب فى جريدة الصحافه الغرا المثقف الشامل الموهوب الرجل المسكون حتى النخاع بالتفرد والإبداع وحب هذا التراب الغالى الشاب المتخصص فى التراث والتاريخ أجلسه حادى ركب المسيره القاصده وتوجه ملكاً على عرش الثقافه والأداب والفنون بهذا أنصف مولانا هارون الثقافه ، وبخالد كرم مولانا الأداب والفنون ، خالد الشيخ نتاج جهد تاريخى حافل متصل والبروف خالد تاريخ معاصر ومستقبل حاضر وواقع راهن حافل بالنشاط الإبداعى الذى ليس له نظير . هنيئاً للثقافه بفارسها الأصيل ، وهنيئاً للأداب برجلها السمح النبيل ، وهنيئاً للفنون ولسائر ضروب الإبداع بأمير الكلمه وعنوان الثقافه ووهج المعرفه هنيئاً لنا جميعاً بالسيد الوزير الشاب البروف خالد الشيخ حاج محمود والشكر بلا حدود نزجيه لمولانا هارون مكتشف النوادر والدرر لإختياره الموفق الذى صادف أهله . ويداً بيد تمضى قافلة النفير ويداً بيد نبنى نهضتنا الشامله المحموله على ركائز الثقافه والأداب والفنون . البروف خالد فى المقدمه ستبقى كردفان دائماً فى الطليعه . مبروك للثقافه وأهلها وشكراً مرتين أخى السيد الوزير خالد وشكراً مره أخرى مولانا هارون .
والله أكبر ومويه طريق والصحه النهضه خيار المرأه .... مويه طريق مستشفى مولانا خيار الشعب . ... .
[email protected]
|
|
 
|
|
|
|
ياسر قطيه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست