دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مصر تملك الوثائق للمطالبة بسيادتها/احمد الياس حسين
|
جزيرة إلفنتين ويكيبيديا جزيرة إلفنتين كانت من أقوى الحصون على حدود مصر الجنوبية وتقع حاليا مقابل فندق كتراكت بأسوان ، وكان معبودها الإله "خنوم" أو "غنوم" (من كلمة غنم) ، وهو على شكل رأس كبش .. الجزيرة على شكل قرن كبش وايضا من وجهة نظر الاغريق سميت "الفنتين" (elephas-and#949;and#955;and#941;and#966;and#945;and#962;) بمعنى سن- ناب الفيل ... لطبوغرافية-شكل يوجد بالجزيرة بقايا من معابد حجرية من العصور المختلفة ويظهر على بوابة إحدى قاعات المعبد الجنوبية نقوشا تمثل الإسكندر الثاني على هيئة ملك مصري وهو يقدم القرابين للآلهة المختلفة واسمه مكتوب بالهيروغليفية ، مع الصيغة "ستب-ان-رع-مري-آمون " (المختار من رع ويحبه آمون|. متحف جزيرة الفنتين (متحف أسوان) يقع في الجزء الشرقي لجزيرة الفنتين. وهي جزيرة تزخر بآثار هامة من بينها المعابد التي شيدت لإله الجزيرة خنوم. أقيم مبنى المتحف عام 1902 كمقر لكبير مهندسي خزان أسوان "السير وليم ولكوكس" . ويرجع تاريخ إنشاء المتحف لعام 1917 ليضم آثار منطقة النوبة التي عثر عليها قبل إنشاء خزان أسوان وتلك التي عثر عليها بعد ذلك وكذلك أثار جزيرة إلفنتين. يضم المتحف بعض تماثيل الملوك والأفراد وبعض الموميات للكبش رمز الإله خنوم وأنواع مختلفة من الفخار وعناصر معمارية وزخرفية وعدد من التوابيت وأدوات الحياة اليومية لدى المصريين القدماء وبعض اللوحات الجنائزية. وفي السنوات الأخيرة قامت البعثة ألمانيا الألمانية التي تنقب في إلفنتين بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار بإنشاء ملحق للمتحف القديم يقع شمالا منه ويضم بعض الآثار التي عثرت عليها البعثة أثناء حفائرها التي جرت لسنوات طويلة في الجزيرة.
الفنتين Elephantine جزيره فى النيل قرب اسوان فى مصر. كانت مركز حكام الاقليم الاول فى مصر القديمه. فيها معبد خنوم اله الجندل الاول ، و بقايا معبد للأمير " حقا ايب " اللى الهه المصريين بعد موته ، و معبد بناه تراجان ، و مقياس للنيل اتجدد سنة 1870. اسم الجزيره ايام المصريين القدام كان ابو او يبو اما اسمها دلوقتى الفنتين ف جاى من الكلمه اليونانى اليفاس (and#949;and#955;and#941;and#966;and#945;and#962;) و اللى معناها الفيل، الجزيره دى كانت معبر مهم لتجارة العاج (سن الفيل) و دا ممكن يفسر التسميه بتاعتها و فى نظريه تانيه بتقول انها اتسمت كدا عشان شكل الجزيره اللى بيشبه سن الفيل.
جزيرة أنس الوجود (فيلي) 4 كم جنوب سد أسوان
مصر تطالب باستعادة سيادتها على اثيوبيا والدور الآتي: دولتي السودان وجنوب السودان أحمد الياس حسين [email protected] ورد نبأ في موقع بوابة القاهرة الالكترونية وموقع صحيفة الحوش الالكترونية بتاريخ 27/2/2014 بعنوان "فضيحة جديدة للواء مصر" أن الخبير العسكري والأمني اللواء عبد الرافع درويش يملك مستندات تعود للدولة العثمانية تثبت أن مصر تملك ثلث "أثيوبيا" بالمستندات والعقود كذلك تمتلك ثلث دولة "أوغندا". وأضاف اللواء المصري في حوار مع قناة "التحرير" المصرية أننا يمكن أن نرفع قضايا بتلك العقود لإثبات ملكيتنا لأراضينا هناك للضغط عليهم في حقوقنا المائية كما أننا يمكن أن نحاربهم ونموت على أرض السد بتاعهم. وأضاف اللواء أن هنالك حل سحري لمشكلة سد النهضة وهو : زراعة 10 مليون شتلة أشجار غابات و10مليون شتلة موز في مصر وإثيوبيا والسودان ،فستصبح هذه المناطق ممطرة جداً " هذا نموذج واضح يعكس فهم وتصور كثير من المصريين للشعوب الافريقية الواقعة إلى الجنوب من بلادهم. وربما تساءل البعض مالنا نحن وهذا الموضوع الذي يخص بالاسم اثيوبيا؟ فبالطبع ما يمس اثيوبيا أوأرتريا يمسنا أيضاً، ولا نتحدث باسمهم لكننا نضم صوتنا إلى صوتهم. ولكن إلى جانب ذلك فإن هذا الكلام يخص السودان أيضاً بصورة مباشرة. لأن الذي لم يقله، ربما حتى يحين وقته، سيادة الخبيرالعسكري هو: أنه يملك أيضاً مستندات تعود للدولة العثمانية تثبت أن مصر تملك كل دولتي السودان وجنوب السودان" لأن التوسع التركي الذي بدأ بضم مصر في البداية قد امتد بعد ذلك لكي يصل إلى ارتريا واثيوبيا ودولتي السودان وجنوب السودان ويوغندا" ولو صدر هذا الحديث من مواطن عادي أو كاتب صغير لما أثار الانتباه، أو لتم تجاهله في اثيوبيا وارتريا والسودان، لكنه أتي من حبير عسكري استراتيجي ربما يمثل جانباً كبيراً من توجهات سياسات الدولة، ومن هنا تأتي خطورة مثل هذه المفاهيم. ورغم أننا نعلم أن تركيا احتلت مصر بجيش تركي وتملك الوثائق الدالة على تنازل المماليك والخليفة العباسي في مصر للحكومة التركية ببسط سلطانها وسيادتها الكاملة على الأراضي المصرية، فهل يرى سيادة الخبير العسكري أن تركيا يمكن أن تتقدم بهذه الوثائق الآن لاستعادة حقها في السيادة على مصر؟ ولنا أن نسأل سعادة اللواء ماذا يقول لو ابرزت بريطانيا من الوثائق ما يبرهن انها كانت تملك الهند وتود استعادة سيادتها المسلوبة هناك؟ وأن هولندا تود بنفس الأسلوب تود استعادة سيادتها المسلوبة في عالم الملايو في جنوب شرق آسيا؟ و و لاشك أن هذا الخبيريعيش بعقلية القرن التاسع عشر، ولكن المخيف في الأمر أن هنالك الكثير من المصريين سياسيين وقادة أحزاب وصحفيين ينظرون إلى كل المناطق الواقعة جنوب بلادهم بمنظار القرن التاسع عشر؟ فهلا وعينا الدرس؟
فضيحة جديدة للواء مصري يقول: حل مشكلة سد النهضة يتم بزراعة موز في السودان ومصر واثيوبيا قال اللواء "عبد الرافع درويش" -الخبير العسكري والأمني-
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مصر تملك الوثائق للمطالبة بسيادتها/احمد الياس حسين (Re: احمد الياس حسين)
|
قرأت مقال للصحفي المِصري/ إبراهيم عيسى، مقال قبل سنوات.. بحثت عليه ولم أجده إلا في الرابِط أدناه، المقال بِعنوان [تلك الحقيقة التي تريد ألا تعرفها أبدًا]
أولا: هل مصر فعلاً صاحبة فضل علي البلاد العربية؟
هذا السؤال قد يبدو ساذجا ومستفزا، هل مصر فعلا صاحبة فضل علي البلاد العربية أو بالأحري علي الشعوب العربية؟ حيث يبدو أن هناك إجماعا عاما واسعا ومسلما به بين المصريين علي هذا الأمر باعتباره حقيقة لا تقبل النقاش وأن الشيء الوحيد المسموح به (وعلي استحياء هذه الأيام) هو لوم وتقريع خفيف لزوم العشم بألا نعاير العرب بذلك، أي أن حقيقة أننا أصحاب فضل مفروغ منها والجدل (الخافت والمستحي) هو حول شرعية المعايرة وليس علي ثبوت وإثبات تلك الحقيقة، الأمر الذي يستوجب فعلا مصارحة بيننا تستلزم أن نفتح عقولنا ونسأل أنفسنا عن أشياء باتت موضع البدهيات بينما هي في الأصل موضع شبهات أو بأكبر قدر ممكن من المجاملة مشتبهات!
مبدئيا فإن شعبا يلوك في فمه كلاما من نوع: «ده إحنا فضلنا علي الكل، أو هؤلاء نسيوا فضل مصر، ده إحنا اللي عملناكم وإحنا اللي حررناكم»، وهذا اللغو المسكين يعبر عن استجداء المصريين للآخرين أكثر منه معايرة، وكأننا نقول لهم والنبي قولوا إننا كويسين، وحياتكم كلموني عن جمالي وروعتي، شيء ما في إلحاح المصريين علي طلب اعتراف الآخرين بفضل مصر يشبه تلك المرأة العجوز المسنة التي تريد ممن حولها أن يتذكروا كم كانت جميلة؟ وكم يطربها أن يتحدث الآخرون عن جمالها، بينما صورتها في المرآة حاليا كاشفة لتجاعيد تملأها قهرت جمالها السابق وتحيله الآن قبحا!
المصريون الآن أشبه بأحفاد رجل أصيل الأصل وغني المال وعظيم الأخلاق وواسع الثروة مات فبدد أبناؤه وأحفاده قصوره ومصانعه ومزارعه وثروته وقعدوا كحيانين علي الرصيف لا يملكون ما يقولونه وما يفعلونه سوي الحديث عن مجد جدهم دون أن ينتبهوا أنه مات وأنهم ضيعوا ثروته ومرمغوا سمعته وحلاً!
لاحظ أنني حتي هذه الفقرة أساير وأسير مع الذين يقولون إن لمصر فضلا وأناقش الطريقة لا الحقيقة، الطريقة التي تعبر عن ناس لا يعرفون الفضل والفضائل لكن يثرثرون عنه طول الوقت فصاحب الفضل إن كان فضلا وإن كان صاحبه يفقد قيمته وقيمه حين يتباهي به ويتنابز حوله ويرتكب حين يردد هذا اللغو، فعلا غير أخلاقي، فمن هو الإنسان المحترم الذي يفعل فعلا نبيلا شريفا ثم يعاير الناس به ثم أيضا يطلب مقابل هذا الفعل بل يريد أن يكون الناس أسري أو عبيدا لفضله وكأنه إنسان رخيص فعل شيئا قيما في حياته نادرا واستثنائيا وما صدق أنه فعله فأخذ يعاير الناس به ويطلب مقايضة أمامه حتي كره الناس فضله وكان يوم أسود بستين نيلة يوم ما قبلت تسلفني يا أخي! !
بينما نقول عن الشخص الذي ينسي الفضل إنه ندل، فإننا نصف الشخص الذي يطلب مقابل فضله وكأنه ماسك ذلة بذات الصفة.... الندالة!!
المذهل هنا أن أجيال المصريين الحالية ومنذ أربعين عاما تحديدا هي أكثر أجيال تخلت وولت وخلعت وفرت واستندلت مع العرب ومع ذلك فهم -وليس أجدادهم وآباءهم -الذين يطالبون الآخرين بسداد قيمة الفضل (إن وجد)، وهم هنا يسيئون ويهينون ذكري أجدادهم كما يعرون مادية وانتهازية تفكيره!
لكن دعنا من هذا كله رغم أهميته، وتعال لنسأل السؤال الجاد الناشف الجاف: هل نحن فعلا أصحاب فضل علي العرب؟ أولا مكرر: هل نحن فعلا أصحاب فضل علي العرب؟
في علم السياسة وعلاقاتها كلمة فضل كلمة غريبة ومهجورة ليس لها أي محل ولا مجال ولا مكان لها في العلاقات بين الشعوب وبين الدول، والحديث عن الفضل خساسة مضحكة ومثيرة للشفقة فلم نسمع يوما من الأمريكان أنهم أصحاب فضل علي أوروبا
وبالتحديد علي ألمانيا مثلا حيث خرجت برلين مهزومة ومنسحقة ومفلسة من الحرب العالمية الثانية فتولت أمريكا في مشروعها الشهير مشروع مارشال إعادة بناء الاقتصاد الألماني عبر حجم هائل من المنح والقروض ساهم المشروع مع علم وعمل ووعي وعقل الألمان في نهضة هذا الشعب وتجديد هذه الدولة لتصبح واحدة من الدول الثماني العظمي في الكرة الأرضية، فهل تطاول أمريكي وقال يوما لمستشار (رئيس) ألمانيا أو للصحف الألمانية: تذكروا فضل أمريكا عليكم يا عرر يا جرابيع يا نازيين!!!
لن أطيل عليكم في سرد تجارب دولية كبري في مساندة الشعوب الصديقة والجارة والتي تربطها مصالح مشتركة عميقة ومهمة وأهداف واحدة وثقافة تكاد تكون موحدة، لكن المحصلة أنه لا أحد في العالم يقول هذا الكلام الفارغ بتاع الفضل وكلام الناس العاجزة ############ة!
ثم في مجال الأخلاق السياسية والسياسة الأخلاقية كلام مثل هذا معيب وجارح للطرفين، فالذي يقول إنه صاحب فضل كأنما هو تاجر البندقية شيلوك اليهودي الذي يريد أن يقتطع لحم الناس المدينين له كي يوفوا بسداد ديونهم كما أنه أمر يثير عدوانية الطرف الذي نال الفضل (لاحظ مازلت ماشي معاك في أننا أصحاب فضل وهذا غير صحيح بالمرة وتماما) فأنت عندما تعاير شخصا وتضغط عليه فأنت في الحقيقة تبتزه ابتزازا رخيصا كي يكون تابعا أو خادما أو مكسورا أمامك وهو ما ينقلب إلي عكس ما تطلبه وضد ما ترجوه فللصبر حدود وللطاقة احتمال محدد! لكننا فعلا لسنا أصحاب فضل علي العرب! أعرف أنك لن تستطيع معي صبرا لكنك لو صبرت لاستطعت!
ثانيا : إذا كان لأحد فضل علي العرب فهي ليست مصر بل جمال عبدالناصر!
نعم الجملة شديدة الوضوح، إذا كان لأحد فضل علي العرب فهي ليست مصر بل جمال عبدالناصر، ما نتحدث عنه باعتباره عطاء مصريا عظيما وبلاحدود للعرب وللدول العربية أمر يخص مصر جمال عبدالناصر ولا دخل بمليم فيه لمصر أنور السادات وطبعا مصر حسني مبارك، وإلا قل لي وحياة أبيك ماذا قدمت مصر للعرب منذ تولي الرئيس مبارك حكم مصر؟
ما فضل مصر علي العرب؟ ما فضل مصر علي ليبيا مثلا؟ حتي يتذكر الشعب الليبي فضل مصر فتنهال دموعهم وتنسال أنهارا من فيض الفضل المصري؟ ربما تكون العلاقات التجارية التي مارستها مصر مبارك مع ليبيا خلال الحصار الدولي عليها موضع تذكير وفخر من حفنة تعرف بذلك في دوائر السياسة الحاكمة، لكن الحقيقة هذه العلاقات أفادت مصر أكثر من ليبيا ثم إن ليبيا كانت تقيم ذات العلاقات سرية وتحتية مع شركات ودول أخري في تبادل فوائد مشتركة فهو أمر لا يخص مصر مبارك بميزة ولا يقدم لمصر فضلا!
طيب ما فضل مصر علي الشعب السوداني؟ ممكن تحكي لي شوية عما فعلناه للسودان مثلا، ولا أي حاجة، حكومة وشعبا، بل نسينا السودان ونتغافل عن مشاكله ولا نتعامل مع همومه ولا حتي نستفيد من خيراته وفرص استثماراته؟ حد فيكم فاكر أي فضل لمصر علي السودان منذ استقلال السودان، بلاش منذ استقلاله، بل منذ 28عاما هي حكم الرئيس مبارك، ألا تتذكرون معي أننا كنا مقاطعينه أصلا بعد انقلاب البشير ومنذ محاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا وكانت هناك فجوة كبيرة وجفوة أكبر، وقبلها كانت خناقات للدجي مع حسن الترابي (وكذا المهدي وحزب الأمة أيضا) وكنا ننتصر لجعفر النميري ديكتاتور السودان حتي تخلصت منه ثورة سودانية شعبية، هل فعلا عملنا أي شيء كي يدين لنا سوداني واحد بإيقاف مذبحة دارفور، أو منع انفصال الجنوب (ربما ساهمنا بتكريس انفصاله!!) هل رحبنا باللاجئين السودانيين كما يجب علينا مع اللاجئين ومع السودانيين؟ هل نشطنا تجارة واستثمارا مع السودان كما فعلت الصين وتكاد تكون المستثمر رقم واحد في السودان؟ هل انتهينا إلي حل محترم يصون حقوق البلدين في خلافنا حول شلاتين وحلايب (ألم تسمع أن حكومة الخرطوم تعاملت مع حلايب باعتبارها دائرة انتخابية سودانية!)
حد يقول لي أي حاجة في فضلنا علي العراق؟ وماذا فعلنا للجزائر ومع الجزائريين منذ أربعين عاما!! وما فضل حضرة أي واحد فينا علي تونس مثلا وقد كنا نخاصم الحبيب بورقيبة منذ أيام عبدالناصر ثم لا نتذكر عن علاقاتنا مع تونس سوي مباريات كرة القدم ذات الخيبة! وأن الفرق التونسية كانت تمثل حتي حين عقدة للفرق المصرية!! أما المغرب فمش عايز أسمع ولا كلمة عنا معها فقد انتهي وجودنا فيها بعد رحيل عبدالحليم حافظ وحفلاته وأغنياته للملك محمد الخامس!
المصدر: http://forum.arabseed.com/showthread.php?t=27401
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|