|
حول محاكمة الاستاذ مجدي شمس الدين من يحاكم الاخر معشر الحاكمين/محمد فضل علي..شبكة الصحافة السودانية
|
حول محاكمة الاستاذ مجدي شمس الدين من يحاكم الاخر معشر الحاكمين www.sudandailypress.net محمد فضل علي..شبكة الصحافة السودانية الكندية جاء في الانباء اليوم ان سلطات حكومة الخرطوم ستقوم بمحاكمة الاستاذ مجدي شمس الدين المحامي المعروف عضو المكتب التنفيذي للكاف السكرتير العام للاتحاد السوداني لكرة القدم وذلك امام قاضي محكمة الملكية الفكرية علي خلفية ظهوره علي موقع التواصل الاجتماعي المعروف تيوتر وهو يخاطب تجمعا لاهل منطقة ام دوم عقب المواجهات التي حدثت بين اهالي المنطقة والسلطات الحكومية المتهمة بالتعدي علي اراضيهم وهي المواجهة التي انتهت بسقوط احد اطفال المنطقة شهيدا محتسبا عند خالقه وكان اغلب الظن ان هناك الكثير من الاولويات التي تستحق اهتمام حكومة الامر الواقع في الخرطوم من القضايا التي تستحق الاهتمام والمتابعة في بلد تحاصرة الازمات التي عصفت بوحدته القومية وامته التي تفرقت الي شيع وقبائل وجاهليات مسلحة من كل جنس ونوع وتهدده التدخلات الخارجية التي هددت استقلاله واضعفت سيادته وذلك بدلا من محاكمة شخص مثل الاستاذ مجدي شمس الدين ممثل المكلومين والمفجوعين من اهل المنطقة المجني عليهم واصحاب الحق في ملاحقة ومقاضاة السلطات الحاكمة وليس حدوث العكس كما جاء في الخبر الذي اورد نباء المحاكمة والسوال الذي يفرض نفسه من يحاكم من معشر الحاكمين. مقال سابق له علاقة بالخبر حول احداث منطقة امدوم:
ام دوم اجيال العطاء الراهنة والاخري التي مضت الي رحاب ربها مايقارب ربع قرن من الزمان من الابتعاد عن السودان و 15 عام اخر من نهاية مسرح اعلامي وسياسي افتراضي في قاهرة التسعينات كان قائما في تلك الايام التي شيد فيها الناس بعرقهم واصرارهم ودموعهم قاعدة عمل اعلامي فاق تاثيره وصداه الافاق قبل زمن الانترنت كل ذلك يجعل متابعة مجريات الامور الراهنة وبعض تفاصيلها التي تجري في السودان امر صعب وعسير ولذلك يقتفي الناس اثر عناوين الاخبار والاحداث مكتفين بالتحليل دون التناول الاخباري لغياب المعلومات والتفاصيل وعلي هذه القاعدة والفرضية ايضا ذهلت لمايجري من احداث في مدينة ام دوم بشرق نيل الخرطوم الذي نخشي ان ياتي عليه يوما ما يتوقف عن الجريان حزنا علي ما وصلت اليه اوضاع ذلك البلد والسودان القديم الذي لم يعد هو السودان, شاهدت مشاهد مصورة من التطوارات والتظاهرات التي شهدتها مدينة ام دوم اليوم الجمعة وذلك علي موقع سودانيزاونلاين واذا شاهد تلك اللقطات غير السودانيين لاعتقدوا انها مشاهد من مايجري في شوارع غزة او بغداد او اي بلد من بلدان واقاليم المنطقة العربية شبه المنهارة. العناوين الرئيسية ذات الصلة بهذه التطورات في اجهزة الاعلام المختلفة تتحدث عن رفض سكان المدينة استيلاء مجموعة استثمارية علي اراضيهم ومن يعرف اهل ام دوم ومن هم ومن اين اتو يعرف ماذا تعني الارض بالنسبة لهم, ام دوم هي نسخة اخري من امدرمان تجمعت فيها القبائل والعشائر من كافة الملل والسحنات من كرام الناس الذين سعوا وراء لقمة العيش والرزق الحلال وارتادوا في سبيل ذلك كافة الافاق ووصلوا رعاهم الله وحفظهم اولئك البواسل الافذاذ الي احراش الجنوب وتجاوزا الحدود الدامية والبقاع الملتهبة وتجاوزا السعي وراء الرزق الي صلة الرحم الوطني محصنين غير مسفحين وكانوا الانموذج الذي دعا اليه رسولنا الكريم في سعيهم وحلهم وترحالهم ومعاملاتهم وبيوعهم لو يدري او يفهم الانبياء الكذبة المتاجرين بالدين وصبروا علي الشدائد والجنوب ملتهب خلال عقود طويلة وجادوا مثل غيرهم من ابناء السودان المغدورين في تلك الانحاء بالمهج والارواح, بلدة هادئة امنة مطمئنة تصلي لربها وتكرم ضيفها, جمعت الناس من كافة الملل وكل الطبقات من زراع وموظفين وعلماء في الدين والدنيا وراسمالية تعمل في التجارة الحلال وبعض "كورة وفنون" وطيبة وكرم ######اء, علي الصعيد الشخصي افتقد فيها اناس من كافة الاجيال اعمام واخوان وكنا نسعد ايما سعادة باطلالتهم علينا في قاهرة التسعينات وبيننا قصص وحكايات وذكريات طيبة مثلهم نفتقد عمنا علي السيد ومحمد عامر ورهطة الكريم من صغار التجار العاملين بين يوغندا وقاهرة تلك الايام وحتي بدر الدين بابكر سيد ظرفاء عصرة طيب القلب الاصيل وغيرهم ربطت بيننا غير العلاقات الانسانية قصص اخري لامجال لذكرها هنا ومن قبلهم في السودان اخانا الكريم مجدي شمس الدين الذي احزنني خبر اصابته وقد عرفناه في ذلك الوقت وزخم الاحداث الرياضية المتوالي وزمن المشاغبات ولاننسي زيارتهم الودية والغير ودية لمقر صحيفة صوت الشارع والخلافات التي لم يكن لها مكان في الصدور ورحم الله اخانا وديع خوجلي كبير المشاغبين ومجدي شمس الدين انسان معتد بنفسه واهله منذ نعومة الاظافر ومكافح نحت في الصخر وارتاد افاق العمل الرياضي العام من اوسع الابواب وعلي الرغم من تلك السنين الطويلة التي تفصل بيننا وبين اخر عهدنا باولئك الاخوة الكرام فقد احزننا ماجري في حاضرة ام دوم البلدة التي تجاور مسارح الجهاد الوطني وقباب الصالحين وكرام الناس من اهلنا الطيبيين وقصة ام امدوم هي قصة وجودنا وقصة الوسطية وقصة السودان القديم المتجدد ويحزننا خبر مساومة اناس في هذا المقام علي ارضهم واهانتهم بدلا من اكرامهم وملاحقتهم بالغاز المسيل للدموع والقنابل الدخانية في الشوارع والطرقات ماذا تبقي لكم اهل السودان وماذا تنتظرون اذا كان هذا مايحدث في وطنكم المصغر وحاضرة ام دوم ولكرام الناس. رابط له علاقة بالموضوع:
|
|
|
|
|
|