رئيس بنك بيروت وزير مالية السودان و بدر الدين محمود طرطور ./ محمد القاضي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2014, 02:24 AM

محمد القاضي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رئيس بنك بيروت وزير مالية السودان و بدر الدين محمود طرطور ./ محمد القاضي

    وزير المالية والاقتصاد الوطني في لقاه مع وفد بنك بيروت (باستراليا) يوجه ببحث جهود البنك في التعاون مع الجهاز المصرفي السوداني .
    منذ ايام قام البشير بدعوة الامين العام للجامعة العربية د نبيل العربي للترويج للاستثمارات فى السودان كان من المفترض ان يحضر هذا المؤتمر وزراء من الحكومات العربية ولكن لم ياتى وزراء من هذه الحكومات بل اتى مستثمرين عرب هم رجال أعمال ليست يمثلوا حكوماتهم , ومن أهم من حضر لهذا المؤتمر البورصة العربية ما يسمي بالبورصة العربية ,
    نتساءل اين ممثلى الحكومات العربية .
    ياتى اليوم وزير المالية بدر الدين محمود ويتحدث عن استثمارات بنك بيروت الاسترالى فى الزراعة فى السودان , هذا يؤكد ان المؤتمر الاخير الذي دعى اليه البشير للجامعة العربية قد فشل ولم يقدم ضمانات مالية .
    نحن اذا تحدثنا بنك بيروت نجده يعمل بين لبنان وسوريا .
    وفى تصريحات لوزير المالية ان بنك بيروت له السبق في التعاون مع السودان في تقديم التسهيلات لاستيراد عدد من السلع الإستراتيجية للسودان ،
    اذا تكلمنا عن هذه السلع الإستراتيجية لم يفصلها السيد الوزير هذه التصريحات يشوبها الغموض حيث ان المواد التى يستوردها البنك وصفة بانها استراتيجية , اذا كان يقصد السيد الوزير ان هذه السلع هى مواد عذائية او استيراد القمح هذه كارثة كبرى بالسودان حيث ان البنوك هى من تستورد للسودان المواد الاستراتيجية .
    تصريحات السيد الوزير تؤكد ان هناك عمل خفي وراء هذه السلع الاسترتيجية حيث ان البنك يعمل بين لبنان وسوريا , هذه المنطقة تعتبر منطقة نفوذ ايرانى , هذا يدل على ان هذه الصفقة التى وقعها فى اللقاء الذي لم يشار اليه انها ربما تكون مواد عسكرية او اسلحة .
    و الجدير بالذكر ان التصريحات التى دعي اليها السيد وزير المالية لوفد (( بنك بيروت الى حث المستثمرين الاستراليين للاستثمار في زراعة القمح في السودان واستجلاب التقنية الحديثة للسودان،))
    هذه التصريحات تؤكد ان هناك سماسرة من داخل حكومة البشير فى جلب المستثمرين اذا كانت حكومة البشير تتجه للبنوك لجب الاستثمارات فى السودان هذا شي خطير للغاية , وهذا يدل على ان البشير سوف يبيع ألأراضي الصالحة للزراعة فى السودان للبنوك الأجنبية حتى يجد فرصة لتهريب أموال الشعب السوداني لخارج السودان , وفتح حسابات مشبوه .
    وقال السيد الوزير ان الاستقرار في لبنان وسوريا سوف يمكن من خلق الاستقرار في الدول العربية كما يكون للزيارة الاثر الايجابي في التعاون بين البلدين .هذه التصريحات تؤكد ان الدول العربية لم تثق فى السودان فى الإيفاء بالتزاماته المالية , يقوم وزير المالية بالبحث بايجاد ضمان مالى من خلال بنك بيروت , وهذا شي خطير حيث ان حكومة البشير سوف تعطي اصول اراضي السودان لهذا البنك لكى يضمن ويؤمن السودان ماليا لهذه الدول او المستثمرين ان دعوة وزير المالية للبنك لجلب المستثمرين يشكك فى هذه الاتفاقية .
    ماذا اذا كان البنك لم يؤفر المستثمرين للسودان , ماهى الضمانات التى يمكن للسودان ان يحفظ به الاموال التى تودع فى البنك وهل للسودان الحق فى مسائلة هذا البنك اذا لم يؤفر السمتثمرين .
    و فى تصريحات للسيد : سليم صفير رئيس مجلس إدارة بنك بيروت أن البنك سيقدم تسهيلات للمستثمرين العرب للمساهمة في مبادرة رئيس الجمهورية لتحقيق الأمن الغذائى العربي من السودان .
    هنا فى هذه التصريحات تؤكد ان البشير و حزبه الحاكم قد جعل كل الاستثمرات الزراعية من خلال هذا البنك , وهذا شي مخيف للاقتصاد السودانى , وهذا يؤكد ان الشعب لن يجد ارض يزرعه .
    ان هذه التصريحات التى ادلى بها رئيس مجلس ادارة البنك قائلا إن البنك قدم تسهيلات لمستثمر عربي للاستثمار في القمح والاعلاف بولاية الشمالية .
    من هنا ومن هذه التصريحات للسيد سليم صفير المنتدب من بنك بيروت لكون وزير المالية السودانى . حتى يدير الاقتصاد السودان و يوزع اراضي السودان للمستثمرين العرب دون الرجوع للحكومة السودانية ان التسهيلات التى قدمها البنك لهذا المستثمر الذي لم يذكر اسمه تؤكد ان البشير و الدكتور مصطفى عثمان باع مشروع البكرى الزراعى لبنك بيروت الاسترالى . من المعروف ان مشروع البكرى الزراعى يعتبر مشروع خلوى وبيعد عن الانظار و غالبية هذا المشروع هى اراضي رملية , تصلح للمعسكرات العسكرية , و التدريب العسكرى هذا يقودنا الى ان علاقة البنك بحزب الله و سوريا وايران , هل هذا المستثمر سوف ياتى بالايدى العاملة لهذا المشروع من اى دولة خاصة وان مساحة هذه الاراضي التى منحت لهذا المستثمر العربي من خلال هذا البنك دون تدخل الحكومة حوالى 20 اللف فدان , هنا نتساءل كم عامل سوف يعمل فى هذه المساحة الكبير فى الزراعة هل هم من مصر ام من السودان ام من حزب الله ام هم من سوريا .
    هذا يؤكد ان هذه المساحة ربما تكون هى مركز كبير لتدريب المجاهدين .
    هذا المشروع الذي يديره الارهابي الدكتور مصطفي عثمان , يرفض اعطاء المواطنيين اراضي فى هذا المشروع دون التاكد من انهم موالين للنظام الحاكم فى السودان , حيث ان التقارير السرية تؤكد ان المشروع يباع فيه الخمسة فدان يباع للمواطن السودانى بحوالى 40 مليون جنيه دون خدمات , نقف عند هذا المبلغ , هذا المبلغ يعتبر كبير وخارج نطاق تجمل المواطن البسيط الذي هو احق فى ان يزرع ارض وطنه .
    لماذا هذا البنك لا يدعم المزارع السودانى , حقيقة ان ما فعله او هذه التصريحات التى صرح بها رئيس بنك بيروت انه أعطى مستثمر عربي 20 اللف فدان من ارضي هذا المشروع هو فضيحة جديدة تؤكد ان السودان بيع للبنوك العربية .
    بالرجوع للمستثمر الذي سوف يزع هذه المساحة ان انتاج هذه الاراضي لن يتمتع بها الشعب السودانى بل سوف تصدر للمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة .
    هذا يدل على ان السودان هو فاعل خير كما تقو المقولة الشهير عندنا فى شمال السودان تلت للطير وتلت للسبير و تلت للزبير و المزارع فاعل خير , ان هذا المشروع حتى تلت الزبير و تلت الطير سوف يذهب الى للمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة .
    نحن نتساءل ماهى الاستفادة التى سوف ترجع لخزينة حكومة البشير و بالمقارنة بالفائدة التى سوف ترجع للبنك .
    عندما يتحدث مدير بنك اجنبى ايرانى ان الاقتصاد السودانى بدأ يتعافي ويسير في خطى النمو المتسارع، ماذا يعنى هذا هل انه بالفعل هو يعمل مكان وزير المالية السودانى وهذا يؤكد ان الاقتصاد السودانى بداء فى ان يتشيع بتلك المذاهب .. وهو مطمئن وواثق انه وزير المالية السودانى الجديد وان السيد بدرالدين محمود عباس ليست الا طرطور من خلاله ينهب اموال الشعب السودانى وتحول كل الاراضي للمستثمرين العرب . من خلال قانون الاستثمار في السودان الذى وضعه البشير وعصابته لكى يحفظوا سمسرتهم مدى الحياة حتى ولو ذهب النظام بأثريه لجهنم , وحتى يربط اقتصاد السودان بهذه المنظمات الارهابية و النظام الايرانى حتى بعد وفاة هذا النظام , و الحزب الحاكم . وفى تصريخات مؤسفة صرح بها السيد سليم صفير ً أن بنك بيروت تعاونه متواصل مع القطاع المصرفى في إقامة عدد من الدورات التدريبية للبنوك والبنك المركزى .
    ومن خلال هذه التصريحات الخطيرة جدا يتضح ان هذا البنك انه يزحف اتجاه البنك المركزى السودانى بحجة التدريب و الدورات التدريبية .
    وبعد التمكين من كل هذه البنوك نجد ان الاقتصاد السودان اصبح اونلاين مفتوح لكل المنظمات الارهابية .
    سوف يطرد كل الموظفين السودانيين من البنوك السودانية و يستبدل بموظف ايرانى او من دولة او منظمات ارهابية .

    محمد القاضي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de