دين الحب ودين الكراهية ( ا من 2) رفيق رسمي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 07:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2014, 11:39 PM

رفيق رسمى
<aرفيق رسمى
تاريخ التسجيل: 11-04-2013
مجموع المشاركات: 53

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دين الحب ودين الكراهية ( ا من 2) رفيق رسمي

    دين الحب ودين الكراهية ( ا من 2)
    رفيق رسمي
    الله حب مطلق، من يعرفه حق المعرفه يمتلىء بالحب، لانه سبحانه يحب الإنسان حبا مطلق لا حدود له، ، وحبه دين لايطوق عنقنا فحسب ولكن كل ما لنا بلا استثناء واحد ، لذا فنحن ندين له بهذا الحب الذى بادر واحبنا هو به رغم عدم استحقاقنا ، ومظاهرهذا الحب عديدة ومتعددة ولا تعد ولا تحصى،.بل نحن من فرط حبنا له ومن عمق شعورنا بفضله ونعمته علينا فأننا نحبه لدرجه العبادة وهى أعلى درجه من درجات الحب والعرفان بالفضل والجميل ، والحب في حد ذاته بكل انواعه ودرجاته المتعدده المتنوعه نافع ومفيد للإنسان للغاية، فهو أهم من الأكسوجين واهم من الماء له حتى يظل كائنا يتميز بالانسانيه بكل معانيها الواسعة، فالحب لا يعنى ان تحب نفسك فقط بشكل مرضى شاذ مضر لك وللاخرين والمجتمع ، فالحب يعنى حب الأخر لأنه من خلق الإله الذى تدعى انك تحبه ، فان لم تستطع أن يحب صنعه الإله الذى تراها بعينيك ، وتلمسه وتتعامل معه ليل نهار ، فكيف تدعى كذبا انك تحب الله الذى لا تراه بعيناك ، لذا فالحب عطيه وهبه ونعمه إلهيه ، من يحب أخوه الإنسان مهما كان ، يكون قد عرف الإله الحقيقي الذى يعطى نعمته وخيره وشمسه على العاصى له والاثيم بل وحتى للذى يكفر به ، ، فنعمه الحب تجعل كيمياء الجسم كلها تتغير تماما، فهو ينشط الغدد ويجعلها تقوم بافرازات تحفز على التفاؤل والايجابية وتبعث حراره الحماس فى العقل الواعى والاواعى ، وتمد بالنشاط والحيويه فى الجسد ، وهذه ألافرازات تطلق القدرات الابداعيه الخلاقة التي يتفرد بها الكائن البشرى، كما أنها تزيد من قدره الجهاز المناعي فيتم مقاومه الأمراض كافه وتعالج حتى السرطانات، فحسب كميه واستمرارية وعمق الحب داخلك التي تتناسبا طرديا مع قدره جهازك المناعي على مقاومه كافه الأمراض الجسدية والنفسية، فالذى يمتلى قلبه بالحب لغيره لا يصاب أبدا باى درجه أو نوع من الاكتتاب المنتشرة بكثرة في عصرنا الحديث والتي تسبب أمراضا جسديه عديدة ومتنوعة تسمى الأمراض" النفسجسديه " مثل ضغط الدم والسكر وقرحه المعدة والقولون العصبي و................ الخ إلى نهاية قائمه طويلة عريضة من الأمراض الجسدية والنفسية تسببها الكراهية وما يصاحبها من وخوف وقلق وتوتر واحباط .................. التي تجعل الغدد تفرز موادا أشبه بالسموم تجرى داخل الجسم عن طريق الدم مدمره اضعف جزء فيه، إذا الإنسان يدمر نفسه بعدم الحب لأخيه الإنسان، يدمر نفسه جسديا ونفسيا ومعنويا واجتماعيا يدمر إنسانيته، لأنه كما أن المحبة تعدى فتجعل الآخرون يحبونك بالقدر الذى تحبهم به اواقل قليلا ، فالكراهية كذالك أيضا ، فبالقدر الذى تكره به الناس سيكرهونك بل وأكثر منه بكثير جدا " لأنه بالكيل الذى تكيلون يكال لكم به ويزاد " وعندما يكرهك الناس ستخسر اجتماعيا و ماليا أيضا فلا احد يحب أن يتعامل مع حاقد كاره، ولا احد يريد أن يعمل لديه احد ناقم كاره غير شاكر لأنه مهما أعطاه ومنحه فالحقد داخله طاقه ستدمرهما معا، لذا فان لم يتم تعليم كيفيه توجيه طاقه الحب توجيها سليما منذ الصغر للبناء والإبداع والابتكار فسنكون فريسة سائغة لشلال جارف لا يقاوم من طاقه الكراهية التي تجرفنا بقوه هادرة إلى المرضى النفسي والجسدي والعقلي والروحي الى اسفل السافلين ،، وبالتالي تجعل المجتمع كله مريضا فيسهل السيطرة عليه تماما
    من الذين يسعون لتحقيق هدفهم ومبتغاهم الأعظم ، وهو شغل الرعايا بكل طاقتهم الذهنه باشياء تحرق دمائهم ، وتكدر مشاعرهم ، وتشوه عواطفهم ، وتدمر أحاسيسهم، فيقعوا في مستنقع من عدد لا نهائي من الأمراض النفسية لا يستطيعوا الفكاك منه أبدا ، فيسهل حكم وتوجيه المريض نفسيا والعليل جسديا الجهه التى يريدونها ، محترق الدم والأعصاب والمشاعر، مسلوب الكرامة وعزه النفس والادميه ، ويتفرغون لسرق واغتصاب كل ما له بلا استثناء واحد ،
    ويبدأ بث الكراهية إلى البشر المختلفين معهم في العرق أو الجنس أو اللون أو الدين بأمر ألهى، وهنا ينفضح الامر ( فالههم هنا هو ليس الاله الذى يدعو الى الحب المطلق بل اله اخر تماما يدعو الى الكراهيه الشامله التى تقود الى قتل الاخر ) فيحثهم على ان يكره مختلفي الأديان بعضهم بعضا، ثم تكره كل طائفة في الدين الواحد الطائفة والمذهب الأخر، ثم يكره أفراد الطائفة الواحدة كل منهم الأخر، ويكره أفراد العائلة الواحدة كل منهم الأخر، وتنتهي أن يكره الإنسان نفسه وحياته وعشته، ثم ينتقل بعد ذلك وبسرعة إلى التطور والارتقاء الطبيعي جدا إلى الخوف من الخالق المرعب المنتقم الجبار فيتحول إلى كراهية مكبوتة خفيه غير معلنه لأنه لا يامن مكره ولا شره ولا غدره ، فهو يراقبه ويتربص له على كل كبيرة وصغيره ( قاعدله على السقطه واللقطه ) متربص له حتى يذيقه العذاب ألوانا،
    وبذلك يتم صناعه وعيه بالكامل في عبودية كاملة متكاملة
    المخرج رفيق رسمى
    رئيس لجنه الاعلام بحزب المصريين الاحرار

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de