|
كل شعبٍ يستحق من يحكمه!! بقلم د. أبوبكر يوسف إبراهيم
|
هذا بلاغ للناس بقلم: د. أبوبكر يوسف إبراهيم كل شعبٍ يستحق من يحكمه!! يقال "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" كلمات مجازية لقياس مدى جرم وبشاعة القاتل الذي يقتل ثم يتلقى العزاء بنفسه، بل ويواسي أهالي قتلاه، والقاتل ليس مجرد رجلا عاديا فهو رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، وانطلاقا من الحكمة التي تقول "كل شعب يستحق حكامه"، فإن الشعب الكوري الشمالي أثبت أنه يستحق أن يحكمه مختل عقليا مثل حاكمهم، وذلك لاحتفالهم وتأييدهم لقراراته المتهورة. كيم جونج أون، صاحب الأفعال الغريبة منذ أن ورث الرئاسة من والده "كيم جونج"، الرئيس السابق لكوريا الشمالية الذي حكم البلاد 17 عاما، وهو الابن الثالث والأصغر له من زوجته "كو يونج هي"، صاحب الـ30 عاما درس في مدرسة "بيرني" في سويسرا عام 1998 تحت اسم مستعار، وكان مقربًا من والده نظرًا لأن أخاه الأكبر كيم كونج تشول تميل شخصيته إلى الأنوثة أكثر من اللازم، بينما جونج أون يشبه أباه تمامًا، وفقًا لما وصفه كينجي فوجيموتو الطباخ الشخصي السابق لكيم جونج، مشيراً إلى موقف حدث عندما كان في الـ18 من عمره عندما سأل نفسه "نحن هنا، نلعب كرة السلة، ونركب الخيول، ونركب الزلاجات النفاثة البحرية، ونستمتع سويا، ولكن ماذا عن حياة الأشخاص العاديين؟". منذ الشهور الأولى لتوليه شؤون البلاد، أكد زعيم كوريا الشمالية أسلوبه العنيف في إعدام وقتل كل من يعارضونه بأساليب غير عادية حيث أعدم "أون كيم تشول" نائب وزير الجيش رميا بقذيفة هاون عقابا له على تكرار تعاطيه المشروبات الكحولية أثناء فترة الحداد على والده كيم جونج إيل. وطالبهم بألا يبقى أثر لتشول، و"لا حتى شعراية واحدة". لم يقتصر الأمر على إعدام "تشول" بل كان بداية لسلسلة إعدامات طالت 14 مسؤولا رفيعا من قيادات الجيش والدولة، الذين راحوا ضحية الحاكم الشاب، وفقا لما نقلته المعلومات الاستخبارية للمسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية "يون سانج هيون"، ومن بين هؤلاء الضحايا، قائد الجيش ري جونج هو، وحاكم المصرف المركزي الكوري الشمالي ري كوانج جون. وقام بتصفية زوج عمته، الشهر الماضي بطريقة حكام العصور الوسطى، لكنها الآن مبتكرة، حيث جرده عاريا بالكامل من ملابسه مع 5 آخرين تم الحكم عليهم بالإعدام مثله، ثم زجوا بهم في قفص كبير، كانت تنتظرهم فيه مجموعة كلاب برية تم تجويعها مسبقا، وانتهشتهم في مشهد دموي أمام الرئيس الكوري ومعه 300 من كبار المسؤولين مدنيين وعسكريين، كتحذير عملي للخيانة. فيما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة كيم جونج أون وهو يعزي عمته بعد أن قتل زوجها بقرار رئاسي من كيم نفسه بتهمة "الخيانة العظمى". ومن غرائب الرئيس الكوري الشمالي أيضا أنه حدد شروط موضة قص الشعر لأتباعه، بحيث منح الإناث الحرية لاختيار واحدة من بين 18 قصة مسموحة في البلاد، إضافة إلى وضع شروط معينة بشأن قصات الرجال، وأمر بوضع 18 صورة في كل صالون للحلاقة في العاصمة بيونج يانج، لكي تعرف النساء أنواع القصات المسموح بها، ومنها قصات تميز بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات، أما الرجال فبلغ عدد قصات الشعر إلى 10 أنواع، وتقضي جميعها بأن يكون السالفان محلوقين لما فوق الأذنين، وألا يكون طول الشعر أكثر من 5 سنتيمترات. تعيش كتير تشوف كتير !! وسلامتكم
|
|
|
|
|
|