مع آية الجهل الحشوي شوقي إبراهيم عثمان (4) /محمد وقيع الله

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2014, 06:04 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مع آية الجهل الحشوي شوقي إبراهيم عثمان (4) /محمد وقيع الله

    مع آية الجهل الحشوي شوقي إبراهيم عثمان
    من يسبُّ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فليسبُّني كما يشاء!
    محمد وقيع الله


    مصطلح الحشوية وصف ساخر أطلقه السادة فقهاء أهل السنة والجماعة على المشاغبين اللاغطين الذين لا فقه لهم.
    والذين لا يدرون كيف يستخدمون المعلومات القليلة التي بحوزتهم استخداما سليما.
    لأن معلوماتهم حصيلة تلاقيط جمعت عشوائيا بلا غرض بحثي أو نسق عقلي مرسوم.
    وكلما تكلم الحشوي أو كتب كلما دل الناس على قدر الجهل الوفير الذي يتمتع به، ويستمتع باستعراضه والتباهي به أمام الناس.
    وربما فجر الحشوي مكامن ضحك الناس عليه وجعلهم يطلقون السخريات المريرة من صنائعه الحقيرة.
    وعلى نهج سلفه غير الصالح من جمهرة الحشوية الضالين يتخبط بلا هدى هذا الحشوي الرويفض المدعو شوقي إبراهيم عثمان.
    فقد ذهب هذا الشخص الحشوي المضحك لاستشارة معاجم اللغة العربية القديمة بشأن ظاهرة حديثة، من إنتاج الحضارة الأوروبية المعاصرة، وهي ظاهرة الأحزاب السياسية.
    وظن هذا الحشوي أن المعاجم العربية القديمة يمكن أن تدله، بدلالاتها اللغوية العمومية الطابع، على المعنى الاصطلاحي الدقيق لهذه الظاهرة الحضارية الحديثة.
    وجهل هذا الحشوي المخلِّط أن الاشتراك في اللفظ ليس دلالة حتمية على الاشتراك في المعنى.
    وغاب عنه ما قاله أحمد في القديم في هذا المنحى:
    وقد يتشابه الوصفان جدا وموصوفاهما متباعدان!
    إن معاجم اللغة القديمة تعرِّف الأحزاب على نحو عام بمعنى الجماعات أو (التكتلات) من أي نوع.
    وهذا ما يعطي دلالة لغوية لا اصطلاحية لما يقصد بمفهوم الأحزاب السياسية.
    وأما تعريف الحزب السياسي على التحديد فينبغي أن يستمد من معاجم العلوم السياسية أو من كتبها المدخلية، التي يتدارسها طلاب العلوم السياسية في السنة الأولى، لا من معاجم اللغة العربية القديمة.
    وإذا تصفحنا مراجع العلوم السياسية وجدناها تعرِّف الحزب السياسي على أنه:" مجموعة من الناس المنتظمين بهدف امتلاك القوة السياسية وممارستها. وقد بدأ تكوين هذا النمط من الجماعات في أوروبا والولايات المتحدة في القرن التاسع عشر. حيث قامت هذه الجماعات باستقطاب التأييد من لدن الشعب بكلياته. ولكنها تتوجه هذه الجماعات، بشكل خاص، إلى استقطاب العناصر النشطة سياسيا من أفراد الشعب. وتقوم الأحزاب السياسية رغم تنوعها بتأليف برامج وأجندة تؤمن بها وتسعى إلى تحقيقها إذا منحت التأييد الشعبي وفازت في الانتخابات ".
    وتُعرِّف الأحزاب السياسية على أنها:" تنظيمات سياسية تسعى إلى السيطرة على أدوات الحكم أو التأثير عليه بمعارضة سياساته. ويتم هذا عادة عن طريق خوض الانتخابات التي تكشف عن أحجام الأحزاب وبالتالي قدرتها على السيطرة أو التأثير على الحكم ".
    وهذان التعريفان لا يختلفان عن بعضهما البعض، ولا عن سائر التعريفات المبذولة لشرح هذا المفهوم في الأدبيات السياسية العلمية.
    وهي فس سائرها تعريفات وظيفة، لا تركز على صفة الحزب، من حيث أنه عصبة أو جماعة من الناس، لأن هذا مفهوم بالبداهة، ولكنها تركز على تعريف الحزب الساسي من حيث شرح وظائفه التي يؤديها في المجتمع.
    وأما هذا الحشوي المسكين الذي استشار معاجم اللغة العربية التقليدية، لشرح مصطلح من مصطلحات العلوم السياسية الحديثة، فقد وجدها تقول:
    " الحِزْب: الأَرض الغليظةُ الشديدة.
    والحِزْب الجماعةُ فيها قوةٌ وصَلابةٌ.
    والحِزْب كلُّ قوم تشاكلتْ (تقاربت) أَهواؤهم وأَعْمالهم ".
    وحِزْب الرَّجل: أَعوانه.
    والحِزْب النصيب.
    والحِزْب ما يعتاده المرءُ من صَلاةٍ وقراءةٍ ودُعاء. والجمع: أحْزابٌ ".
    ووجدها تقول:
    " الحِزْبُ جَماعةُ الناسِ والجمع أَحْزابٌ والأَحْزابُ جُنودُ الكُفَّار تأَلَّبوا وتظاهروا على حِزبْ النبي صلى اللّه عليه وسلم وهم قريش وغطفان وبنو قريظة ".
    فهل هذا سوى معنى واسع عام، لا خاص الدلالة، على مصطلح الحزب السياسي؟!
    نعم.
    ولكن الحشوي يجهل هذا ويتمادى في جهله فيقول:
    " إذن اللغة العربية و(العربية القرآنية) تحتوي على لفظة حزب بهذه المعاني التي أشرنا لها أعلاه وتدل على جمع من الناس تقاربت أهواؤهم وأعمالهم، فكان هنالك حزب الشيطان، وحزب الله، وبشكل خاص أصبحت صيغة الجمع المعرفة الأحزاب مصطلحا قرآنيا للذين يناوءون (يقصد يناوئون!) الأنبياء. وليس معنى ذلك أن نشيطن أي حزب أو ننظر بالسلب لظاهرة الحزب والأحزاب في العصر الحديث ".
    ويهمنا في لفظة حزب لغويا وتاريخيا المعنى: كلُّ قوم تشاكلتْ - تقاربت - أَهواؤهم وأَعْمالهم سلبا أو إيجابا. فإذن ظاهرة الحزبية هي ظاهرة قديمة بقدم الإنسان نفسه ".
    وما قاله الحشوي آنفا صحيح ولكنه حجة عليه لا له!
    وهكذا يأتي الحشوي دائما بما يضعف منطقه ويهزمه ويدحضه.
    فدلالة لفظ الحزب هنا واسعة وعامة جدا.
    فمن الناس الذين تتشاكل أهواؤهم وأعمالهم، أو تتقارب، كما تفضل وشرحها لنا بشكل خاطئ والصحيح أن يقول تتشابه، جماعات أنصار ومشجعي فريق الهلال، والمريخ، وأهلي مدني، فهل تعتبر هذه الجماعات أحزابا سياسية؟!
    ومن الناس الذين تتشاكل أهواؤهم وأعمالهم، أو تتقارب، كما تفضل وشرحها لنا بشكل خاطئ والصحيح أن يقول تتشابه، جماعات النقابات، مثل نقابة الأطباء، والبياطرة، والصيادلة، والممرضين، فهل تعتبر هذه الجماعات أحزابا سياسية؟!
    والمثال الأقرب من كل هذا هو مثال الجماعات التي تمارس أعمالا سياسية حقيقية، ولكنها لا تعتبر مع ذلك أحزابا سياسية.
    وهذا حال ما تسمى بجماعات المصلحة والضغط.
    فهي جماعات منظمة نشطة في مجال الضغط والإغراء والتأثير على صناع القرار السياسي، وحثهم على إصدار قرارات برلمانية وتنفيذية، تخدم الهيئات التي تمثلها، مثل الغرف التجارية، واتحادات صناع السلاح، واتحادات صناعة الطيران، وغير ذلك.
    ولكن لما كانت هذه الجماعات لا تمثل الشعب بعمومه لذا لم تعتبر أحزابا سياسية.
    ولما كانت هذه الجماعات لا تتسلح ببرامج سياسية شاملة، وإنما تعتصم ببرامج محدودة النطاق، وتنحصر في خدمة قطاعات وفئات معينة من الناس، لذا لم تعتبر أحزابا سياسية.
    وأما الفارق الأهم بين سلوك الأحزاب السياسية وجماعات المصلحة والضغط، فهو أن الأولى تخوض الانتخابات العامة، وأن من أهم مقاصدها ووسائلها الوصول إلى الحكم والسيطرة عليه.
    فهذا هو الشأن في مصطلح الحزب السياسي، الذي كنا نجادل فيه الأخ الكريم الدكتور غازي، وهو مصطلح دقيق، لا تفيد في شرح معناه المعاجم القيمة القديمة.
    وهذا ما فات فهمه على كليل الفهم المدعو شوقي إبراهيم عثمان.
    ولكن لا جناح في ذلك على عثمان، لأنه حشوي مفتون فتان، يجمع معلوماته أخلاطا كما يفعل حاطب الليل، الذي يأخذ مع الحطب الثعبان!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de