يقتلونا ويطالبون بمائنا ووفائنا/شوقي بدرى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-22-2013, 06:28 PM

شوقي بدرى
<aشوقي بدرى
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 1022

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يقتلونا ويطالبون بمائنا ووفائنا/شوقي بدرى

    يقتلونا ويطالبون بمائنا ووفائنا
    قبل ثمانية سنوات كانت الشرطة المصرية تسحق السودانيين من طالبي اللجوء وهم يشتمونهم بشتائم اجملها اولاد ال######ة . قلنا لهم سيأتي يوم تستجدون اتفاقية للماء وستسمعون تشل ادير . والآن يتباكي المصريون لعدم وقوف السودان بجانبهم ضد كل افريقيا . والسودان ضحي بالحلفاويين بدون وجه حق ز وتسبب في نوع منالجرائم ضد الانسانية بترحيل النوبيين . ولكن هذه المرة ، فلا .

    ابوب , سيانق و حطب .
    قالوا بيار , او بيار اريو, وربما بيار اديونق ؟
    لماذا نحسب , هل الامر مهم ؟
    للبعض هؤلا ء غنم .
    من اجلهم لا ترتجل الخطب
    يحسبونهم ابوب سيانق او حطب .
    ذهب نبينا أكون ديت
    وعادت الاصفاد والحديد
    وشعارات أقتلوا العبيد
    لن يأتى لاجلك يا ملوال العيد
    الا ان الكفن جديد
    لم تفقد سوى حياتك يا ملوال
    فلم تملك سوى القميص والسروال
    تبخرت احلام الزوجه والعيال
    ومنزل وعمل وستر الحال
    اليوم قتلوا عوض وشول
    فلا تحزنى يا اشول
    فشول عوض لزول
    والزول لا يموت يا اشول
    واليوم لن تشرق شمس اكول
    وبعد موت الشمس لا يفيد القول
    فَلو لن يعود الى امادى
    ولادو لن ينتصب يواجه الاعادى
    فى القاهره يقولون للزوار شالوم
    وانت يا ماج لموتك تجد اللوم
    ولكوهين يقولون مازالوبراخا
    ودينق لا يعامل حتى ( براحه )
    ولكن عندما نصير من الاقوياء
    سيأتون يستجدون اتفاقيةً للماء
    وقتها يسمع كل كبير
    ( تشل ادير )

    شوقى ....

    ابوب ..... طرور
    سيانق ..... قصب
    بيار ..... عشره
    بيار اريو ..... عشرون
    بيار اديونق .... ثلاثون
    اكون ديت .... الفيل الكبير المقصود الشهيد جون قرنق
    مازالوبراخا.... تعنى مبروك بالعبريه

    شول .... تعنى عوض , او الطفل الذى يولد بعد موت شقيقه
    اشول .... عوضيه .
    فلو .... اسم مورو
    امادى ..... مدينه فى الاستوائيه يقطنها المورو
    اكول .... اسم تعنى الشمس
    ماج .... اسم تعنى النار
    ادير .... حمار



    الابن د. سيــد عبدالقادر

    شكرا للمداخلة . كيف نطالب الآخرين باحترامنا عندما لا يحترمنا سادتنـــا وحكومتنــا . سينهض المسحوقون يومــا وسيقولون كلمتهم . نهاية القصيــدة ليست تشيل يا حمــار ولكن Chul Ader وتعنى عضوا من الحمــار .

    لك التحيــة .

    عمك شــوقى



    الابن كبيدة

    لك التحية

    ما يؤلمنى أكثر هو صمت السودانيين وخاصة لام أكول وزير الخارجية السودانى . ولقد قصدت أن أضيف كلمات شلكاوية الى القصيدة لأنه شلكاوى . وهذه الكلمات مفهومة ومشتركة بين كل القبائل النيلية مثل النوير والدينكا والأشولى مع اختلافات طفيفة . ( بيار ود أريو ، بالباء المعطشة هى بيار ود رو عند الدينكا والنوير ، اديونق هى ديونق ولكن لا حياة لمن تنادى . يمكن أنه يدخر كلماته الى اليوم الأسود .

    لك التحية

    شوقى




    الرائع عبدالله الشقلينى

    لك كل التحية

    أعجبنى موضوعك واستشهادك بالآية ( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ) استشهاد ذكى وجميل ولكن من يفهم ويعى . . انهم يفسرون الدين يا عبدالله والقران كما يريدون ، ويتحدثون عن ديار المسلمين . ويفتحون السودان لكل المسلمين ، ويعطونهم الزوجات وجواز السفر مثل بن لادن والظواهرى والغنوشى ومجموعته . ولكن المسلمون السودانيون ليسوا بمسلمين . يكفى يا عبدالله أن ضابط بوليس صغير يحمل اسم محمد الباشا يحاول أن يصادر أبقار دينكا نقوك بتهمة الانتماء للتمرد وهذا سنة 1969 ، فيمنعه عبدالله ابن دينج مجوك بصفته القضائية . فيخرج محمد الباشا من المحكمة مهددا الزعيم عبدالله ، ابن أعظم السودانيين دينج مجوك ، ويعده بأن يضع رصاصة فى رأسه . ويقتل محمد الباشا عبدالله دينج مجوك واثنين من اخوته وعمه المهدى واثنين من أعمامه . هل هنالك ظلم أكثر من هذا ؟ لاحظ الأسماء عبدالله والمهدى . ألا رحم الله الوالد دينج مجوك . لو حكم أمثاله السودان لكنا أمة رائعة .

    لقد تعلم دينج مجوك من والده كوال أروب الذى وقف ضد ابنه فى محكمة عندما تنازع مع شاب اخر للفوز بزواج فتاة من الدينكا . وكان كوال أروب يجلس مع خصم ابنه مما جعل دينج مجوك يبكى فى المحكمة .

    هذه القصص سمعناها من الوالد ابراهيم بدرى وأهلنا الذين سكنوا فى جنوب كردفان وأوردها فرانسيس دينج فى كتابه ( رجل يدعى دينج مجوك ) .

    المشكلة اننا لا نعرف ولا نريد أن نعرف عن الجنوبيين . والشباب يتصورون دينج مجوك ووالده كوال أروب كمتوحشين . الوالد دينج مجوك كان يلبس العمة والجلابية ويركب الحصان مثل والده وأعمامه ، وهذا ما لا يعرفه جيل اليوم . وعندما تكون المجلس الريفى صوت الرزيقات لدينج مجوك، وكان السودان قد قسم فى الأربعينات الى خمسين مجلس ريفى . وقد وفاز دينج مجوك على صديقه اللصيق بابو نمر ناظر المسيرية الذى شاهدته اخر مرة فى سنة 1980 فى لندن عندما حضر اليها للاستشفاء قبل وفاته . وأخذه ابن خالى صلاح محمد أحمد صلاح وزوج أختى الى سباق الخيل . وكان مستعجبا من ركوب الجوكية . وكان يقول ( راكبين زى الجراد فى ظهر الحصان . أنحنا هناك بنتشمر ونتفرشخ ) .

    عبدالله الشقلينى ، نحن شعب لا يريد أن يعرف .

    لك التحية

    شوقى



    ذكرى مذبحة السودانيين فى القاهره .
    البارحه احتفلنا برأس السنه واستمتعنا بالفنان سعد البنا . ولكن ذكرى مذبحة ، طالبى اللجوء السودانيين فى القاهرة لم تفارق ذاكرتى . ويؤلمنى ان الحكومة السودانية لم تهتم . ويؤلمنى اكثر ان اغلب الضحايا كانوا من جنوب السودان . ووقتها كان وزير الخارجية هو الاخ لام اكول . وهو من الشلك . والقصيده تحوى كلمات كثيره من اللغه الشلكاويه ، لعله يهتم .
    البشر ينسون بسهولة . عندما كانت توابيت الطائره تتواصل من العراق الى القاهره ، كنا نتألم لموت المصريين ، وكنا ندين تلك السياسة فى كل مناسبة . الاخ بو جمعه السايدى تونسى من ام العرائس ترك تونس بسبب تعدى الشرطه على عمال مناجم الفوسفات فى تونس. وذهب مع ا بناء عمه للعراق . كان يحكى لى عن المعامله الكريهة التى يجدها المصريون فى العراق . وكان يحزر ابن عمه محمد القذافى من بطش العراقيين. وابن عمه لا يهتم .
    وبينما بو جمعه يعمل مع ابن عمه فى فندق فى بغداد يأتى ضابط من الجبهه ويطلب من مدير الفندق المصرى اخلاء سته غرف للضابط وزملاءه وزوجاتهم . ويرفض المصرى بحجة ان لا سلطة له وهو موظف فقط . فنادى بو جمعه ابن عمه واشاره اليه وقال، تعال لكى ترى كيف يعامل المصريين . وامام الجميع اخرج الضابط مسدسة واسكن طلقه فى رأس المصرى . بو جمعه كان يقول لى ان ابن عمة تقياء من الخوف والصدمة . وغادر ا لاثنان العراق بلا رجعة . والآن هما من سكان السويد .
    العراقى حسن يسن كان يقول لى ان العراقى كان ، راسو يطير لما يشوف مصرى . واحد العراقيين شاهد مصرياً يقف فى وسط جسر فترجل من سيارتة وطوح بالمصرى فى نهر دجله ، واخرج مسدسة ، واستخدم المصرى كهدف للرماية . الاخ فريد شاتو المسيحى ، قال انهم عندما كانوا فى طريقهم من البصره الى بغداد كجنود فى اجازة ، توقفوا فى الطريق للاكل فى احدى الكافتريات . واشتبك احد العراقيين فى مشاده مع المصريين ، فقاموا بضربه . فطلب الآمر من الجنود ان ينزلوا لتأديب المصريين . ونزل العراقيون وكسروا المصريين والكافتريا ، ولم يدفع اى زبون ثمن ما اكل وشرب . .
    لماذا لا يفكر المصريون للاحتقار والظلم الذى كانوا ولا يزال يجدونه فى الدول العربيه . هل نحن السودانيون الحيطه القصيره .
    الموضوع كتب فى ديسمبر 2005 ونشر فى جريده الايام وعدة صحف ، وكثير من المواقع الالكترونيه .
    عـ , س , شوقى بدرى ..


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de