|
|
 وزير الصناعة .. هل مات مسموماً ؟؟؟/ جمال السراج
|
بسم الله الرحمن الرحيم
عقب وفاة وزير الصناعة انتشرت أقاويل كثيفة في الشارع السوداني تفيد وتتساءل: هل مات وزير الصناعة مسموما ؟؟؟..
تفيد المعلومات أن وزير الصناعة رحمه الله وطيب ثراه، يعتبر من أكثر الوزراء أمانة واستقامة وحبه الكبير للوطن والشعب السوداني البطل إلا أنه أصيب بخيبة أمل عظيمة عندما عُرض مصنع سكر غرب سنار للبيع وبسعر بخس وهو مبلغ 400 مليون دولار أمريكي، بينما يمكنه أن يصل إنتاجه إلى 9 مليار دولار سنوياً وهنا تكمن القضية التى أثرت كثيراً في نفسية وزير الصناعة إضافة إلى الأيادى الخفية التى تدخلت بقوة لإفساد استمراريته، حيث انتصروا أخيراً باستعمال سلاحاً قذراً ترفضه كل الأديان والأعراف.. ويبقى السؤال في قلوب كل السودانيين المخلصين:هل مات وزير الصناعة مسموماً؟؟؟ الله أعلم..ومن قال الله أعلم فقد أفتى.
جامعة النيلين والسقوط في مستنقع الزخم:
قبل اسبوعين شرعت في استخراج شهادة لأخى الأصغر الجامعية والذى تخرج من كلية التجارة شعبة الاقتصاد في جامعة القاهرة فرع الخرطوم والتى أصبحت الآن تعرف بجامعة النيلين..
ذهبت إلى قسم الشهادات والذي أفادنى أن استخراج الشهادة يستغرق شهراً كاملاً وذلك مع الرأفة والمحبة، علماً بأن مصير أخى المتواجد في سلطنة عمان يرتبط ارتباطاً وثيقاً باستخراج شهادته وتوثيقها في أمانة التعليم ليكتب بعدها خطاب توثيق لمكتب التعليم العالى الذى يصدّق على توقيعات وأختام الجامعة وأمانة التعليم ولأذهب بعدها لوزارة الخارجية كخطوة أخيرة ..
استعملت علاقاتى ونفوذى وكل الطرق القانونية وغير القانونية في استخراج الشهادة والتى استغرقت ثلاثة أيام فقط، إلا أن مشكلة حدثت في وزارة الخارجية بقسم توثيق الشهادات وذلك عندما أساء أحد موظفى قسم التوثيق لمراجع وقال له : (أنت امرأة)!..
هاج المراجع ورغى وزبد وقسم القسم المغلط في أخذ حقه من ذلك الموظف الغريب الأطوار الأمر الذى جعلنى أتدخل بقوة حيث قلت للمراجع (على الطلاق لو قال لى أنا امرأة) لاستخرجت مسدسى وأعطيته رصاصة في رأسه، إلاّ أننى نصحته أخيراً بتقديم شكوى لمدير إدارة التوثيق في الخارجية الذى يتحصن ويتخندق خلف موظفى الاستقبال والذين منعونا من مقابلة المدير، الأمر الذى نتج منه دخولى في مشادة كلامية قاربت على الاشتباك الجسدي خاصة مع ذلك الرجل الملتحى الجهلول والغير مهندم، والذى يوحى إليك عندما تنظر إليه أنه من قاع قاع الأرض.. تدخل أمن الخارجية وأدخلوا المراجع للمدير وقدم شكوى ضد الموظف الذى أساء له ولحقنى بعد ذلك في قاعة التوثيقات وشرح لى ما حدث، وطلب شهادتى إذا استدعى الأمر..
هنا عزيزي القارئ نوجه صرخة عظيمة لمدير جامعة النيلين ونسأله :
· لماذا يستغرق إخراج الشهادة شهراً كاملاً. ؟؟.
· أين الحواسيب في استخراج الشهادة الجامعية ؟؟.
· مكاتب البروفسيرات والدكاترة ######ة وزخمة و######ة.
أيها المدير.. نحن في زمن الحكومات الإلكترونية والحواسب العملاقة وأنتم ما زلتم في عهد الإحباط والتقوقع والبيروقراطية العقيمة والجلوس مع الحمير والغنم في مستنقع الزخم والرعاع.
أفيقوا واختشوا (وصحيح الاختشوا ماتوا).
رئاسة الجمهورية الأولى بين الوزارات الحكومية:
ما زالت رئاسة الجمهورية متربعة في قمة الإبداع والتطور والعمل الرائع الجميل .. في رئاسة الجمهورية تجد النظام والدقة واللطافة والدسامة والنظافة خصوصاً عند الاستقبال ورجاله الكواكب وحدث ولا حرج. عندما تتمتع بحسن الاستقبال عند مدير الإدارة خليفة الذى يقضى معاملتك في دقائق معدودة ويقول لك: (هل من مزيد؟) ..
في رئاسة الجمهورية توجد غادات حسان ذات صوت عذب جميل (والأذن تعشق قبل العين أحياناً).. والأجمل والأعشق عندما يتصلون بك ليحددون معك موعداً مع وزير أو رئيس أو نائب رئيس .. بارك الله فيكن دائماً وأبداً..
ونوجه التحية العملاقة للعملاق بكري حسن صالح ومدير مكتبه العميد الصادق والمدير التنفيذي لرئاسة الجمهورية سعادة الفريق عصمت وكل العاملين فيها صغيراً كان أم كبيراً ..
إدارة الإعلام في جهاز الأمن والمخابرات الوطنى:
بعد الخزعبلات والشطحات العظيمة التى بدرت من وزير الإعلام الاتحادى وعدم درايته بقوانين المؤتمرات الصحفية والخطوات التنظيمية الإعلامية وفشله الذريع في كل الأمور المتعلقة بالمادة الإعلامية والصحفية نوجه سؤالنا لأصحاب القرار والمسئولين وهو:
لماذا لا يكون المتحدث الرسمي للحكومة من إدارة الإعلام في جهاز الأمن والمخابرات الوطنى؟ الذى توجد فيه خامات عظيمة وخبرة كبيرة وكفاءة نادرة بين منسوبيها خاصة سعادة اللواء العبيد والعميد تبيدى وغيرهما من الرجال الكواكب.. (لدىَّ حلم )..
الرحيل المُـر:
في الأسبوع القادم إن شاء الله أكون قد غادرت البلاد لجهة غير معلومة ومن غير عودة وذلك إيفاءاً بوعدى الذى قطعته وهو في حالة تطبيق قرار رفع الدعم عن المحروقات سوف أغادر وطنى الحبيب الذى حرمنى منه وزير المالية الفاشل وتعنت الرئيس البشير.. وهاهو الآن فقد فشلت الحزم الاقتصادية الثانية والثالثة والرابعة وهلم جرا.. كما أن نسبة التضخم قد وصلت الآن لأكثرمن 50% ..
حكومة لا تستطيع إطعام شعبها تقتل وتقطع أياديها وأرجلها من خلاف .. الله أكبر والنصر والعزة للسودان ولشعبه الصابر البطل.
|
|
 
|
|
|
|
جمال السراج
محمد بابكر احمد
garjah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست