|
ادعوا لأم الجميع " د.امنه عبدالرحمن لتتشافي/ عواطف عبداللطيف
|
" ادعوا لأم الجميع " د.امنه عبدالرحمن لتتشافي
* بروفسور امنه عبدالرحمن حسن احدى صانعات منظمات المجتمع المدني تتمدد " صابرة صامدة " بسرير الاستشفاء الابيض بمستشفي حمد العام بالدوحة ادعوا معنا العلي القدير ليشملها بكمال الصحة والعافية ولكل المرضى ونناشد المسؤولين تمديد اقامتها اكراما لعالمة كانت مل السمع والبصر عتقت حياتها لاجل النهل من العلم والانسانية ، اوائل الثمانينات أسست جمعية محاربة العادات الضارة وصحة الام والطفل والمنضوي تحتها 35 دولة افريقية ورصدت 186 عادة ضارة بالمجتمع والبئية وصممت اكثر من 35 مشروعا حظي بالتمويل والتنفيذ وهي الحائزة على دبلوم عالي من جامعة موري هاوس ادنبرة/ اسكتلندا 1977 وماجستير تقنيات التعليم كاردف المملكة المتحدة ودكتواره علم النفس التريوي جامعة افريقيا العالمية . * د امنة انغرست الاجهزة الطبية في اجزاء جسدها " المتوجع " ولطالما ابعدت عن طفلات صغيرات عنف وضرر " الطهارة " وزواج القصر والشعوذة والسحر والرضاعة الصناعية ومرض نقص المناعة وحزم عادات مستحكمة ضمن نسيج التقاليد وزحزت الستارة السميكة بينها والقيم الاسلامية النبيلة ونشرت اوراق بحثية اقليميا وعالميا ، وانشأت اول مركز تدريب لمشرفات رياض الاطفال 1986 بالخرطوم ولمع اسمها بالمحافل الاقليمية والعالمية وطافت حول العالم في زيارات عمل لاكثر من 88 دولة ومقابلة عدد مقدر من المسؤولين وعلماء الدين لدعم القضايا التي تحمي المجتمعات من سلبيات المورثات الخاطئة والعولمة . * " بروف امنه " اجتازت متاريس قوية لتوعية المجتمعات البدائية ولفض النزاعات لصالح اللاجيئن والنازحين وتعرضت لانتقادات وصلت احيانا للضرر الجسدي لان بعض الاسر المتشددة لا تقبل مجرد الحديث عن عاداتها فما بال تلغيها وسط مكونات ريفية تتفاخر بممارستها لتلك العادات . * وقد بح صوتها وهي تلقي المحاضرات وتدير الندوات وورش العمل وهي الان في امس الحاجة للدعاء الطيب لكمال تعافيها من تداعيات الفشل الكلوي ، ومن هذا المنبر نناشد المسؤولين وتقديرا لقامة سلبها المرض القدرة على النطق والحركة وهي التي سعت لتوطين الايجابية ومحاربة العادات الضارة على المستويين العربي والافريقي ولرفاهية البسطاء وصحتهم وتثقيفهم . * زرتها " ولا أعرفها علي المستوي الشخصي " لكني لم استطع حبس دموعي وانا استدعي بعض ما رصدته من انجازاتها المؤثرة فالانسان مخلوق ضعيف يحتاج في احدي مراحل حياته لايادي تتمدد اليه بلمسة انسانية تجدها الان من طواقم التمريض والاطباء ضمن نزلاء مستشفى حمد العام وهذا ما دعانا لاطلاق مناشدة لا نشك لحظة ان " أم الجميع " ستنالها من مستشفى سجل اسمه بخارطة احدث المشافي حيث استضافها لزراعة الكلى المعطوبة. * لفت نظري وجود لاب توب كبير على مقعد متحرك امام غرف المرضي يسهل استدعاء تقاريرهم الطبية وتأتي لهم طواقم غسيل الكلى بالاجهزة المعقمة وكثير اشراقات تطفي الطمانينة على المرضى وتحدث الزائرين عن حالتهم الطبية وحينما دخلت عليها ليلة عرفات المباركة كوقت " ميت " بمقاييس الذروة فاذا بالحركة تدب والحيوية تمشي بين المرضى فيما عدا " امنه " تئن في صمت الصابرين بعيدا عن اسرتها الكبيرة بالوطن وما كان يلفها من حيوية ونشاط صنعته بجهدها ومثابرتها ورعاية العلي القدير وكرم ادارة مستشفى حمد العام في قرار نترقبه يمدد اقامتها لكمال تشافيها .
عواطف عبداللطيف [email protected] اعلامية مقيمة بقطر
همسة : اللهم اشفي كل من تمدد بالاسرة البيضاء .. وبارك الله جهدكم مؤسسة حمد الطبية ولمزيد من الانجازات الطبية والحيوية والانسانية .
|
|
|
|
|
|