|
جماعة الجامعة مجتمعة من وجدة كتب : مصطفى منيغ
|
كلام متبوع بآخر والسلام ، لأصحاب " السمو " و " المعالي " و " السعادة " في ذاك المقام ، كأن مَنْ بخارجه يندرج في تصنيف " الانحناء " و " الاستواء " و " الشقاء " على الدوام ، حديث مشابه لكل من لا يقبل التوقف عند واقع بعوامل الفشل المكرر لا يختلف مناخه أكان الشهر" ذي القعدة " أم " محرم"، تدخُّل تنبطح للكلمات فيه على عرض الألسن وطولها معانيها كمقاصدها وعلى عجزها في التبليغ تنام ، قول يعاكس ما سيحصل بالكمال والتمام ، تعبير يستنجد مجرد التقرب للمفهوم المراد إيصاله .. فما طال المقصود .. كأن القادر على ذلك في نفس الدولة انعدم ، حركة بلا بركة أقواها كأضعفها تتنافى والمطلوب بل معه في أعرق اصطدام ، فالأحسن لتلك " الجامعة " مناشدة حسن الختام ، تاركة ذوي العزم العربي والإرادة الحرة والإيمان الراسخ بقضايانا العادلة أخذ الحلول نصا وروحا من تعاليم الإسلام ، الصالحة إن طُبِّقتَ لكل العالم ، المبنية على الحق والصدق والاستعداد لمواجهة صروف أحلك الأيام ، حينما يسمو ويتعالى ويسعد الظلم والبغي والجور والاستبداد والغدر عن حاكم من الحكام ، مثل " بشار الأسد " الذي تخيل شعبه قطيع خرفان وهو الهزبر والضرغام .
الحقيقة يجب أن تُدَوَّن وتُسْتَقْرَأَ داخل الإدارات العامة والخاصة ومختلف التجمعات أكانت سوقا أو زقاقا بكوننا نُضَيِّع وقتا لا يُعَوَّض بالتخلي عما يجب أن نقوم به كعرب ، بدءا بتغيير أسلوب تعامل بعض منظماتنا ومنها الجامعة العربية التي وإن كانت حكرا على الملوك والأمراء والرؤساء في دولنا فأمرها يخصنا ، إذ لا قيمة لهؤلاء بلا شعوب يقودونها بالمعروف والقانون ، لم نر ولن نرى أصلا رئيس دولة بدون شعب ، ما يقع هذا إلا في أحلام المجانين وتصورات ألبابهم غير المتزنة أو المتوازنة . الجامعة العربية بما لها وما عليها الآن تجاوزت عمرها الافتراضي ستصبح إن بقيت على هذا المستوى الهزيل ، المجرم بشار يذبح الأبرياء من الشعب السوري بالعشرات كل يوم على يده الملطخة بالدماء مهما نظفها بالأكاذيب والافتراءات على لسان وزير خارجيته " المفلطح والمنبعج" ستظل في حمرة ذاك السائل ، أو على يد عناصر مرتزقة وكيل "قم" في جنوب لبنان الذي ما فيه "حسن" إلا الاسم ، والجامعة العربية ، يقيم أمينها العام "الأخ" العربي مؤتمرا صحفيا يعلن فيه ، أن الحل السياسي هو الأرجح لمعالجة القضية السورية ... ، ياسلام في تفسيره أسوأ موقف يتمشى والربط المباشر بسياسة من لا يريد أن يسمع حتى لخطاب قيدوم وزارات الدنيا في الخارجية السعودية . لذا نسأل هذا"الأخ" العربي المحترم ، ما هي الحقائق والمعلومات الدقيقة والعوامل الموضوعية التي اعتمدها ليدعي ذلك .. أم هو كلام متبوع بآخر والسلام ؟؟؟.
الاثنين 2 شتمبر 2013
مصطفى منيغ
مدير نشر ورئيس تحرير جريدة الأمل المغربية
الادارة والتحرير شارع محمد الخامس /العمارة 81 مكرر الطابق الأول رقم 5 / سيدي قاسم / المغرب
المحمول 0675958539
البريد الالكتروني :
[email protected]
|
|
|
|
|
|