تفاعل النوبة مرارات الماضي وأفاق المستقبل (3)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2004, 03:27 PM

محمود جودات - الرياض


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تفاعل النوبة مرارات الماضي وأفاق المستقبل (3)

    تفاعل النوبة مرارات الماضي وأفاق المستقبل (3)

    نبدأ بالمؤسسات السياسية التي شرع المنظرون في تكوينها عند باكورة نشؤ السودان
    الحديث بعد الاستقلال والتي حفلت بالعديد من المغالطات من حيث كونها أحزاب
    سياسية يناط بها وضع برامج عملية لمعالجة قضايا الشعب السوداني في حينها ووضع
    برامج إصلاحية تعمل على تلمس الواقع السوداني من حيث مكوناته الاثنية وتركيبته
    الثقافية المعقدة ولكن للأسف ما كان منهم مواطن شريف يهمه رفعة الوطن ورقي أهله
    إلا نفر قليل وكما يقال الكثرة تغلب الشجاعة أنكب أولئك المنظرون ومهندسي
    السياسة السودانية وبأسم السياسة عمدوا إلى استغلال ظروف أبناء الأطراف
    الموصوفة بالجهل وعدم الوعي الإدراك بمجريات الأمور فقد تمكنت تلك المؤسسات
    بإقامة امبراطوريات اقتصادية وسياسية لا يمكن الفكاك منها بسهولة فيجوز وصفهم
    بشجرة خبيثة جذورها تغور في باطن الأرض ولها اغصان وفيها من فرع لون فالحرباء
    تتلون حسب موقعها وفي حالة السودان الفيصل الوحيد والعلاج الناجع من وباء
    التسلط الأحادي والهيمنة البرقراطية هو الديمقراطية الحقة في ظل الحرية
    والمساواة بين كافة شعوب السودان .

    كبرى المؤسسات السياسية في السودان مؤسسات مال سياسية هي خليفة نقصد وليدة
    الفهم أي الفكر الإستعماري.

    يمكن أن نصنف تلك المؤسسات والأحزاب السودانية إلى قسمين حسب الصفة والأداء
    الأولى: هي المؤسسات ذات الثقل الاقتصادي المادي والثقافي وهي تتمركز في شمال
    السودان وتسمى الأحزاب التقلدية، ( حزب الأمة والحزب الاتحادي الديمقراطي ) هذه
    اجتمعت فيها الثروة والثقافية عالية الجودة ومن أوتي ه1ان الأمران لقد أوتي خير
    كثيرا

    وعلى مر السنين دامت هذه المؤسسات تستخدم المصطلحات السياسية غطاء تنفذ تحته
    برامج أقتصادية وثقافية وهي ذات دوائر واسعة في الدولة.

    الثانية: مؤسسات ساسية وحزبية صغيرة في تكويناتها وكبيرة في معناها في شكل
    دوائر صغيرة خارج تلك الدوائر الكبيرة لبعضها نقاط تماس مع الدوائر الكبيرة وهي
    تعني عند بعضها حركات تحررية من الهيمنة الفكرية والمادية التي تمارسها الأحزاب
    الكبيرة ضد الصغيرة كوسيلة ضغط لإخضاعها لأي قرار يصدر منها وفي واقع الأمر
    كلها تجمعات مطلبية نشأت لتكون بديل عن تلك التجمعات التحزبية الشمالية ونشأت
    تلك التجمعات الصغيرة إضطرارياً لكي تستطيع أن تلبي طموحات السواد الاعظم من
    الشعب السوداني في الوسط الجنوب والغرب والشرق من السودان بعد أن تمادت
    الحكومات الوطنية المتعاقبة في تجيير مكاسب الدولة لصالح المؤسسات السياسية
    والحزبية في الوسط وأهملت قضايا أبناء الأطراف ولم تلتفت إليهم بتقديم أي
    مساعدة لحل مشاكلهم وكذلك لم تبدي تلك المؤسسات الشمالية أي مشاعر عامة تلبي
    رغبات الإنسان الذي يتشوق للرفاهية والتفدم والإزدهار .

    عندما انهارت ممالك النوبة في بدايات القرن الماضي وتفرق النوبة إلى مجموعات
    متناثرة على أرض السودان ومنهم في منطقة جبال النوبة احتفظ النوبة بأرثهم
    التنظيمي القويم المتمثل في العديد من النظم الحكمية العادلة وسوف نتعرض لها
    باختصار عقب هذا التقديم وهي الاحتكام بالتدرج إلى العمد, شيوخ البلدة والمكوك
    وفي الأمور الدنيوية والمسائل الجنائية الجريمة والعقاب والاحتكام إلى الكجرة
    في المسائل الغيبية المستعصية على فهم الإنسان العادي مثل تشخيص الأمراض
    والعلاج والأداب العامة في كيفية واحقية استخدام الماء ، النار، وكيفية حماية
    المكتسبات الاقتصادية والثقافة والتراث لديها جملة من الأعراف التي تحكم وتدير
    شئون الناس وتمنع البغي والطغيان وتحث الناس على التعاون على البر والإحسان
    وذلك ليس بغريب على شعب آلف في حياته قروناً من التنظيم بحنكة وإقتدار بذلك
    استطاع النوبة الحفاظ على مقدراته الحسية ونظمه الاقتصادية والثقافية
    والعقائدية الروحية ( الكجورية قبل الاديان السماوية ) وحافظ على مكوناته
    الاجتماعية والزمها التطور لتواكب كل ما يستجد من احداث

    يطلق على لقب الرئيس في بعض مناطق جبال النوبة كلمة وارا أي الزعيم وفي مناطق
    اخرى شلا أو شلي وعلى الحاكم المحلي تدري وعلى نائبه ومجموع النواب كودري ويوجد
    اسماء لكل القاب الحكم ومراتب الدولة والرتب العسكرية من ( دقلارا ) الذي هو
    اكبر رتبة عسكرية إلى الجندي.

    إلى عهد قريب ولربما مازال هناك مناطق حتى الأن تقيم احتفال سنويا يعرف باحتفال
    عرش الملوك ويقام هذا الاحتفال عند نهاية فصل الخريف وبعد أنتهاء الناس من جمع
    محاصيلهم الزراعية حيث تشهد القرية أو البلدة أو مجموعة بلدات استعدادات ضخمة
    وتحضيرات على أعلى مستوى وتكون البرامج المقدمة للجماهير عبارة عن مراسم رمزية
    عن تنصيب الملك وتمجيد الأمراء يلفها العديد من الأسبار والطقوس الكجورية
    ومعالجات روحانية يكتنفها الغموض وتزج فيها الأغاني والأناشيد وخليط من
    الأهازيج الأفريقية وفيه يقوم اعيان البلدة وعلى رأسهم الكجور بتكريم الشخص أو
    الأشخاص المميزين والذين هم في الأصل من سلاله الملوك والأمراء ويقام ذلك
    لاحتفال في الموقع يسمى عند النوبة ( فاقه ما وارا ) اي عرش الملك فأن كان ذلك
    مقام لأخر ملوك البلدة أو البلدات ويقام الاحتفال على شكل كرنفال كبير وبعد أن
    يتفرق من مكان الاحتفال يبدأ التعايد فيما بينهم وتبادل الهدايا وتناول الطعام
    جماعة للدلاله حسن على الأخوة وصفاء الأنفس.

    استمر النوبة في الاعتماد على أنفسهم في كافة مناحي الحياة وظلوا قابعين في جوف
    السودان الأوسط في حياتهم البدائية وفي سلامة فطرتهم ولكن سنة الحياة ألا تبقى
    الأمور على ماهياتها وسرعان ما دارت عجلة التاريخ وجأت دفعا بشعوب أخرى لها
    ثقافات وعادات وتقاليد واحاطت بالنوبة الكثير من التحديات مما جعل النوبة في
    توثب والبحث عن الذات بكل مكوناتها وتواصلا من الماضي إلى الحاضر نفذ النوبة
    إلى ميدان معركة جديدة معركة الحقوق في المواطنة والواجبات في إطار الوطن
    الكبير دولة السودان المترامية الأطراف فكان لابد لشعب النوبة البحث عن ذاته من
    خلال تراشق التيارات المتصارعة في ذات الميدان وأن يجد لهم ممسك يقوي به كيانهم
    حتى لا ينزلقوا إلى الهاوية والنسيان ولكن على الرغم من ذلك كان الأعداء لهم
    بالمرصاد.

    لقد احتدمت الصراعات بين أبناء الوطن الواحد ووصلت ذروتها في التفرع والتشعب
    ويمكن تقسيمها إلى صراعات سياسية تلك التي بين أبناء الوسط بعضهم بعضا حول
    السلطة والنفوذ والثروة وهي صراعات ذكية في محور تجاذب الأفكار والأراء من أجل
    أمتلاك القرار والاستحواذ على مقدرات الدولة وكلها تصب في خانة المصالح
    الذاتية، وصراعات تقليدية بين ابناء الأطراف والوسط حول المطالب والحقوق وتلك
    صفة الصراعات العادية بين الحق والباطل وبين الضعيف الذي يطمع في كرم الأقوياء
    ليحصل على حاجته منهم ولكن لقد اتخذت الصراعات في السودان شكل أخر وبعد اعمق
    يتمثل ذلك في الاحتكاكات بين المجتمعات والأعراق السودانية وتمخض منها ألان ما
    يشاع بالصراع بين العرب والأفارقة ( الجنجويد والتطهير العرقي ضد القبائل
    الأفريقية ) في منطقة دارفور ولقد كان قبله عمليات تطهير عرقي وحرب أبادة واسعة
    النطاق في منطقة جبال النوبة بدأت عام 1984م تعاظمت ما بين 1991- 1999م وما
    زالنا نرصد المحاولات الجارية التي لم تنقطع منذ أن تزعمتها مجموعة تسمي نفسها
    ( جماعة قريش ) مارست الحرب ذاتها بنفس الصورة والبشاعة تقشعر لها الابدان حرب
    أبادة ضد النوبة ولقد طفح في بحر الصراعات اختلاق جديد لصراع الديانات كما صار
    في جبال النوبة وجنوب السودان ( الحكومة دعت وجييشت العرب والمسلمين للجهاد )
    وبخصوص الدين والمواطنة في بلد متعدد الأعراق والثقافات لقد لقد اطلق المصريون
    شعار منذ عام 1919م جوهره قيام دولة قومية موحدة يسود فيها العدل والمساواة بين
    كافة الناس ولقد فطن المصريون مبكراً لعدم ترك الثغرات التي تولد العداوة
    والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد وكان الشعار هو ( الدين لله والوطن للجميع )
    ولقد عززه شعار أخر هو يحي الهلا والصليب وإذا أراد السودانيون أن يقيموا دولة
    قومية موحد عليهم أن ينهجوا ذات الشعار أي بزيادة من كتاب الله في قوله تعالى :

    ( ولا تجعلوا الله عرضة لإيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع
    عليم ) سورة البقرة الاية223 ) ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن
    يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع
    عليم ( سورة البقرة الاية 255 ) وأخرها نقول لزاماً على دعاة الجهاد في السودان
    عدم قتل الأبرياء وسفح دماء المساكين من المسلمين وغيرهم بأسم الدين وأن
    يتمعنوا في قوله تعالى ( أدع إلى سبيل ربك بالحكمةوالموعظة الحسنة وجادلهم
    بألتي هي أحسن أن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) سورة النحل
    الاية 124 )

    ==========

    في فجر إستقلال السودان عام 1956م وعلى خلفية بسط الحريات السياسية فطن النوبة
    لأهمية التكوينات التحزبية بغية الاتحاد والتعاضد والنظر الثاقب نحو المستقبل
    ولكن لعدم توفر المقومات السياسية ونظراً لأن المنطقة كانت ماتزال تعاني من
    أثار السياسة العنصرية التي فرضها الاستعمار الانجليزي ضد النوبة ( منطقة
    مقفولة ) ولأن النوبة من طبعهم ثوريين ومقاومين بشراسة ضد الظلم والضيم أين ما
    وجد لم يجد المتنورين منهم بداً في أن يقدموا شيئاً ولو يسير لدفع الضرر عن
    مواطينيهم وعلى ضؤ ذلك قام بعض أبناء جبال النوبة بتكوين أول عمل تنظيمي في
    تاريخ السودان الحديث عام 1957م بأسم اتحاد عام جبال النوبة ولقد تشرف
    برئاسته نخبة من الشخصيات الوطنية هم بابكر علي ، السنوسي عبد الله ، وعطرون
    عطية ولقد بدأ الاتحاد في الظهور بصفته تنظيم حر تركزت نشاطته في في تجميع
    أبناء المنطقة حول قضاياها والتفاكر في كيفية النهوض بالمنطقة وأولى الاتحاد في
    أول نشأته اهمية العمل الاجتماعي والثقافي كجسر يعبر به مشاعر الناس إلى مساحات
    واسعة يستطيع فيها استقطاب الجماهير والعمل على بلورة الافكار والرؤى البناءة
    حتى يستطيع مجارة ما يجري في الساحة السودانية من سياسات تفضل التمايز
    والاستعلاء على الأخرين لقد اهتم الاتحاد كثيراً بتحرير الإنسان النوباوي من
    براثن الجهل والتخلف والعمل على تخليصه من ما كان يسمى بالدقنية ( الدقنية
    ضريبة لا نعرف لها أصل ولا هي الجزية التي يدفها الزميون في الدولة المسلمة ولا
    هي ضريبة قانونية مستحقة بشروط الواجبات والحقوق على المواطن وهي واحدة من
    الجزاءات الأثمة التي فرضت على شعب النوبة دون غيرهم ) ولقد كانت مزلة ومهينة
    للإنسان النوباوي في وطنه وإذا اعتبرنا ذلك ضريبة وطنية فيكون النوبة هم أول من
    دفع الضريبة الوطنية .

    استمر الاتحاد في عمله نحو البناء الذاتي والتكوين الفكري متجاوباً مع المعطيات
    الواقعية في حينها الحرية والديمقراطية ومسائل البحث عن وسائل التنمية بشتى
    ضروبها ولكن قدر الله أن تنقطع الاحلام بقيام نقلاب عسكري بقيادة الفريق
    إبراهيم عبود ===التاريخ ====ولقد أصدر المجلس العسكري الحاكم أنذاك قرار بحل
    جميع التنظيمات السياسية وكان من ضمنهم اتحاد عام جبال النوبة .

    في 21 اكتوبر عام 1964م قامت الثورة الجماهيرية واطاحت بحكم العسكر واستطاعت
    التنظيمات المحظورة أن تنفد من الحصار عبر حكومة الديمقراطية الثانية برئاسة
    السيد إسماعيل الأزهري واستجابة لطلب الجماهير ورغبة في مواصلة النضال والتحرر
    أعيد تكوين اتحاد عام جبال النوبة وبداية عمد المحقون في تكوين لجنة تمهيدية
    برئاسة المناضل عطرون عطية وسكرتارية عبد الله حماد كوه

    وضعت اللجنة التمهيدية برامج يهدف إلى دفع العمل التنظيمي إلى الأمام وارتكز
    البرنامج إلى ثلاث بنود أساسية وهي كالتالي:-

    1- وضع دستور وميثاق الاتحاد

    2- أقامة مؤتمر جامع للجنة التنفيذية بعد عام لأنتخاب اللجنة التنفيذية

    3- دراسة اسباب تخلف المنطقة وأيجاد سبل معالجتها

    ولقد التزمت اللجنة بما قطعتها على نفسها من عهد وتبنت الدراسات التي قدمت من
    قبل شباب المنطقة واشارت إلى ان تخلف المنطقة ناتج عن الاضطهاد السياسي
    والاقتصادي والاجتماعي والثقافي مما يلزم العمل على تطوير النهج التنظيمي
    والبلوغ به إلى الميدان السياسي ومواجهة كل التحديات والصعوبات في معترك
    السياسة .

    في عام 1965م استطاع اتحاد عام جبال النوبة تجهيز نفسه للانتخابات العامة ولقد
    فاز فيها بعدد ( 11 ) من المقاعد البرلمانية وذلك يعد تطورا إيجابيا للحركة
    السياسية ودلالة واضحة عن الوعي السياسي التليد لدي شعب النوبة فيما يخص أمور
    الإدارة وتسيس شئون الناس ولقد استطاع هذا التكوين ( اتحاد عام جبال النوبة )
    أن يغرس زرعه في أرضية المنبت السياسي في السودان حيث استطاع اتحاد عام جبال
    النوبة ان يخترق حصون المنظومة السياسية المتمثلة في حزب الأمة والاتحادي
    الديمقراطي فدخل حلبة المعركة السياسية وخاض الإنتخابات النيابية ونجح في الفوز
    إعتماداً على ذاتياته فهو حزب شحيح الموارد يعتمد على مساهمات أعضائه وهم أيضاً
    فقراء ولكنهم أغنياء بالعزم والمثابرة.

    ولقد التحق بهذا الفصل الثاني من قيام الاتحاد جيل جديد من الطلبة والمثقفين من
    أبناء المنطقة نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر.

    المثقفين هم كالتالي:

    الاسقف/ فيليب عباس غبوش

    السيد / محمود حسيب

    الاستاذ/ رضوان حمدان تيمور

    السيد / يوسف موسى كوه

    الطلبة وهم يمثلون الهيئةالاستشارية لاتحاد عام جبال النوبة

    1- الدكتور/ مصطفى حماد كليدا

    2- المهندس/ سليمان حسن كوكو

    3- الاستاذ/ محمد حماد كوه

    4- الاستاذ/ يوسف عبد الله جبريل

    5- الاستاذ/ عبد الله حامد

    6- الاستاذ/ حبيب سرنوب الضو

    7- الاستاذ/ محمد شاشة موسى

    8- الاستاذ/ مصطفى عطرون الشايب

    9- الاستاذ/ عبد الله حماد

    10- الاستاذ/ مصطفى عبد الله أدم

    لقد حملوا هولأ الطلبة راية النضال وكان لهم الفضل بعد الله في تثبيت قواعد
    الاتحاد في العمل السياسي ولقد تكبدوا المشاق ودفعوا حياتهم للعمل من أجل الرقي
    والتقدم لشعب السودان كافة وكانوا أنموذج للوحدة الوطنية أنموذج صادق يعبر بصدق
    واخلاص عن الزود من أجل الحرية والعدالة لقد أنفقوا من مصاريفهم المدرسية
    لتغطية مسيرة العمل حيث انيط بهم عمل تعبئة جماهيرية لإستقطاب جماهير الشعب
    السوداني وعليه قام الطلبة بجولة طواف شملت جميع مدن السودان تقريبا كانوا فيها
    يروجون لأفكار وأهداف الاتحاد في ذات الوقت دعما لحملة الانتخابات وبصروا
    الجماهير في قضايا الساعة ونجحوا بجدارة في حشد التأييد للاتحاد وبفضل الله فاز
    مرشحو أعضاء الاتحاد في الانتخابات البرلمانية

    نواصل

    محمود جودات - الرياض [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de