حتى لا أتهم بالفسوق صحوة الضمير المثيرة للريبة عند بروز دولة بني زغاوة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 07:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2004, 05:02 PM

عمر التجاني-باريس


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حتى لا أتهم بالفسوق صحوة الضمير المثيرة للريبة عند بروز دولة بني زغاوة

    طالعتنا صحف الأسبوع الماضي بخبرين وقفت عندهما مندهشا ، وأظن أن البعض فعل الدهشة مثلي حينما قرأ بيانا لمحمد الحسن الأمين وهو أحد الأعضاء البارزين بحزب الحكومة الجناح المنشق وقد راعني ما قرأت وهو أن الأستاذ الأمين تبرأ من حزبه تبرؤ المرء من الجذام. والثاني هو صحوة ضمير الأستاذ سليمان ديار المقيم بجدة والتي سرد فيها وقائع قال إنه شارك في صنعها وإنه يتوب إلى الله . لست بصدد تكذيبه أو تأييد ما قاله إذ لا علم لي بمخطط الزغاوة حول إقامة كيان لهم مستقل عن السودان وتشاد على حد سواء إلا ما أسمعه من أقاويل لا يعتد بها حول دولة الزغاوة الكبرى أو دولة الصحراء كما كان يقول أحد الزعماء العرب المهوسيين بالإتيان بالعجائب.بل سأتناول خطاب الأستاذ ديار وفق ما أورده هو من معلومات وأقارنها بما معي من وقائع.
    سأبدأ بصحوة ضمير الأستاذ الأمين القيادي بحزب الترابي كما يحلو للبعض تسميته . والتي ما أنفك يذكر الناس بالمبادئ والمثل التي سار عليها لمدة ثلاثين عاما انصرمت. وتشاء الصدف أن يكون الأستاذ ديار أيضا قد أمضى ثلاثين عاما في السير مع مخطط إنشاء دولة الزغاوة .
    .محمد الحسن ابتدر حديثه كدأب آل الجماعات الإسلامية بآية قرآنية تذكر بعظم الأمانة وهو أيضا ما أود أن أعقب عليه.الأستاذ الأمين أظنه لا يذكر جيدا أبان أن كان سيدا له الكلمة الطولى في شئون ما أسموه (ولاية نهر النيل) وهي الرقعة من السودان الواقعة شمالي الجيلي وحتى الحدود المصرية شريطا على النهر الخالد . كيف أنه ذات صباح أطل علينا بوجهه الكريم ليعلن ملء فيه تشريد آلاف من العمال وكيف أصبحت الأسر فجأة بلا مورد لها. وأحب أن أضيف لم تجد ساعتها توسلات شيخنا المغفور له حاج حمد الجعلي شيخ الطريقة القادرية، طريقة البسطاء من الناس وطريقة الفقراء كما يسميها أهلها نفسهم. وشيخنا حاج حمد الجعلي هو شخص يكن له الناس التقدير الذي يرقى إلي درجة القداسة. لم تجد توسلاته التي وصلت إلى قمة السلطة وضرب بها رهط الأستاذ الأمين ضربوا بها عرض الحائط. ألم تكن تلك الأسر مسلمة حتى لا يؤنب الضمير من أجلها . والضمير كان يجب أن يكون حاضرا والناس تشهد الفساد الذي ساد وقد مل الخلق تلكم السيرة وأصبحت من البدهيات وتحدث عنها دكتور على الحاج بالأمس في مؤتمره بلندن والناس لا يحتاجون أبدا من على الحاج أن يبرهن ويدلل لهم على وجود الفساد فأنوف الخلق قد أصابها الزكام من نتانة فساد الإنقاذ وأهلها. لكنه شاهد أهلها الذي شهد.
    أما الأمانة التي عرضت على السماوات والأرض وحملها الأستاذ الأمين فلو لم يكن الخلاف بين جناحي سلطة ما يسمى بالإنقاذ هل يا ترى كان الأستاذ الأمين سيحدث الناس عنها؟ لو أنه بقي في السلطة كيف سيكون الحال.؟ هل سيفضح الترابي وجماعته كما فعل الآن.
    وكلمة أخيرة بخصوص ذلك الموضوع لم الآن وليس غدا أو الأمس يطل علينا الأستاذ الأمين بذلك التبرؤ من شيخه. الخلق القويم يقول ينبغي الوقوف مع الشيخ ساعة المحنة. والإنقاذ تحسب سويعاتها الأخيرة. لكن كثيرون مثلي ممن لن يتركون حقوقهم تضيع هدرا ولنا جولات مع القانون في عهد السودان الجديد.
    أما الأستاذ ديار فقد افاض في وصف أحداث يقول أته شارك فيها بنفسه . هي متعلقة بمستقبل قبيلة الزغاوة متهما إياهم بالعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في تشادنا وسوداننا. والحديث عما ورد في مقاله يأخذ ثلاث أبعاد . الأول المعلومات التي أوردها . الثاني التاريخ الذي أختاره لنشرها الثالث موضوع توبته التي أعلنها على رؤوس الأشهاد .
    وقبل البدء في تعليقي على ما ورد في خطابه أود أن أشير إلي معلومة أرى أنها مهمة حتى لا يظن الناس إني من بني الزغاوة وأنا لا أبرأ من الزغاوة بل لأن لي رأيا قد يكون قريبا من رأي الزغاوة ولو كان ذي علل، فأنا ولعن الله أنا من شمال السودان وبالتحديد من بربر ولا أمت للزغاوة بصلة ولا حتى صلة النسب. علما بأني أتوق إلى هذا فقد عهدتهم بإحدى دول المهجر فعاشرتهم نعم البشر هم.
    المعلومات
    بالقطع لا يمكن تكذيب تلك الوقائع كما لا يمكن أيضا التأمين عليها ولكنها صدرت بصورة توحي بأنها يجب تراجع قليلا فالمعلومات التي أوردها يمكن بسهولة لأي شخص أن يقوم بكتابتها وما أهون اختلاق القصص ما لم توثق بوثائق مقنعة.
    التاريخ الذي أختاره لنشر خطابه.
    ..
    أعتقد أن الأستاذ ديار لم يوفق البتة في نشر معلوماته تلك فالزمان يدعو الناس للريبة في كل شئ يصدر تلك الأيام لعتامة المشهد وعدم وضوح الرؤيا وكثرة الأقاويل وكم من بائع ومشتر ومتصيد في المياه العكرة وهاوي الكذب وصاحب الأربة والحاجات والذين يحولون كل ضربة لصالحهم وناس الإنقاذ هم الزارعون والحاصدون ومادون ذلك كله لهم حتى يقضوا تفثهم ويرحلوا أو يرحّلوا. إما غانمين أو غيره. وهذا ما يجعل المرء يرتاب في أمر الخطاب كله فالمستفيد الوحيد من هذا الخطاب في زمانه هذا هو سلطة ما يسمى بالإنقاذ.
    التوبة التي أعلن
    لم أدر لم تاب ومم تاب وهو أمر يدعو للشك والريبة فيدخل عامل الزمان الذي ذكرت عنصرا مهما في تلك التوبة فالتوبة التي تأتي بعد ثلاثين سنة هي أشبه بتوبة محمد الحسن الأمين . فصحوة الضمير تكون إما بأن المرء فعل فعلا وأدرك لسبب ما أنه لم يحسن الاختيار في ذاك الأمر لسبب قد يكون غائبا عنه ساعة من الزمن أما على مدى ثلاثين عاما من التمادي في الخطأ إن كان هناك خطأ يوجب التوبة. وتستحق كل تلك الكلمات التي حواها خطاب الأستاذ ديار.
    أما قراءتي لخطاب الأستاذ ديار فهي لم تزد المعلومات التي يتلوها بعض الناس دون التفكير فيها جيدا والتي يستحيل تطبيقها وما أظن الزغاوة من الغباء إلي الحد يجعلهم يدخلون في حرب مع دولتين ومجموعة من القبائل أكثر منهم عددا وعتادا على انفراد فما بالك لو تحالفوا ضدهم.
    لو سلمنا جدلا بصحة ما قاله الأستاذ ديار إذ لا أرغب مطاقا بتكذيبه فلم أقدم بعض نفر من قبيلة الزغاوة على التفكير بفعل كما ورد في خطاب الأستاذ ديار. فلو صح هذا أيضا يكون لهم الحق فهي بلا شك تحس بالغبن مما يدور في البلاد من اضطهاد وتهميش وعنصرية فقررت أن تقيم دولتها فما المانع في ذلك فإما أن تكون البلد لكل الناس كما هي دعوة السودان الجديد وإما الفراق الذي لا ندامة بعده وقد اختار الزغاوة السودان الجديد.
    وقد وردت في خطاب الأستاذ بعض الأسماء التي ما كان ينبغي أن ترد مهما كانت المبررات ففي ذلك طعن في صدقهم وهم يتعاملون مع الناس في بلدي بصورة رائعة. ومن تلك الأسماء ورد ذكر أسم آدم يعقوب ومرة أخرى أقول أنا لا أعرف الرجل ولا يعرفني وقد سمعت أنه أنتقل إلي رحمة مولاه فقد شاءت الصدف أن التقيت الرجل مرات معدودة وهو لا يعرفني أبدا ولكني كنت أحس أني في حضرة رجل مهذب لدرجة بعيدة ومتواضعا
    علاوة على أني أعرف كما بقية الخلق إنه رجل ذو مال ورجل طموح وعصامي. والبديهة تقول أن تاجرا كآدم يعقوب أوتي من الثراء مثلما أوتي يكون تفكيره منصبا على البلد أجمعه تمتد تجارته من حلفا إلى نمولي ومن الجنينة إلى بورسودان لا يمكن بحال أن يحصر نفسه في دولة مزعومة بقلب الصحراء الجرداء وسط أعدائها الذين انفصلت عنهم واقتطعت من أراضيهم.لتكون دولتها..ولدي معلومة حسب مصدري الذي أثق به أن السيد آدم يعقوب علية رحمة الله في عام1967 لم يكن يعمل بمهنة التجارة. وعليه إن صحت معلومتي فيكون هناك خلط كبير..
    وأعود لموضوع الخطاب نفسه وهو أن قبيلة الزغاوة تسعى لأن تجد لنفسها وضع مميز في السودان وتشاد وذلك عبر برنامج وخطة كما أبان الأستاذ ديار المقيم بجدة . فذلك وضع إن صحت الرواية لا تلام عليه فذلك أمر طبيعي أن يحاول الناس تهيئة وضع يرفع من شأنهم. فتكوين صناديق إعانة الطلاب والمحتاجين وذوي الإربة هو أمر طبيعي وحميد . بل هو أمر درج العالم بأسره على فعله وسط الكيانات تحت مسمياتها وأغراضها. وأهدافها المختلفة.. ويتضح جليا أن ما ورد بالخطاب أمر لا غبار عليه ولا يوجب كل تلك المفردات الدالة على التوبة من أستاذنا ديار.
    أن المستفيد من ذلك الخطاب كما نوهت سلفا هو سلطة ما يسمى بالإنقاذ والتي تحسب سويعاتها الأخيرة. فنحن في السودان أحوج ما نكون إلي تضافر الجهود ومحاولة إيجاد عوامل التواؤم لا البحث عن بذر بذور الشقاق لنسرع بوأد سلطة الظلم وإنشاء وطن للجميع جديد زاهي اللون وقتها لن يفكر أحد بالانفصال عنه..























                  

12-23-2006, 04:00 PM

الزول البسيط المهموم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتى لا أتهم بالفسوق صحوة الضمير المثيرة للريبة عند بروز دولة بني زغاوة (Re: عمر التجاني-باريس)

    اقولها لك و بكل صراحة يا ابن بربر بأن ما قاله السيد سليمان ديار له صلة وثيقة بواقع قبيلة الزغاوة. كون انني من ابناء دارفور و ترعرت بينهم و اعرفهم جيدا و نحن كنا نسمع في الثمانينيات بان هنلك كتاب صدر يتحدث عن اطماعهم و هذا والله العظيم لا يخفي علي انسان دارفور البسيط ناهيك عن النخب. كان لي زميل من ابناء الزغاوة وهو كوز متشدد يقول لي برطانة الزغاوة الجملة الاّتيةاّرو بيري كواى كيتا:ِaraw Berri Qwai Kita ) و هذا يعني بأن الزغاوة والعرب لهم يوم اي يوم للحرب. فيا اخي ابن بربر ارجو الا تكون عاطفياو بسيطا في قراءتك لمثل هذه المواضيع.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de