|
خاص للقوات المسلحة
|
· إلى أين تمضى قافلة الكيد لهذا الوطن من أبنائه وحتام نسارى في مدننا وقرانا مع قوافل مطامع رجال الأحزاب وشبقهم ألاثم للسلطة التي ان أعطوا منها رضوا وان حرموا منها غضبوا .
· وبيان لوزير الداخلية يؤكد ان السلطات أحبطت مخططا هو خليط بين التحرك التخريبي والانقلابي دبره المؤتمر الشعبي و حددت له ساعة الصفر ظهيرة الجمعة الجامعة حين يكون الناس في رحاب صلواتهم التي من مس فيها الحصى أثناء خطبتها فقد لغي فما بالك بعمل يتجاوز ذلك إلى مس عقود أشرطة الذخائر ونتؤات القنابل اليدوية !
· وعجبت للمؤتمر الشعبي الذي صب قادته جام غضبهم عقب المفاصلة أواخر العام 1999 على القوات المسلحة السودانية ثم يجتهد اليوم هو نفسه في خطب ودها ليحكم !
· ومن قبل قال الشيخ الترابي في ندوة محضورة فى ذروة غضبه على (البشير ) ان قادة الجيش وضباطه العظام إنما هم أناس معجبون بالعلامات والشارات التي تزين أكتافهم والأنجم المتلألئة حين يكونون في كامل زينتهم ولا يحاربون .
· وعرض (الشيخ ) وعلى طريقته المعلومة في الإزراء بالقوات المسلحة وانتقدها وجعل كل فضل الانتصارات التي حدثت في عهده من صنع الطلاب وبعض المجاهدين ونسى ان جيشنا يقاتل منذ ان كان الترابى نفسه مدرسا بكلية القانون !
· وصحيح ان للمجاهدين حضور و(سهم ) في تلك الانتصارات ولكن من الذي فوض ( الشعبي) لاحتكار اسم و(شهادة ) على عبد الفتاح وكبيري ومعز عبادي وعوض الكريم عثمان ومزمل محمد خيري والحاج دودو كبيدة وحماد برام
· هؤلاء خرجوا من اجل الله والوطن ولم يخرجوا من اجل احد يتسوق بتاريخهم ومجاهداتهم
· وموقف قادة الشعبي من الجيش السوداني حينما كانوا داخل الحكومة ومن أهل الحل والعقد كان معروفا ..ولولا الحياء لهاجنى استعبار .
· لقد نال بعض المقربون من الشيخ حسن وهم (ملكية ) أقحاح صلاحيات بعضها عسكري وأمنى بحت وبعضهم كان يفتى في أشياء وأعمال ليست من شانه ونال أولئك مخصصات وميزات تجعل صبى أمرد يمتطى عربة عالية مطهمة أنيقة فيما يرابط ضباط القوات المسلحة وجنودها في (يابوس ) و(خور نقنق ) و(سودان سفارى ) وطريق (لانيا ياي ) يقتلون ويقتلون – بالتشديد _ ثم يعود المرء منهم وجسده مثخن بالجراح وفؤاده مشروخ لفقد زميل ودفعة أو رفيق سلاح وخندق لا يسال إلا عن موعد (المأمورية الجديدة ) وبطانة الشيخ الترابي تنام مل جفونها .
· لقد صد هذا الجيش السوداني الغزاة والغاضبون والغاصبون لهذا الوطن في الشرق والجنوب والغرب فمضى (الوليد وجنودوا ) شهداء في طوكر وقرورة وتصدى الملازم (الشاهر ) بجسده لدبابات (الأمطار الغزيرة ) في الاستوائية وعشرات بل مئات من الضباط والجنود مثله لا يعلم عنهم الشعبي وشيوخه شيئا .
· ان للعسكريين مقالة شهيرة بشان الشخص الكيس الفطن فيقولون (فلان واقعه ليهو ) والقوات المسلحة والشرطة الموحدة وجهاز الأمن الوطني (وقعت لهم ) ولن يكرروا الخطأ مرة أخرى ويمنحوا يوسف لبس والحاج ادم ومن لف لفهم فرصة وسانحة ان يعودوا فأولئك نفر – غفر الله لهم ولنا – لم يحفظوا الجميل لهذه المؤسسات وبصقوا في بئرها ثم يسعون اليوم للشرب منها .
· وإجمالا فان الردع مهم ولازم و(التنشين قبال والصقع صنقور ) وليحفظ الله هذه البلاد وشعبها وقواتها المسلحة الباسلة والصامدة والأمينة رغم انف الساسة وانتهازيتهم المقيتة .
|
|
|
|
|
|