|
أمريكا تشرب من كأس اللعنة الشيوعية السودانية
|
أمريكا تشرب من كأس اللعنة الشيوعية السودانية
بقلم مكي المغربي * في إندونيسيا تم إطلاق سراح الحزب الشيوعي الإندونيسي من الأسر بعد حظر وقهر دام أربعين عاماً ، وفي اجتماع هزيل ضئيل لسبعة كوادر ترأسته عجوز في الغابرين أسنانها ذهبت كلها سوى وأحد أو أثنين لكنها ما زالت تلهج بالإلحاد والكفر ! * من متعة السودان أن كل شيوعي يمشي بخطوات ثابتة وهو ماركسي أحمر يسب السماء والأرض ، لكنه ما أن يرى القبر إلا ويخاف الله والحساب والعذاب ويتحول إلى صوفي غارق في الأوراد والأذكار . . ويلقي الله بين هدير القرآن وزجل المداح ومؤلفات الغزالي ( القديم ) في التصوف والغزالي ( الجديد ) في تفنيد العلمانية ! * سخط الشيوعيون من الإسلام السياسي يجعل منهم صوفية خضر الثياب والمعاني ! * الحزب الشيوعي السوداني قبل أن يتوب ممل جداً وقبيح جداً . . . وإذا كان كل الصيد في جوف الفرا كما يقول المثل فإن كل الخبث والنكد في جوف الحزب الشيوعي السوداني ! * والمؤتمر الشعبي لا تكتمل مقدرته على الأيذاء إلا باتفاق يصادق عليه الشيوعيون ! * قرار مجلس الأمن) 1556 ) في موضوع دارفور جعل من الإقليم الهادي المطمئن شيئاً مثل ( الأوغادين ) المتنازع عليه بين أثيوبيا والصومال . . هذا القرار الذي يتحدث عن الجنينة والفاشر ونيالا على أنها مناطق مأساة مثلها مثل معبر رفح في الأراضي المحتلة ! * صناع القرار هم ثلاثة أشخاص : أمريكا والحزب الشيوعي السوداني وحزب المؤتمر الشعبي ! * والبقية مجرد كومبارسي دولي . . مثل بريطانيا التي تنتفخ بشجاعة كذوب وأسبانيا التي ولت هاربة ! * حزب مثل حزب الأمة يؤدي دور مثل دور الكورال والكورس الغنائي خلف الثلاثي الذي يغني بأغاني الرب والموت ! * وعبد النبي أمين حزب الأمة آخر مهماته هي تأبيد التدويل وبعدها سيغادر المنصب لمبارك الفاضل سليل الأسرة المالكة وصدق من قال : يرث الملك الملكة ويرث الشعب التابعية ! * المؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي وأمريكا لا يكترثون لشيء سوى إسقاط نظام الإنقاذ على أكبر مقدار من الجثث الآدمية ! * التورابورا والباشمرقة لا يذكران في القرار الثلاثي الصنع لأن ( التورابورا ) فيهم أعداد من ( الزغاوة ) و ( الباشمرقة ) فيهم أعداد من ( الفور ) . . . بينما العرب متهمون بالجنجويد واتهام أمريكا يعتبر إدانة نهائية لكن ما لا يعلمه بعض الناس أن العرب هم ذبيح اليوم الأول في الأضحى الأمريكي والفور لليوم الثاني والزغاوة لليوم الثالث ! * أمريكا لأول مرة تتحالف مع حزب شيوعي ( عديل ) . . والسودانيون وحدهم يعلمون أن في ( الشيوعية ) لعنة أشد من لعنة الفراعنة ! * اللعنة التي حلت بالسياسة السودانية عندما شتم الشيوعيون الإسلام وكذبوا بالجنة والنار في كلية التربية فقامت مايو ثم التهمت لعنتها الحزب الشيوعي بعد انقلاب هاشم العطاء ! . . لعنات بعضها من بعض ! * اللعنة جعلت من الحزب الشيوعي السوداني ثلاث أفراد من البرلمان يحرضون الأحزاب والجيش ضد الجبهة الإسلامية . . فذهبت الديمقراطية إلى المزبلة ! * المؤتمر الشعبي أخذ الإذن في إمداد السودان بأكثر قدر من اللعنات بعد أن أثبت مقدرته على ذلك في دارفور وأجازه عليها الحزب الشيوعي في أسمرا . * جرعة السم الآن تتجرعها أمريكا بمصادقة الشيوعيين السودانيين !
|
|
|
|
|
|