|
يجب على الدول الكبرى عن يدرس خيار تغير الحكم في السودان بدلا من التدخل العس
|
يجب على الدول الكبرى عن يدرس خيار تغير الحكم في السودان بدلا من التدخل العسكري .
بقلم / جورج بيتر موسى .
من الأمر المسلم به عن نقول بان ما يحدث في إقليم دار فور غرب السودان الان سيودى بالعالم آلي ما لم تشاهده الأمم والتاريخ البشرية ، وخاصة في القرن الواحد وعشرين .
فنؤكد على المجتمع الدولي بان أغلبية من الشعب السودان تعيش على الرعب ، والأعمال الإرهابية منذ الاستقلال آي ما يقارب بنصف القرن ! بداية بالشعب فى جنوب السودان ، وإقليم كرد فان ، وجنوب النيل الأزرق ، فإذا قولنا بان كلما كانت تحدث فى تلك المناطق كانت بعيدا من المجتمع الدولي وعن الوسائل نقل المعلومات المختلفة . بحيث ما تبقي لأولئك فقط من الوثائق الشبوتية والمستندات آلتي تشبت حقائق تلك الممارسات البشعة آلتي مارسنها حكومات الخرطوم المتعاقبة . فعلى المجتمع الدولي عن لا يفصاح المجال أمام فلول من الإرهابيين الأفريقية في ترعب المواطنين في الـ دار فور لان آي عمال ترفضه الإنسانية فهي مناسبا للارهابين حسما كانوا فى الرقعة الأرض !
فالعالم يعلم تماما بان تنظيم القاعدة بدا نشاتها الاولى في السودان !! فإذا كان تنظيم القاعدة هو المسبب الأول فى عدم الاستقرار العالم ، هكذا نحن في السودان . فالدلائل آلتي تؤكد وجود شبكة من عناصر تنظيم القاعدة فى السودان هو وجود زعيم القاعدة أسامة بن لادن في الخرطوم لفترة ما لا يقل عن ثلاثة سنوات فى السودان ! فالسؤال آلتي يطرح نفسها هو "ماذا كانت يفعل بن لادن في المعسكرات السودان ؟ وأين الطلاب الذين تم تدريبهم ؟ آي الذين تعمدت في يد بن لادن ؟هل معظمهم سافروا خارج السودان ؟ كلا وذلك لان قد شاهدنا مجاهدين الأفغانين العرب من اغلب الدول العربية ولن نرى سوداني واحد بينهم .
ففي بداية الحرب العالمية الربعة تحت عنوان (الحرب ضد الإرهاب) الذي شاركة فيه المجتمع الدولي كلها سوا كانت بطريقة مباشرة آو غير مباشر حتى أصبحت للبعد الدول بـ ( اللعبة الشطرينجى ) وكانت السودان من ضمن الدول آلتي شارك في هذا الحرب بتقديم المعلومات للوكالة المخابرات الأمريكية .وأيضا القوائم آلتي تضم (الخمسة وعشرين من عناصر مهمة في الحكومة حتى ألان هم فى السلم الهرمي السلطوي ).مدبرين ومخططين لميشيات الجنجويد . لان إذا قرنا أعمال تنظيم القاعدة وعماليات حزب البعث ضد الشعب الكردى فى العراق ،نجدها لاتختلف من وحشية مليشيات الجنجويد ضد المواطنين فى الـ دار فور ، فمن الجرم في الحديث بان مليشيات الجنجويد ليسوا تحت السيطرة الحكومة لان بشير تعد لكوفى عنان بنزعة مليشيات من اسلحتهم ومعاقب قادتها وتعويض المواطين فكيف يلتزم بكل تلك وهولايسيطر عليهم فالدليل واضحة !! .اضافة الى ذلك وجود عناصر من تنظيم القاعدة و مجموع عائلى من شبكة تنظيم القاعدة فى البلاد ،
فسيناريوهات آلتي تلعبها المجتمع الدولي بدأ بقرارات مجلس الآمن والجهود الاقليمية بعطى حكومة الخرطوم مولى شهر ،وبعد ذلك تفرض العقوبات على السودان او الخيارات الافضل ، وستبدأ نفس سيناريو التى كانت بين بغداد والأمم المتحدة في الخرطوم . فالحكومة فى السودان دخلت فى نفس اللعبة آلتي مارستها " حزب البعث في العراق بقيادة صدام حسين "مع المجتمع الدولي من الغداعة والمراوقة النظام الدولي . ونرى ذلك فى حين تعد النظام! فى السودان للآمين العام للأمم المتحدة كوفى عنان عند زيارته الى مخيمات فى الـ دار فور باعدة من القرارات و الالتزامات . ولكنهم تنصوا عن تلك بعد مقادرة عنان وكولن باول الخرطوم وهو نفس مراوقة صدام حسين مع العالم. فالخيار التى تطالب بتغير الحكم آي تغير بعد العناصر فيها هي الخيار الأنسب بدلا من خيار التدخل العسكري ، حتى ينقذ المجتمع الدولي حياة المواطنين في الـ دار فور . وحتى لو كانت ذلك على حساب اتفاقية السلام ! لان إذا انهارت اتفاقية السلام الموقع بين الحركة الشعبية والأصوليين في الخرطوم .فتغير الحكم في السودان سيكون اسهل واسرعة بطريقة لم تتوقعه أحد ، إلا أصاحب المعنى ،لان ذلك ستفتح المجال امام جميع الجبهات آلتي لم تكن في حسبان إرهابيون الإفريقية ، فنحن في الجنوب لايمكن علينا عن نسمح بما يجرى لأهلنا في دار فور وتستمر إلى أمد بعيدا ما لم تذهب الدول الكبرى الى الحل الأسرع المتمثلة في تغير الحكم السودان من اجل إنفاذ طوفان دار فور
|
|
|
|
|
|