ما عادت المفاوضات هي الوسيلة الانجع في حل قضية السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-29-2004, 05:43 AM

خالد أبوأحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما عادت المفاوضات هي الوسيلة الانجع في حل قضية السودان

    بيان صحفي

    ما عادت المفاوضات هي الوسيلة الانجع في حل قضية السودان

    خالد أبوأحمد – صحفي - [email protected]
    بعد ان توسم شعبنا خيرَا كثيرَا من المفاوضات التي تجري بين الجانبين الحكومي والحركة الشعبية لتحرير السودان في منتجع نيفاشا الكيني برعاية أمريكية ظلت أحلام السلام تدغدغ الحالمين بوقف الدمار الذي ألحقته الحرب الضروس التي قضت على الاخضر واليابس في السودان, وقتلت الملايين وشردت امثالهم الي بلاد شتى, ولم تضم دول الشتات اهلنا في الجنوب وحدهم بل ابناء السودان من كل بقاع الوطن الحبيب متأثرين بشكل او اخر من الحرب, ومن تداعياتها الا فئة قليلة هي التي اثرت من الدماء العزيزة حتي تكتنز الاموال هنا وهناك.

    وفي الاسبوع الاخير للمفاوضات في نيفاشا ورغم اكاذيب الاعلام في الداخل والخارج عن تقدم المفاوضات وصولها الي نقاط الحسم زيادة في التنكيل بنا, ولكن ما يحدث على أرض الواقع هو العكس تماما, ومن مصادر مقربة من المفاوضات ومن الجانب الحكومي والشعبي ان كل ما ذكر عن تقدم كان ولا زال كذبا فاضحا, وان ما قيل حول المناطق الثلاث ايضا محض افتراء والحقيقة الساطعة كالشمس ان المفاوضات لم تصل حتي الآن الي اي نقطة يمكن ان نقيس عليها الوصول الي النقطة الحاسمة التي تحدد تاريخ التوقيع النهائي.

    ثلاث قضايا اساسية يمكن ان تكون هي الفيصل والطريق الي تحقيق السلام في بلادنا وتتمثل في الآتي:-

    *- طرحت الحركة الشعبية على الحكومة مسألة التحول الديمقراطي الشامل والحقيقي, ورفضت الحكومة ذلك جملة وتفصيلا.

    * نادت الحركة الشعبية بإعادة هيكل دولاب الدولة بشكل كامل وجذري بما في ذلك الاجهزة الأمنية , ورفضت الحكومة هذا المقترح بشدة, معتبرة ان كل ما نادت به الحركة من النقاط السالفة الذكر تقع في دائرة (رابع المستحيلات) .

    * طرحت الحكومة على الحركة الشعبية صيغة مشاركة في الحكم ورفضت الحركة هذا المقترح جملة وتفصيلا.

    واذا رجعنا الي ما يجري في نيفاشا حيث مقر المفاوضات نجد ان كل من الحكومة والحركة الشعبية قدم ما عنده من مقترحات الي سكرتارية الايقاد فتم حصر النقاط الخلافية من قبل السكرتارية فكانت 16 نقطة خلافية مختلف عليها من الجانبين, ومن الصعوبة بمكان الوصول معها لأي اتفاق ومن ضمنها تفكيك واعادة صياغة الاجهزة الامنية والعسكرية ,العاصمة القومية, المناطق الثلاث..إلخ...

    وفي ذات الوقت الذي تماطل فيه الحكومة السودانية , تحارب في جبهات دارفور المتعددة , ولا تريد الوصول الي سلام عادل يحفظ وحدة وأمن واستقرار السودان, تعمل بجهد جهيد بتوقيع اتفاقيات وبرتكولات مع الاخرين بقصد وضع السودانيين في المستقبل أمام الامر الواقع حتي تعوق عملية السلام, وقبل فترة قليلة والمفاوضات تجري بين الجانبيين وقعت العديد من الاتفاقيات مع مصر في جوانب اكثر استراتجية تحتاج حقيقة ان يقول (الكل) فيها رأيه فالسودان ليس ملكا للنظام ( الحاكم) وللمؤتمر الوطني, وقبل يومين فقط فاجأت الحكومة السودانية المراقبين بتوقيع&nbs! p; أتفاقية تعاون أمني مع الجمهورية الاسلامية الايرانية, الامر الذي يعكس حقيقة ما يرمي اليه النظام حيث تتحرك قواته المسلحة البرية والجوية في حرب (قذرة) ضد أهلنا في دارفور الحبيبة, ولا يحرك في الحكومة ساكن تلك الدماء العزيزة التي تتدفق صباح كل يوم في اكثر من جهة على أطراف السودان المختلفة.

    وتأسيسَا على ما ذكر فإن مؤسسات المجتمع الدولي المعنية بأمر السلام في السودان عليها ان تبذل جهودا جبارة في تحقيق وإرساء هذا المطلب العزيز على كل سوداني فالحرب مستعرة, والفساد المالي مستمر في أكل موارد البلاد, والفقر والضوائق المعيشية قد نالت من شعبنا اكثر من اي وقت مضى, والمطلوب تحرك دولي عاجل فما عدنا في يقين بأن المفاوضات بين الجانبين قد تصل بنا الي ما نريد سيما وان قضية دافور كذلك تنتظر حلا شاملا عادلا, الأمر الذي لا يمكن ان نقتنع معه بانتظار ما ينتج من المفاوضات الحالية والدخول في مفاوضات أخرى بين الجانب الحكومي وجانب حركة التمرد في دارفور.


    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de