بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيله: الجانب الآخر من طه حسين محمدوقيع الله (2 من 3)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2013, 06:31 AM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيله: الجانب الآخر من طه حسين محمدوقيع الله (2 من 3)

    بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيله: الجانب الآخر من طه حسين
    محمدوقيع الله
    (2 من 3)
    [تتكاثر احتفالات التغريبيين في هذه الأيام بالذكرى الأربعين لرحيل الدكتور طه حسين، الذي كان أحد أبرز الأدباء المثقفين والمفكرين في جيله بلا ريب.
    بيد أنه حظي باحتفاء واسع فيه قدر ملحوظ من المبالغة في التقدير والثناء بسبب أنه كان أجرأ أبناء زمانه على اقتحام الثوابت الدينية وأشدهم خبثا في الكيد لها.
    وفي هذه السلسلة القصيرة من المقالات تناول إسهامات الراحل وطريقته المشتطة غير المعتدلة في نقد الثقافة الإسلامية وملاحقة تجلياتها وآثارها، وذلك كما تبدى في ثلاثة كتب أساسية من مؤلفاته هي (الأيام) و(في الشعر الجاهلي) و(مستقبل الثقافة في مصر)، وذلك حتى نقف على أبعاد مشروعه التغريبي الخطير ونتبين الدوافع الحافزة لاهتمام العلمانيين التغريبيين بإحياء وتخليد آثار هذا المفكر الأديب الكبير.
    ونتناول في هذه الحلقة خلاصة ما جاء في كتابه (في الشعر الجاهلي) ونتناوله من زاوية التحليل الأدبي المقارن].



    عثرت بمكتبة جامعة هارفارد، على نسخة نادرة، من الطبعة الأولى، لكتاب (في الشعر الجاهلي)، للدكتور طه حسين، وعليها تاريخ صدورها (مارس 1926م).
    والمعروف أن الكتاب أثار ضجة عظمى في أوساط الفكر الإسلامي، إبان صدوره، ثم صُودرت نسخه، بحيث تعذّر العثور عليها، بعد ذلك، ولو على سبيل التوثيق العلمي.
    وعلى النسخة المودعة بمكتبة جامعة هارفارد إهداء شخصي، من مؤلف الكتاب، إلى المستشرق البريطاني المعروف، البروفسور هاملتون جب، يقول فيه:" إلى الأستاذ الكبير المستر جب مع التحية الخالصة .. المؤلف طه حسين 21 سبتمبر 1926م ".
    ويبدو أن البروفسور جب وهب نسخته الخاصة من الكتاب لمكتبة الجامعة. ولهاملتون جب، المولود بالاسكندرية، أستاذية غير مباشرة على طه حسين، كما كان معجباً جد الإعجاب باتجاهاته الجذرية في تحليل الأدب والفكر، وتقليد مناهج المستشرقين، وتبني آرائهم، والدفاع عنها، ودفعها في مجاري الفكر، في العالم العربي والإسلامي.
    آثار جب على طه حسين
    على أنه توجد بصفحات من النسخة المهداة، من طه حسين إلى أستاذه جب، تعليقات بخط اليد، يبدو فيها الأستاذ وكأنه يرفض تمادي تلميذه في تقليد المستشرقين، ويستنكر جرأته وجسارته الفادحة ولا مبالاته - أو بألفاظنا الحديثة تطرفه - في سوق الأدلة على صحة النظريات الاستشراقية الفطيرة، التي تنكر وجود الشعر الجاهلي، وتزعم أنه شعر منحول، نظمه المسلمون، ونسبوه إلى الجاهليين!
    وقد غدا معروفاً أن الدكتور طه حسين إنما سطا على مقال مطوَّل، نشره المستشرق الإسرائيلي الأصل، ديفيد صمويل مرغليوث في العدد الصادر
    بتاريخ يوليو 1925م،
    من مجلة:
    The Royal Asiatic Society
    بعنوان:
    The Origins of Arabic Poetry
    ولكن أوساط النقد الأدبي، في العالم العربي، لم تبسط بعد أبحاثها باتجاه مصدر آخر مُلهِم للدكتور طه حسين، وهو الأستاذ جب.
    وقد دفعني فضولي، إثر عثوري على نسخة هارفارد، من الكتاب، واطلاعي على الإهداء، ومراجعتي لتعليقات جب على آراء تلميذه، إضافة إلى ملحوظة هادية من أستاذنا الشيخ أحمد سليمان المحامي، رحمه الله، إلى التأمل مجدداً في صلة طه حسين بالبروفسور هاملتون جب، فإذا بي أعثر على خيوط الموضوع.
    فها هو الأستاذ جب يمهِّد لنظرية إنكار الشعر الجاهلي الاستشراقية، في بحث له بعنوان: (التاريخ) ورد في كتابه (دراسات في حضارة الإسلام) وزعم فيه أن الرواية الشفهية لدى العرب لا يوثق بها لنقل أي شيء عن تاريخهم.
    وقال في نص طويل:" ربما توقعنا أن يوجد في اليمن، وهي مركز حضارة عريقة حفظت لنا آثارها النقوش المعينية، والسبأية، والحِمْيرية، ضربٌ من ضروب الروايات التاريخية المدونة. إلا أن جميع ما وصلنا يحمل طابع الرواية الشفوية، ويشتمل على قليل من أسماء ملوك قدماء، وقصص يشوبها الغموض والمبالغة، عن ماض موغل في القدم، وأخبار أدق من ذلك وعتها الذاكرة، من أحداث القرن الأخير السابق للإسلام، لكنها أيضاً أخبار يحفُّها الاضطراب.
    وفي أثناء القرن الأول الهجري نسج الخيال، حول هذه الروايات المنقولة شفوياً، طائفة من الأخبار الأسطورية. زعموا أنها تاريخ قديم لبلاد العرب، ونسبوها إلى وهب بن منبِّه، وعبيد بن شَرِيَّة.
    ويمدنا كتابا هذين الرجلين الإخباريين، ببرهان ساطع، على أن العرب الأّوَل كانوا يفتقرون إلى الحس والمنظور التاريخيين، حتى عندما يتطرقان إلى ذكر أحداث تكاد معاصرة لهما. ومع هذا فقد تقبلت الأجيال المتأخرة أكثر ما كتباه، وأدخله المؤرخون وغيرهم من المؤلفين في كتبهم.
    وكان ابن اسحق ممن رووا عن عبيد، وجمع عبد الملك بن هشام (كتاب التيجان) لوهب بن منبِّه بالصورة التي بلغتنا. حتى الطبري، وهو يعد فريداً في ميدان التأليف الديني استمد في تفسيره الكبير للقرآن الكريم من أقاويل وهب بن منبِّه.
    فكرة نحْل الشعر
    إن عبارة: " نَسَجَ الخيال حول هذه الروايات المنقولة شفوياً طائفة من الأخبار الأسطورية " من إنشاء جب، هي التي تحولت عند طه حسين إلى عبارة (نحل الشعر).
    (هاملتون جب، دراسات في حضارة الإسلام، ترجمة محمد يوسف نجم وآخرين، دار العلم للملايين، بيروت، 1964م، ص 241)
    وهي الفكرة التي أدار عليها مباحث كتابه (في الشعر الجاهلي)، وقرر فيها أن الشعر الجاهلي إنما شعر منحول، ونبه القارئ في مطالع كتابه قائلاً: " وأول شيء أفجؤك به في هذا الحديث، هو أني شككت في قيمة الشعر الجاهلي، وألححت في الشك، أو قل ألح على الشك، فأخذت أبحث، وأفكر، وأقرأ، وأتدبَّر، حتى انتهى بي هذا كله إلى شيء، إلا يكن يقيناً، فهو أقرب من اليقين. ذلك أن الكثرة المطلقة مما نسميه شعراً جاهلياً ليست من الجاهلية في شيء، وإنما هي منتحلة مختلقة بعد ظهور الإسلام، فهي إسلامية تمثل حياة المسلمين، وميولهم، وأهواءهم، أكثر مما تمثل حياة الجاهليين ".
    (المصدر السابق، ص242)
    بمعنى أن الشعر المعروف اليوم الشعر الجاهلي، إنما هو إسلامي الصنعة، وأن الشعر الجاهلي هو شيء آخر سيحدثنا طه حسين عن كنهه!
    وجاءت الإجابة سريعاً في المبحث الثالث الذي عقده صاحب كتب (في الشعر الجاهلي)، بعنوان (مرآة الحياة الجاهلية يجب أن تلتمس في القرآن لا في الشعر الجاهلي)، ومؤداه أن القرآن هو أثر أدبي من العصر الجاهلي، فهو إذن الشعر الجاهلي الحقيقي، وأنه لدى الحقيقة نص بشري، كما قال عنه خصومه من المستشرقين وغيرهم.
    متابعةُ مارغليوث
    وهنا، استغنى طه حسين عن متابعة الأستاذ جب، وسار على خطى مستشرق آخر، أكثر فظاعة وتطرفاً، هو الأستاذ مارغليوث، فهو القائل إن الشعر الجاهلي هو سجع الكهان، وأن القرآن شيء من سجع الكهان.
    لقد تجرأ هذا الأعجم ليحدث العرب المحدثين، ويدلهم على أن الشاعر، عند العرب الأقدمين، ليس هو الذي ينظم القوافي، وإنما الكاهن الذي يرجم بالغيب.

    (David Samuel Margoliouth, The Origins of Arabic Poetry, The Royal Asiatic Society magazine, July,1025,P. 417)

    واستدل على صحة فرضه هذا الغريب الشاذ، بالقرآن نفسه، فأخذ من قول الله تعالى:{أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ}. الطور: 30. أنه كان من عادة شعراء العرب التنبؤ بالمستقبل.
    وأخذ من قول الله تعالى: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ}. يسن: 69. أن الشعر كان كلاماً غامضاً غير مبين. أي أنه أشبه بسجع الكهان الراجمين بالغيب.
    (المرجع نفسه، ص417)
    وأخذ يلوي أعناق النصوص التي تتصادم مع مبتغاه، فقال عن قول الله تعالى، الذي يستثني فيه بعض الشعراء عن الغواية والضلال:{إلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}. الشعراء227. أن أسلوب القرآن يجعل من غير المؤكد، ما إذا كان هذا الإستثناء، ينطبق على الشعراء في الواقع.
    (المرجع نفسه، ص417)
    فهاهو ينفي مراد القرآن الكريم، ليؤكد مراده هو. ثم اندفع من عند ذلك، ليمهد لقبول دعوى أخرى من دعاويه، وهي أن نص القرآن الكريم، كان قريباً جداً من سجع الكهان، بعيداً عن صورة الشعر، الذي نعرفه اليوم، ومنه الشعر الذي ينسبه البعض إلى العصر الجاهلي.
    قال الأستاذ مارغليوث: فإذا كان المقصود بالشعر المعنى نفسه المفهوم في الأدب اللاحق على القرآن، فسنكون في مواجهة معضلة خفيفة، إن محمداً الذي لم يكن يعلم الشعر، كان يدرك أن ما يعرض إليه لم يكن شعراً، بينما أهل مكة، الذين يفترض أنهم كانوا يعرفون الشعر، حين يسمعونه أو يرونه، ظنوا بأن هذا العرض كان شعراً ".
    (المرجع نفسه، ص417)
    فالقرآن - بهذا الفهم المارغليوثي – ينتمى إلى فن الشعر. وجهل محمد، صلى الله عليه وسلم، بالشعر، يؤخذ حجة عليه، لا له. فطالما أنه لا يعرف فن الشعر، فإنه لا يستطيع أن يقنعنا أن القرآن ليس بشعر!
    إن القرآن - في مفهوم مارغليوث - لا يلتزم بضوابط الشعر التقليدية، التي أهمها القافية، وذلك لأن الشعر الجاهلي الحقيقي - الذي هو سجع الكهان - لم يكن يلتزم القافية، وإنما يلتزم روح الشعر عموماً.
    ونحن - يقول مارغليوث - أجدر بأن نعرف الشاعر من مادة أقواله، لا من القوالب، والشرائط الفنية، المعروفة لفن الشعر اليوم. فسجع الكهان شعر، والقرآن شعر، والشعر العربي القديم - بما فيه القسم المنحول المنسوب إلى الشعر الجاهلي - هو شعر أيضاً، وليس من دليل على أن القرآن شعر من أن الجاهليين أنفسهم شهدوا له بأنه شعر.
    (المرجع نفسه، ص419)

    هذه هي أطروحة الدكتور مارغليوث، التي طورها تلميذه الدكتور طه حسين، وعمل على إثباتها بأدلة جديدة، طوَّع لتمحُّلها تجربته الكبيرة، المحيطة أو شبه المحيطة، بالشعر العربي، الذي كان يعرفه، ويتذوقه، بأفضل مما أتيح لأيٍّ من أساتذته الأعجمين.
    إسهام طه حسين
    أحس طه حسين، منذ البدء، أن الفرض التأسيسي المرغليوثي، هو أضعف فروض النظرية جميعاً، ولذلك اتبع منهج المراوغة في الدفاع عنه، قائلاً: إن القرآن ليس بنثر ولا بشعر.
    وإذن ما يكون؟ قال إنه قرآن وحسب!
    وفي تلك الإجابة ما فيها من المراوغة والدفاع الجزئي عن الفرض المارغليوثي. إلا أنه ما عتَّم أن نسب القرآن إلى العصر الجاهلي، وتلك هي بغية أستاذه في الصميم.
    وقال:" قلت إن القرآن أصدق مرآة للحياة الجاهلية. وهذه القضية غريبة حين تسمعها، ولكنها بديهية حين تفكر فيها قليلاً، فليس من اليسير أن نفهم أن الناس قد أعجبوا بالقرآن حين تليت عليهم آياته، إلا أن يكون بينهم وبينه صلة، هي الصلة التي توجد بين الأثر الفني البديع، وبين الذين يُعجبون به، حين يسمعونه، أو ينظرون إليه ".
    (طه حسين، في الشعر الجاهلي، مكتبة دار الكتب المصرية، القاهرة، 1926م، ص 16)
    ومعنى هذا القول إن الجاهليين كانوا ينتجون آثاراً أدبية، شبيهة بالقرآن، في تركيبه ونظمه، وشبيهة به في مضمونه كذلك. فهو تصوير للحياة الجاهلية، وكذلك آثار الجاهليين الأدبية، لا بد أن تكون تصويراً لحياتهم الاجتماعية. ثم أضاف هذا المقتطف إلى ما قال:" وليس من اليسير، بل ليس من الممكن، أن نصدِّق أن القرآن كان جديداً كله على العرب، فلو كان كذلك لما فهموه ولا وعوه "!
    (المرجع السابق، ص 16)
    ثم انزلق، في غمار حماسته، لتأييد فرض فرعي لمرغليوث، يكذِّب ما رواه القرآن الكريم عن بناء الكعبة، فقال:" للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضاً، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن، لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي، فضلاً عن إثبات هذه القصة، التي تحدثنا بهجرة إسماعيل بن إبراهيم، إلى مكة، ونشأة العرب المستعرِبة فيها ".
    (المرجع السابق، ص 26)
    وهذا هو النص الذي أثار ثائرة الأزهريين، وسائر علماء الدين، مع أنه لم يكن أخطر النصوص التي ترددت في كتاب (في الشعر الجاهلي)، الذي كان أخطر الفتن الإستشراقية قاطبة لهدم الإسلام.
    وقد كان طه حسين على أشد ما يكون توقداً، وحماسة، واستعداداً، لأداء هذا الدور، نيابة عن موكليه الكبيرين: هاملتون جب، وديفيد صمويل مارغليوث.
    وفي هذا المدى ربما كان ملوكياً أكثر من الملوك، كما يقولون!
    وربما كان استغناؤه عن مبادرة أستاذه جب، واتجاهه للسعي على مدارج مارغليوث، هو سبب نقمة جب عليه، ونقده إياه على حواشي النسخة الموجودة بهارفارد.
    ولا شك أن طه حسين قد وصل بالموضوع إلى طرفه الأقصى، حيث ألح على الفكرة إلحاحاً شديداً، وتلاعب بالمنطق الفلسفي وأساليب البحث العلمي في طرْقها، محاولاً أن يختصر على المستشرقين جهودهم، ويحقق أهدافهم الخطيرة، بضربة واحدة، يجفف بها منابع الشريعة الإسلامية، بإثباته أن القرآن شعر، وليس نصاً موحى به من عند الله تعالى.























                  


1 صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de