|
حاج طير المكلمنجي : فليخسأ المثقفون !! بقلم: د. أبوبكر يوسف إبراهيم
|
بتجرد بقلم: د. أبوبكر يوسف إبراهيم حاج طير المكلمنجي : فليخسأ المثقفون !! مولاي الشعب : منذ تلك الساعة المباركة التي بدأت فيها الحلم في منامي ، رأيت اننا نحقق الانجازات الكبيرة تحت قيادتكم السديدة .. لقد حققنا لحد الآن بفضل الله وعونه المنجزات التالية: أولا : (تكفينا شر) المثقفين فقد نكست رايتهم وتفرق شملهم، ذلك الشمل المشؤوم الذي كان على المؤمنين وبالا، فما أن يكتبوا السطر الأول حتى تنطلق ألسنتهم بالتشهير بنا وبك، فديدنهم رصد تصرفات حكومتنا الرشيدة ، ولحقدهم علينا فإنهم يضخمون أفعالنا ويعملون من الحبة قبة فاذا (دنت نفس) مؤمن طاهرة وقام (بلغف) مليون دولار فقط لاغير، صرخوا في نوادي رذيلتهم وقالوا: إن المؤمن فلان أو السيد الفلاني سرق(100) مليون دولار!! ( الله وأكبر عليكم يامثقفين ياملحدين،المليون ينقلب عندكم - قدرة قادر - مية مليون..ويلكم من عذاب الاخرة )، لا تلفت مولاي لسفههم ، فهم كملحدين وزنادقة لايعرفون إن الله يحب الستارين!! . أما بعد ملاحمك المجيدة فإنهم صاروا مشغولين عنا بالبحث عن مستلزمات (القعدة) وذكرت تقاريرنا الاستخباراتية إنهم في الليلة الماضية ذهبوا (جمعاتا وزرفانا) الى بيت(الع...) لعنة الله عليه غير أن البيت بفضل الله كان بالعسس محاطا فانصرفوا خائبين، وذهبوا بعد ذلك إلى بيت آخر بحثاً عن ضالتهم فوجدوا البيت مطوقا أيضا بفيلق آخر، فلاذوا بالفرار وهكذا قضوا ليلتهم في البحث عن (العر..) إلى أن أصابهم الاعياء فذهبوا إلى بيوتهم عند بزوغ الفجر (وانخمدوا) طيلة النهار، وهكذا طرشق خميسهم، وكفانا الله شرهم فهم الأن يقضون الليل في البحث عنه وينامون النهار !! ثانيا : وفيما يرى النائم رأيت الاسواق ممتلئة بالخيار والخس والطماطم والتوم ، إلا من الالبان ومنتجاتها، فاتضح أنهم السبب في شح تلك المواد، فهم يستخدمونها مع(......) كمزة ، وكما اخبرني أحد مجاهدينا الثقاة نقلا عن إبن عمه ، عن إبن خاله ، عن جار جاره الذي تربطه قرابه باحد (المنتجين الموزعين) السابقين الذي تاب وانضم إلى جماعتنا إنهم يسمون تلك المواد (مزّة) يعني الشي لزوم الشي وذلك من بطرهم، فإنهم كما يقول يخلطون الخيار باللبن والتوم (استغفر الله) ويسمون الخليط مزة سلطة اللبن( قبحهم الله وأكبهم على وجوههم في النار ) ، وقد أثبتت تحرياتنا أن هذه المزة هي السبب الرئيسي في شح الحليب ومشتقاته خاصةً الزبادي، وإتفاع سعرها بالاضافة إلى حليب الاطفال فهم يحولون حتى حليب النيدو الى زبادي( الله وأكبر عليهم) ليصنعوا المزة (بطر سيدي!!).. والشح أسبابه قلة المعروض وازدياد الطلب ، بالله أنحنا في عرض لقمة حاف وناس همها المزة، شوف بالله عليك ماذا فعل بنا هؤلاء الزنادقة!! ثالثا : ورأيت فيما يرى النائم أنه راجت تجارة المخدرات والحمد لله وكسب تجارها أموالا طائلة من هذه التجارة المباركة وتحسن والحمد لله اقتصادنا وإزدادت قدرته على مقاومة حصار الغرب الكافر، وقد فشلت محاولات المثقفين اللعناء الرامية إلى تحريض الشباب على مقاطعة المخدرات بفضل تجارنا الابرار الذين بادروا ( على عناد المثقفين ) إلى تخفيض الاسعار!!. رابعا : وهذا هو الأهم مولانا ،فقد فعلت غزوتكم المباركة ضد المتمردين فعل السحر فانحسر تذمر العوام ونسوا إرتفاع الأسعار ورفع الدعم، حتى صاروا يتبادلون التبريكات ابتهاجا بمشاورات التغيير الوزاري التي اطلقوا عليها مطلباً شعبيا علت به الحناجر والبوادي والحواضر(يا ريس الجماعة الطوّلوا يمشوا)!! . مولاي إنها والله ضربة معلم، اين منها ضربة (مصنع الشفاء)، مولاي ها أنت قمت بجس نبض هؤلاء أصحاب الالسنة الطويله وتبين إنهم مجرد (هنابيق) لم يحركوا ساكنا وصاروا ( واحد يطق راسه بالثاني .. وكل منهم يقول يا ياروحي ) فاضرب ذات الشمال وذات اليمين ونحن من ورائك وليخسأ المثقفون!! . الحالِم، تابعَكم الحاج طير المكلمنجي وسلامتكم ...
|
|
|
|
|
|