أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم: محمد وقيع الله (9)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 01:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2013, 02:34 AM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي بقلم: محمد وقيع الله (9)

    أبو الجهالات العظمى الدكتور حيدر إبراهيم علي
    بقلم: محمد وقيع الله
    (9)



    يتمادى الدكتور حيدر إبراهيم في تقريظ كتاب (محمود محمد طه والمثقفون: قراءة في المواقف وتزوير التاريخ) لعبد الله الفكي البشير قائلا إن مؤلفه يقدم:" درسا في التوثيق المحكم واليقظ والمتابع. إذ يبدو وكأنه يريد أن يقول: لن أفرط في الكتاب من شئ ".
    وهنا يبدو أن عقلية حيدر الماركسية الجدلية المادية قد استحالت إلى عقلية حلولية دجلية خرافية.
    ولهذا استعار للمؤلف الجمهوري صفة من صفات الله عز وجل.
    فساق الآية الكريمة التي تتحدث عن حفظ الله تعالى لكل شيئ في اللوح المحفوظ وصرف دلالتها إلى هذا الكويتب الجمهوري المغمور.
    ووصفه بالإعجاز فقال:" قد حاول فعلا أن يلاحق أي حرف كتب أو قيل عن الاستاذ محمود، وهذا عمل إعجازي ".
    ومن عاشر الجمهوريين أربعين عاما لا أبالك يُخْبَل!
    ومن علامات الخبل أن يسرع المرء فينقض رأيه هذا عن المصنف وعن علمه الكلي وإعجازه المزعوم فيأخذ عليه التكرار.
    ويقول باستحياء:" قد لا يكون كل التكرار مرفوض (يقصد مرفوضا! ولابد أنك كنت غائبا عن درس خبر كان الذي كان يقدم في مدارس الكُتاب على عهدكم!)، ولكن التكرار الحرفي وفي صفحات متقاربة يعتبر من العيوب ".
    ولو صبر الدكتور حيدر عاى قراءة هذا الكتاب بأكمله لعرف أن التكرار والحشو غير المبرر هو سمته وطابعه السائد.
    وقد عمد مصنفه إلى ذلك بغرض تضخيم حجم كتابه والتهويل به.
    ولو خضع الكتاب لعملية إعادة صياغة أدبية وصقل فني لخسر أكثر من نصف حجمه المتورم.
    وقد أخذ حيدر على الكويتب تعصبه للفكر الجمهوري واعتناقه بحرفية وقدسية شديدة فقال:" ظهر اتجاه بين الجمهوريين يقيِّم (الصحيح أن يقول يقوِّم!) تنويرية أو تقدمية أي مثقف (الصحيح أن يقول تنور أو تنويرية أي شخص وتقدميته!) حسب قربه أو بعده من الأستاذ. فكل من تحدث إيجابيا عنه يُرفع لمصاف التنويرين (يقصد التنويريين!)، وفي نفس الوقت (يقصد في الوقت نفسه!) من كان تنويريا ثم انتقد فكر الأستاذ يخفض من قدره ويحشر في زمرة أدني ".
    ويالها من صياغة ركيكة تليق بمستشرق أعجمي وبمن قد تكون اللغة العربية لغته الثانية أو الثالثة.
    ولكن مع ذلك ما أهمَّنا ولا أغمَّنا من أمر صياغة حيدر الرديئة شيئ طالما فهمنا أو بالكاد فهمنا ما قصده منها.
    وهو أن محمود محمد طه أصبح في نظر أتباعه معيار الحق الأسنى بل أصبح هو الحق المطلق الأسنى.
    وخار وانهار من ثَمَّ شعار الجمهوريين المزعوم عن المسؤولية الفردية والحرية الفردية وعن أن الحرية لهم ولسواهم أيضا!
    وبان أنهم لا يجوِّزون لأحد أن يتجاوز حدود هذه الحرية المقيدة بحدود مخالفة محمود أو انتقاده.
    ولذلك لما قام أحد من تتلمذوا على محمود وفكره لأكثر من نصف قرن، باجتراح أفكار مخالفة لبعض آرائه، أو ما اعتبر في رأي بعض الليبراليين المتحللين، وفي رأي حيدر بالذات، تجديدا مثيرا في الفكر الجمهوري، ثار عليه الجمهوريون وفاروا.
    فماذا قال الدكتور عبد الله النعيم وهو المقصود من هذا التقديم؟!
    بعد أن رتع الدكتور النعيم كثيرا في نُعمَى الغرب ونَعمائه أخذ يتبنى بعض آرائه الاجتماعية اللا دينية والإباحية.
    وحاول أن يستوعبها ويؤصلها في إطار الفكرة الجمهورية التي ما يزال يدين بها ويدعو إليها بحماسة في ديار الغرب.
    ومما قاله الدكتور النعيم في كتابه (الإسلام وعلمانية الدولة)، إن الحياة لا تصلح وإن الديمقراطية لا تطيب ولا تنتعش ولا تمارس حق الممارسة إلا بقيام المجتمع المدني الذي يفكر أفراده تفكيرا يتجاوز العقائد الدينية.
    لأن العقائد الدينية تفرق بين البشر كما قال.
    ودليله على هذا تمثل في دعواه أن:" من صور التمييز ضد غير المسلمين وجود حكم في الشريعة يجيز للرجل المسلم الزواج من المرأة الذمية، ولكن لا يجوز للرجل الذمي الزواج من المسلمة ".
    وقد انساق الدكتور النعيم في مساق الموكب الماركسي الساعي إلى علمنة الإسلام والقول بتاريخيته وبشريته.
    وهذا ما تجلى في قوله:" سأظل أعترض على، وأنازع، أي شئ يوصف أنه موقف الشريعة الثابت، والراسخ، حتى في مجال العلاقات الاجتماعية وليس فقط في المجال القانوني. ووجهة نظري في ذلك هي أن الشريعة وجهة نظر إنسانية. وبعبارة أخرى الشريعة علمانية. وأحد المواقف التي أحاول أن أدعمها هو رفع القداسة عن مفهوم الشريعة واعتبارها نتاجا للتطور التاريخي والتجربة التاريخية. إن الشريعة ليست مقدسة. إننا نتحدث عن الدين كشئ مقدس، ولكن المقدس عندما يدخل في العقل البشري، ما عاد مقدسا ".
    وقد تجلى ذلك أيضا في زعمه أن القرآن تعمد أن يجعل الإيمان بالإله أمر مبهما وألا يجعل له أثرا على الحياة الشخصية أو الاجتماعية!
    وفي هذا المعنى قال هذا الجمهوري المهرطق:" القرآن لا يقرر بوضوح نتائج مسألة معنى الإيمان بالدين نفسه. مثلا، ما معنى تأكيد المسلم للإيمان بأن (لا إله إلا الله)، ماذا يعرف المؤمنون أو ما الذي يفترض بهم أن يعرفوه، عن الله؟ وما هي النتائج المترتبة على الإيمان بوحدانية الله بالنسبة للممارسة الشخصية للمسلم وسلوكه، سواء على المستوى الشخصي الخاص أو مستوى العلاقات الإجتماعية/الإقتصادية العامة والمؤسسات والعمليات السياسي".
    وبهذا الفهم يصبح الدين غير حاكم على سلوك أتباعه أفرادا وجماعات.
    ويصبح كل شيئ جائزا للفرد وللجماعة إلا ما يمنعه القانون الوضعي.
    ومن هذه الزاوية انزلق الدكتور النعيم في حديثه الذي قال فيه إنه لا يستنكر عمليات الشذوذ الجنسي طالما أن القانون الوضعي لا يحرِّمها ولا يجرِّمها وطالما أنها تمارس برضا الطرفين.
    وهذا ما أنكرته عليه طوائف من الجمهوريين، ومنهم الأستاذ خالد الحاج عبد المحمود، الذي نقلنا عن أحد مقالاته الترجمات السالفة عن كتاب البروفسور النعيم.
    ولكن أمثال هذه الآراء الإباحية التي استنكرها الجمهوريون، وأنكرها صاحب كتاب (محمود محمد طه والمثقفون: قراءة في المواقف وتزوير التاريخ) هي عينها التي أثارت إعجاب الدكتور حيدر إبراهيم وأشعلت حماسته.
    وما ذاك إلا لأن فيها هدما لعقائد الدين الإسلامي وشرائعه.
    ولذلك تصدى ناقدا الأستاذ البشير وأضرابه من الجمهوريين قائلا إن موقفهم هذا:" مخالف تماما للفكر الجمهوري المستند علي الحرية الفردية المطلقة والمقيدة فقط باساءة استخدامها ".
    وقال:" أخشي أن يتحول (الأستاذ محمود) إلي، وأن يتحول حواريوه الأذكياء إلي طائفية جديدة .
    فالجمهوريون الذين سمحوا للأستاذ الاجتهاد (يقصد بالاجتهاد!) في سنة النبي الكريم مثلا، يحرمون عبدالله النعيم من حق الاجتهاد في أقوال الأستاذ رغم قدمه في التتلمذ ".
    وقد استخدم الدكتور حيدر لفظا غير لائق في نسبة النعيم إلى محمود عندما قال إنه يتناسل منه!
    واستغرب من إجازة الأستاذ البشير لكاتبين جمهوريين قال إنهما يعبران عن فكر محمود، وإنه:" لم يتصدي (يقصد يتصدَّ!) لهما أحد مصرا علي خصوصية المشروع، لأنهما لم يجتهدا أو يجددا في فكر الاستاذ، ولم يتحدثا عن علمانية الدولة كما فعل النعيم.
    وأخذ الدكتور حيدر على المؤلف قوله:" إن منشورات النعيم لا تعد حديثا باسم الأستاذ محمود أو باسم تلاميذه (الإخوان الجمهوريين)، وإنما أصالة عن نفسه كما ظل يؤكد. فالمنشورات علي تعددها وتنوعها في تقديري، تأتي في اطار مشروع النعيم الخاص، بيد أن المشروع علي خصوصيته وتعدد معالمه، لا جدال في أنه ينتهي في نسبه الفكري عند الأستاذ محمود ".
    وأراد الدكتور حيدر أن يكون رأي البروفسور النعيم الذي يقطع برفض الإسلام برسالتيه الأولى والثانية معا رأيا مقبولا لدى الجمهوريين.
    ولا غرو!
    فالدين كله لدى الماركسي التقليدي العتيق الدكتور حيدر إبراهيم علي:" أفيون للشعوب"!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de