|
يحاصر السودان إقتصادياً وأمنيا...فتصبح (المعيشة !) جحيماً لا يطاق !!
|
بسم الله الرحمن الرحيم
إرتفع الدولار إرتفاعاً جنونياً بسبب الحصار الإقتصادى الذى جاءنا عبر (عشيرتنا!) المملكة العربية السعودية ... فى المقال السابق ، قلت : أن السعودية توقف التعامل مع البنوك السودانية ، عن وعى ودراسة ... لا إنقياد أو تبعية ! فالمملكة العربية السعودية ، لها سياسة متوازنة وحكيمة مع (الأسرة1) الدولية سياسة ، وضعها مؤسس السعودية ، الملك عبدالعزيز آل سعود منذ عشرات السنين ، وضعها مع الولايات المتحدة الأمريكية – التى راى – الملك عبدالعزيز ، منذ ذلك الزمن البعيد ، بأن اميركا ستقود الأسرة الدولية ، وهاهى تقودها بالفعل ! إستخرجت أمريكا بترول السعودية وانشأت له سوق أو ساعدت فى إنشائه عبر الدول المنتجه للبترول (أوبك) التى تمثل السعودية رأس الرمح فيها ... بعيداً عن نقد البعض : أن السعودية رهنت مستقبل المواطن السعودى بالعلاقة مع اميركا ، إقتصادياً وأمنياً ... بعيداً عن ذلك كله ، نجد المواطن السعودى يعيش فى (بحبوحة!) ورغد العيش ... ومع توافق المملكة مع الغرب الأميركى ، وكل الأُسرة الدولية نجدها : واسعة الإدارك للمسائل الدولية وبالذات الشرق أوسطية ،خطابها السياسى (واعى!) حتى مع إسرائيل ! فلم نسمع أن السعودية تدعو (الكيان!) الصهيونى بمغادرة فلسطين وبيت المقدس (فوراً!) بل نجدها تجمع الدول العربية لإيجاد صيغة مقبولة دولياً للخروج من (مأزق!) واسلو وتحرير بيت المقدس الشريف وإيقاف المستوطنات التى (أفرختها !) الدولة اليهودية رغم أنف المجتمع الدولى . أحست السعودية (بالظل!) والهيمنة الإيرانية الإقليمية ، فسعت للحد منها – مع – الأُسرة الدولية والمسلمين فى كل أنحاء العالم ، الذين لايرضون للمذهب الشيعى (العجيب!) أن يحل محل المذهب السنى (لرشيد!) ليس فى السعودية فحسب وإنما فى كل العالم ... لهذا ، منعت السعودية التعامل مع البنوك السودانية ، عسى أن توقف (غزو!) إيران للسودان ، أمنياً وعسكرياً . لم نقل إقتصادياً ، فإيران ، (شحيحة !) المساعدات الإقتصادية لشعب السودان ! ... بين هذا وذاك ، إرتفع السوق السودانى على جميع الأصعدة وفار (التنور!) فكانت المعيشة فى غاية الصعوبة ! ... زاد الطيب بله ، السياسات (الخرقاء!) فالسكر مثلاً غالى جداً مع توفره فى الأسواق السودانية كذلك الغاز ، الرغيف ، الدقيق واللحوم ... سياسات (أودت!) بقطاع عريض من المجتمع السودانى ، الى الجوع ! . الدولة السودانية فى (صمت !) رهيب ولا تريد أن تضع حلولاً للمعضلة الإيرانية ! فهى (تبيع!) المواطن السوداني من أجل علاقتها مع إيران – التى – أشعلت غضب المجتمع الدولى ، تجاه السودان ! لا احد يعلم مافى ذهن الدولة السودانية ... وقد قلنا فى مقال سابق : نريد فقط أن (تُرشد!) الخرطوم علاقتها مع إيران ... لاسلاح عبرها لاي دولة أو منظمة ... نحن فى بنا السودان ... نريد أن نعيش (مكرمون!) تزج الدولة السودانية فى معارك محسومة سلفاً لصاح غيرنا ، فنحن فقط (نسوق!) السلاح الإيرانى فى (عنجهية!) غير مسبوقة ، بينما نحصد ، الجوع ، المرض ، الجهل ، وغير ذلك ... مما تخاف الدولة السودانية من (ترشيد!) علاقتها مع إيران ؟! فتوقف( التبشير!) الشيعى بين السودانين حتى لا (نسب!) الخلفاء الراشدين ونترك مذهبنا السنى (عشان!) إيران ؟! فهل (أفصحت !) الدولة السودانية عن سر هذا (االخلط!) الفكرى العجيب !؟ ... نأمل ذلك ، فى قادمات الليالى والأيام . وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. وان لا عدوان إلا على الظلمين . إلى اللقاء ...
|
|
|
|
|
|