*الخبر المثير الذى نشرته صحف الأمس حول رفض السيد والى الخرطوم الفريق /عبدالرحيم محمد حسين مقابلة نائبة رئيس البرلمان السيدة / عائشة محمد صالح القيادية بالحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل (حزب الميرغني ) - وهى التى زعمت قبل عامين أن السيد الحسن سيحل مشاكل السودان خلال (180)يوماً – وبالأمس ذكرت إنها ذهبت لمنزل والي الخرطوم مضطرة برفقة نسوة متضررات قامت ولاية الخرطوم بإزالة قريتهن بالكامل وشردتهن في منطقة شرق النيل وقالت إنها كانت تريد أن تشرح له مأساتهن والأوضاع المأساوية التى يعشن فيها : (فاحتج بأنه لايقابل ولايستقبل نساء في منزله) وقالت النائبة : إنها لم تأت لغرض شخصي أو للإستجداء إنما طلبا لإنصاف القرية المزالة ، وتساءلت لماذا لايقابل أو يستقبل النساء في منزله وهن القوة الكبيرة التى يعتمد فيها حزبه عليهن؟! *بداية نفهم أن السيدة عائشة محمد صالح تنوب عن رئيس البرلمان القومي وأن القضية التى تتحدث عنها وإنفعلت بها تعني بالأصالة المجلس التشريعي لولاية الخرطوم ،لكن تحركها مع نسوة القرية المنكوبة لمنزل والي الخرطوم ورفضه المتعلل بأنه (لا يقابل ولا يستقبل نساء بمنزله) فهل نفهم ضمناً إن حضر لمنزله رجال القرية التى أزالتها من الوجود آلياته وتسببت في مأساة القرية المنكوبة هل كان سيقابلهم او يستقبلهم؟! وعموماً السؤال الذى يمكن طرحه لنساء الحزب الحاكم ، مارأيهن في هذا التمييز ضد المرأة ؟! وعموماً إن قفل البيوت في وجه الضيوف وأصحاب الحاجات فعل غير سوداني وتصرف لايعرفه أهل السودان ،السيد الوالي بهذا السلوك يؤسس لأسلوب فج في خدمة الناس لم تعرفه هذا البلد عبر تاريخها المكتوب وغير المكتوب .لبعض هذا تساءل الطيب صالح عليه الرحمة من أين أتى هؤلاء؟! *وللنساء عموماً عليهن قيادة حملة قوية ضد التمييز الذى مارسه السيد والي الخرطوم ضد إمرأة في قامة نائب رئيس البرلمان ؟!وبالتالي سينسحب الأمر على مطلق إمرأة أن تأخذ حذرها من زيارة والي الخرطوم وإن كانت أول جار، والأفضل للسيد والي الخرطوم أن يأوي الى جبل يعصمه وأسرته الكريمة من تطفل نسائنا على بيته العامر بحثاً عن حقوقهن المضاعة في عهده الذاخر باليباس!!أما قولنا لسيادته : إنه لو أنه أقام العدل وأشاع قداسة الحقوق ونال كل مواطن حقه في الحياة والحرية لما إحتاج سيادته لإغلاق بابه في وجه نساء دستوريات ومنعهم من دخول منزله لمجرد إنهن نساء ، ولعمري أن هذا التمييز وحده يحرمه من أن يكون كبير قوم ووالٍ لأكبرمن ولايات السودان ، إن السيدة النائبة المحترمة عليها ان تعلن على رؤوس الأشهاد أن ماأعلنه الوالي يمثل نهجاً ضد المرأة ولابد من المقاومة والمساءلة والمقاطعة ..وسلام ياااااااااوطن.. سلام يا نأمل أن لاتتم الزيادة في تعرفة المواصلات والتى يجري الإعداد لها حسب مصادرنا ، فالمواطن ينتظر ان تُعالج فوضى تعرفة المواصلات والتى يتفنن فيها الكماسرة والسائقين وسياس المواقف ، وكلهم يمتص آخر قطرة من دم شعب السودان ، أوقفوا عبث تعرفة المواصلات !!وسلام يا الجريدة الأحد 22/4/2018
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حيدر احمد خيرالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست