|
يا ناس الأحزاب نقول ليكم وماتزعلوا!؟عباس خضر
|
طبعاً والعجيبة إنكم تعلمون ،إن أسوأ حكم يمرفي تاريخ السودان بل وتاريخ البشرية جمعاء هوحكم هذه الآفة السرطانية التي تقتل الخلايا الحية وتحل محلها بإسم التمكين الإقصائي المميت وتتبجح بأنها خلايا إنقاذية أتت لتبني السودان على أسس مشروع إسلامي حضاري ودولة ستفوق العالم أجمع وإتضح لكم و من أول سنة وبعد كل هذه السنين الطويلة العجفاء كذلك إنها سياسة مسوسة نخرت الدولة حتى نخاع الإنهيار وحطمت كل أسس الحضارة والعدالة والأخلاق والغريبة إنهم لايعترفون بكل هذا الدمار والفساد فالجمل ما بيشوف عوجة رقبته.
فهم وكأنهم لم يقرأوا للكثير من المخضرمين سابقاً وحاضرا والتجارب التي مرت بأن أي حزب أوفصيل يدعي الإسلام في ديار الإسلام يقود لخاتمة كارثية تنتهي بتدميرالإثنين معاً الديار والدين وهذا ما حدث بيانه قريباً في العصور المظلمة الأوربية ويحدث اليوم في ديارالإسلام مع إظلام تام في السودان والسبب ليس المنقذين والإنقاذ فحسب لكن أيضاً لبقية الأحزاب التي تسمى بالكبيرة الرئيسية وتخازلها وقياداتها المأزومة ربع قرن إنقاذي من 89م إلى اليوم ونسأل الله الكريم أن يلطف بعباده ويحفظ دينه ويزيل الهم والغم والورم السرطاني الخبيث وتبزغ نجوم متلألئة لتنير وينقشع هذا الظلام الدامس وتنقذ الوضع المأزوم في حكم السودان المنكوب و في كل جوانب تلك الأحزاب ذات المردود المتردد الفظيع وقال ويقول الشعب لهم أقول ليكم وما تزعلوا!
أول تبادي ونجيكم من الآخر إنتو فاشلين، فاشلين في كل شي ومن زمان ، في الوزارة وفي القيادة وفي الأمارة وفي الإدارة وفي المعارضة الآن فيا خسارة عيشنا ما أكلوا الجراتد والحكم متيق ، أي الشعب في إنتظار الشباب فأنتم تعطيل وتكديروتهويل ولا تملكون أي نوع من الحس والمهارة والبصارة والشطارة عندما كنتم في الوزارة فشلتم وخيبتم ظن الشعب وعندما طٌردتم منها للمعارضة فشلتم أيضاً وخيبتم ظن الشعب وتقاعستم كذلك مرتين فلم تستفيدوا من فشلكم الأول ولم تقاوموا بحكمة للنهاية إما الفوز والنصرة أو تستشهدوا وحتى لم تصبروا وتثبتوا على المكاره أتى بكم الشعب يريد ديموقراطية وعدالة ومساواة وتواثقتم عليها والزود عنها بالغالي والنفيس والروح والمٌهج فقلعوها منكم قلع ورموكم في قارعة الطريق ثم إنجررتم لهم بكل بساطة وسهولة كراع برة وكراع جوة وافقتم على إتفاقيات مضروبة من بداياتها ومكشوفة ورغم ذلك هرولتم ومازلتم تهرولون للمشاركة في أجهزة الحكم وفي زيادة الأزمة وحتى في حواراتكم معهم ليس لديكم أجندة حقيقية متفق عليها علنا ويعلمها الشعب فنسمع كل يوم أهداف ونظريات جديدة فأنتم أثبتم وبما لايدع مجالاً للشك إنكم أحزاب تنظيرية درجة أولى والشعب كله نظروأنتم لاتعلمون، فبعد أن صرتم عند هؤلاء دخلاء ومخربين وعملاء، نظروا ما شاء لكم حتى تكتبون عندهم نظارا.
|
|
|
|
|
|