ياثوار السودان إحذروا هؤلاء ومن هم على شاكلتهم خضرعطا المنان

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 07:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2013, 07:50 PM

خضرعطا المنان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياثوار السودان إحذروا هؤلاء ومن هم على شاكلتهم خضرعطا المنان



    ياثوار السودان إحذروا هؤلاء ومن هم على شاكلتهم

    خضرعطا المنان
    [email protected]

    بمثلما لكل ثورة أعداء ومتسلقون ومنافقون وتجار مواقف ومبادئ ماسكون بالعصا من الوسط هو الحال الان ازاء ثورة شباب السودان التي تسطر صفحة جديدة في سفر التاريخ الحديث لهذا البلد المختطف منذ ربع قرن من الزمان .
    ودونما لف ودوران بشأن تحرك شبابي سوداني خالص هناك من بدأ بالفعل في لعب ذلك الدور القذر والمكشوف لدينا – وأأمل أن يكون الحال كذلك لدى هؤلاء الفتية الاشاوس وهم غارقون في محيط ثورة هادرةومنشغلون بها يتحركون في كل اتجاه ويخططون ويسعون لجمع صفوفهم وتوحيد كلمتهم لتحقيق حلم كل أبناء وبنات السودان اليوم وهو اقتلاع نظام اخوان السودان ليلحقوا باخوانهم في مصر ويطوون اكثر الصفحات سوادا في تاريخ السودان الحديث .
    وباختصار يمكن القول بان من أعنيهم هنا هم هؤلاء ( البعاعيت ) او (الديناصورات العرجاء !!) ممن يسمون أنفسهم بـ ( الاصلاحيين الـ 31 ) من أعضاء المؤتمر الوثني – عفوا الوطني – من أمثال (غازي صلاح الدين ) ومن هم على شاكلته والذين طلعوا علينا وفجأة بمذكرة للهارب الدولي - وبعد 25 عاما من الدمار والتخريب والكذب الممنهج حتى على الله وتقسيم الوطن وتشريد الناس- طلعوا علينا بتخريجة انتقادية نعرفها جميعا مدعين - زورا وكذبا وافكا – مطالبة النظام بالتراجع الفوري عن قراراته الاقصادية الأخيرة التي ألهبت الثورة وأشعلت فتيلها الذي لن ينطفئ الا بزوال من تسببوا في كل تلك المآسي والكوارث والقتل العمد وتقديمهم للعدالة .. ومطالبين كذلك بايقاف الرقابة على الصحف ووسائل الاعلام واطلاق الحريات وتشكيل آلية وفاق وطني من كافة القوى السياسية .. انه حق أريد به باطل .. حيث يسعى هؤلاء لاخراج اخوانهم في السلطة القاتلة من ورطتهم ومصيرهم المحتوم حيث ان هؤلاء (الاصلاحيين!!!) وهم في الواقع من اعمدة نظام قاتل ومن الملطخة أياديهم بدماء شبابنا ونسائنا ورجالنا في دارفور وجبال النوبة ومناطق النيل الازرق وجنوب كردفان وقبلها جنوبنا الحبيب أيام جاهلية الانقاذ الاولى ( وصمة بيوت الاشباح ) مطلع التسعينيات حينما كانوا لا يعترفون لا بأمم متحدة ولا بمنظمات حقوق انسان ولا بأي جهة لا اتحادات طلابية ولا نقابات عمالية ولا أي تنظيم داخلي أو اقليمي أو دولي ( اميركا وروسيا دنا عذابهما !!!) و( هي لله هي لله !!) .. وقد استشعر هؤلاء ( الاصلاحيون الميامين !!) الخطر الداهم لهدم حلمهم الذي بنوه سنوات وعاشوا في كنفه مرفهين منعمين بينما السواد الأعظم من شعبنا يعاني شظف العيش وكفافه بعد أن قتلوا منه من قتلوا وشردوا من شردوا وقسموا الوطن وزرعوا الفتنة بين مختلف أعراقه واثنياته ومكونات مجتمعة الذي عاش متسامحا جنبا الى جنب قرونا وقرونا .
    هؤلاء (الاصلاحيون !!) هم طوق نجاة لنظام متهالك يلفظ الآن أنفاسه الأخيرة بعد أن حاصره الشعب وحشره في زاوية ضيقة وجعله يبدأ بالفعل في حصاد ما ظل يزرع فيه على مدى 25 عاما .. انها سفينة تغرق وهؤلاء (الاصلاحيون!!) جاءوا سعيا منهم لانقاذ ما يمكن انقاذه .. ولكن هيهات .. هيهات .
    ولكن أيضا ..
    يظل الخطر الأكبر والحقيقي على ثورة شبابنا المباركة هو هؤلاء (الديناصورات!!) التي أكل الدهرعليها وشرب ومن خرج من صلبهم من رموز الحزبية البالية والطائفية المريضة وأصحاب الشعارات الجوفاء والكلام المستهلك .. و( هلمجرا !!!) وعلى رأس كل هؤلاء وأولئك (الصادق المهدي) وكافة آل بيته الكريم أمثال ( مريم) التي رأيتها خلال يومين فقط في ثلاث فضائيات عربية وهي تتحدث – بانتشاء وانفعال - عن ثورة السودان باعتبارها ( قيادية بحزب الأمة المعارض !!) فلا هي بقيادية يمكن ان تمثل أي امرأة في السودان اليوم وانما تقود فقط بعضا من أفراد أسرتها ومن ينتسبون اليها ولا حزبها المتشرذم بمعارض حقيقي .. ولكها دائما ما تذكرني بوالدها ( الحبيب أبو الكلام !!) الذي ظل يبيع الشعب السوداني تنظيرا أجوفا وكلاما في كلام على مدى 50 عاما .. وقد بارت بضاعته في سوق السياسة حاكما ومعارضا .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de