وُلدنا يوم وُلد الإتّحاد بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2015, 05:28 PM

أحمد إبراهيم
<aأحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 65

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وُلدنا يوم وُلد الإتّحاد بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي)

    04:28 PM Dec, 01 2015

    سودانيز اون لاين
    أحمد إبراهيم-
    مكتبتى
    رابط مختصر






    البريد الإلكتروني: mailto:[email protected]@eim.ae


    Ø لا الرّحى ولا شمسُ الظهيرة والضُّحى، نالتا نيلاً من رملة الصحراء.! ...
    Ø ليست لأنّها رمالُ صحراء الإماراتية السبع، وإنما أيضاً:

    Ø لأنها لرجال الإماراتيين السبع ..! ..
    Ø وإن كلُّ حبّةِ رملٍ فيها للإمارات السبع .. منها وإليها للوطن الواحد ..ولإبن الوطن الواحد ..!

    Ø فالذين وُلدوا يوم وُلد الإتحاد عام 1971، لم يكبروا 44 سنة بسنين عمر الإتحاد وحسب، بل وبعمر العقل والفكر والعطاء والتوازن معاً .. فليس عمر الإتحاد 44 سنة ورقية دون عمر إنسان السلام العقلي، الذي فشل يوماً معايشة هابيل بجوار أخيه قابيل إذا آمنّا انه إبن آدم الهابط من السماء بحثا عن الرمل والبذر كان يكفيهما ويزيد حيث ما أهطبته السماء.!


    Ø لكنّهما (ومع الأسف الشديد) لم يتّجها لإتجاهين واسعين سعة الكون بسواعد البناء والتعمير، قبل أن يصطدما ببعضهما بسواعد الشقاء والتدمير على حبّة رمل بنغمات: "أنا أو أنت.؟! .. لي أو لك.؟"


    يبدو لي المولود بفكرة الإتحاد قبل 44 عاماً في هذه البقعة الآمنة، كان قد وُلد أمام مرآةٍ عكست له ما سيحصل لهذه الأمّة من الغُمّة بالإنشقاق دون الوفاق، ومن التمزّق دون الإتحاد.! .. فلو أتيح لي ان اكون بجوار مبتكر الإتحاد وبانيه عام 1971 فقيدنا الشيخ زايد رحمه الله بقلمي المتواضع هذا .. لقلت يومذاك في وجوه العرب: (لاتتعبوا أنفسكم للتنقيب عن الأعداء، كفاكم النظر في المرآة، لتروا وجوهكم، فإنّ ألدّ أعداء العرب، هم العرب.!)



    وبعد 44 سنة من عمر الإتحاد الذي وُلدنا يوم وُلد الإتّحاد وكبرنا يوم كبُر، ولم يَذبُل فلم نَذبُل .. تأكدنا إليوم أنّ إتّحاد الإمارات لم يكبُرعلى قدر سرعة عدّادات الليل والنهار بإمتداد رمال الصحراء، بعد ان وضع الإماراتيون في حسابات كبريائهم، تلك العجّة الصحراوية يوما وهم على ظهر النوق والجمال فوق الرمال، ما لن يهزّهم الطوفان في البحر ولا المطبّات في الهواء قيد أنملة، لأنه كان في الحسبان للمركب والركّاب والقبطان.!



    تُحسدُ (الإمارات) على ما حوّلتها وحدات الخيم السبعة الى خيمة سُباعية واحدةً ، وصنعت تلكم الواحةً الخضراء بلا أعداء .. إنها لعبرةُ لكم يا اخوتنا العرب، وبيدكم ان تجعلوا العروبةَ كلّها خيمةً بلا اعداء، بعد أن سقط القناع عن (التمزق والشقاق) فبان وجهاً كنّا نراه كثيرا في المرآة، ولم يخطر ببالنا ان هذا الوجه هو صانع أعداء العرب من العرب، وهو الذي صنع من العراق اعداءً للعراق، وهم عراقيون .. ومن السوريين لسوريّة، هم سوريون .. وكذلك من ليبيا ليبيون، ومن اليمن يمنيون .!


    هذه المرآة العاكسة، لا نعرف أين تُصنع، لكننا نراها تُركّب كلّ يوم في كل العواصم التي تُرينا وجوهنا، فإذا حصل تفجير في باريس او نيويورك او شنغهاي او داكار .. فهى التي تعكس لنا صورة ذلك العربي وهندامه بلحيته وعمامته، وحتى قبل أن تأتي وكالات الأنباء بالخبر العاجل الموثّق من أرض الحدث.!

    التاريخ الذي كان يسجل ويوثق ليُعيد نفسه، لم يعد اليوم بحاجة للتوثيق، فإن الرصاص الأعمى سهّل على الموثقين اللجوء إلى تلك المرآة العاكسة لتعكس لهم (عكس العكس.!) .. والكل يعرف ان العُنف ولد قبل أن يلد التآلف والتآزر بين الإنسان والإنسان، بل وقبل أن يلد بين الحيوان والحيوان بتأكيد من القرآن الكريم "ان الله بعث غرابا يقتل غراباً بعد ان سبقه الإنسان بقتل بني جلدته الإنسان، بل (قابيل) الشقيق القاتل اخاه (هابيل) المظلوم المقتول، ولم يعرف كيف يواري سوئته .. فالإنسان لايحتاج المعلّم للجريمة، قدرما يحتاجه لإخفاء الجريمة.!



    إن الحرائق المتكرّرة القريبة والبعيدة، كلّها تُشغل علينا إسطوانات تاريخية لم تكن تُعرف يوما بالإرهاب، لكونه الإرهاب بالإسم المستعار: "دكتاتوريات القمع" لدول وشعوب جائهم العنف فتولّد العنف من عنف، كالجيش الأحمر الياباني، وعصابات اليميني واليساري الألماني، والشيوعية الّلينية (الماركسية والّلاماركسية) الروسي وغيرها..!



    © والعبرة لبني عمومتي إليوم في الوطن الكبيرقبل فوات الأوان هى (دولة الإمارات العربية المتحدة) الحبيية الكبيرة بالمعنى عنواناً وحجماً ومضمونا.!

    © ثم والعبرة لبني جَلدتي، ان ينظروا في تلك المرآة هل ليروا وجوههم؟ (لآ.. بل وانما ليروا تلك المرآة العاكسة كما هى، وكما رآها الشيخ زايد رحمه الله قبل 44 عاما.!)

    © ترى ماذا يمنعكم أحبّتي من تلك الرؤية، أيدٌ خفيةٌ توضع على أعينكم فتَحجُب الرؤية.؟ ..

    © أم انكم تحبون الرؤية المُمَكيجة لوجهٍ جميلٍ دون الوجه الحقيقي.؟!

    والبقية في حياتكم.!


    *كاتب إماراتي
    بودّي وإحترامي ....
    أحمد إبراهيم – دبي
    رئيس مجلس إدارة
    مجموعة يوني بكس العالمية
    http://http://www.unipexTRADE.comwww.unipexTRADE.com
    الجوال/00971506559911
    البريد الإلكتروني: mailto:[email protected]@eim.ae


    mailto:[email protected]@eim.ae

    أحدث المقالات
  • هلال الحركة الوطنية ( سابقاً) بقلم كمال الهِدي
  • المادة المٌزعجة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حريقة فيك!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (يخرب بيتنا يا شيخ) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التهرب الضريبي فى قناة النيل الأزرق؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • انسان الشرق ولؤم المركز ... مصائب سودانية بقلم شوقي بدرى
  • السودان والإمارات ... ( شن جده على المخده ) !! بقلم الأبيض ... ياسر قطيه
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (49) الخليل مدينةٌ منكوبة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • خرم المية وخرم الامن-- مصر تحتاج انعاش بقلم جاك عطالله























                  

12-03-2015, 10:42 AM

الكاتب السوداني


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وُلدنا يوم وُلد الإتّحاد بقلم * أحمد إبرا� (Re: أحمد إبراهيم)

    أخي الفاضل / الكاتب الإماراتي
    التحيات لكم وللشعب الإماراتي البطل وللقارئ الكريم .
    تلك النظرة العميقة في المرآة نظرة سبقتها الأمم والشعوب العربية قبل شعب الإمارات منذ مئات السنين ،، وليست قبل 44 عاماَ كما جرت لأمة الإمارات ،، ( ولا ندري كيف كانت نظرة الناس في نطاق الإمارات قبل ذلك المنحنى التاريخي القصير ) ،، ولكن متى ما كان الحديث عن نظرة الشعوب في ذاتها المعكوس في المرآة دعونا نتجادل تلك الفلسفة بتعمق وتجرد دون المآخذ والتحفظات .. وعندها سوف نكتشف أن ساحات العروبة عبر التاريخ لا تتحدث إلا عن الخصومات والعداوات .. ورمال العروبة في أرض الجزيرة العربية حسب أحداث التاريخ مشبعة بنزعات العداوة والخصومات والبغضاء .. وحيث سيرة الحروب والغزوات والاعتداءات ،، والمشاهد التاريخية كلها تتحدث عن تعدي القبائل على القبائل طوال الحقب والسنين .. وتلك سيرة البطولات وسيرة الأبطال حيث مفاخر عنترة بن شداد والآخرين .. وكيف أنهم كانوا يمجدون التعدي والتحدي .. وتلك أيام الحروب حيث تعد مفخرة في ماضي العروبة .. أيام داحس والغبراء .. وأيام كذا وكذا .. وتلك حرب البسوس .. وفي المحصلة نجد أن بطولات العرب في الماضي والحاضر كلها تتجلى في ساحات الوغى والموت .. ومفاخر العرب تتجلى في الحروب والانتصارات .. وأشعار العرب تتحدث عن الحروب والغزوات والبطولات .. فإذن رمال العروبة في الجزيرة العربية مشبعة بذلك القدر الهائل من الرواسب والإرث العدائي والخصومات ،، ذلك الإرث الذي أصبح ضمن محتويات الدماء في الأوردة والشرايين ،، وبالبحث والتنقيب نكتشف أن الشعوب العربية مكتفية ذاتياَ بصور العداوة والبغضاء ،، وهي في حاجة شديدة إلى الأصدقاء .. وفي حاجة شديدة إلى حالات الوفاق والاتفاق .. وهي عندما تنظر في المرآة وهي تبحث بشوق عن الأصدقاء تجد أن المرآة تعكس نفوساَ مشبعة بالعداء في صورة الأصدقاء .. وتلك علة يحسبها البعض عيباَ في المرآة ولكن العيب يتواجد في ذات الملامح العربية .. فالمرآة لا تكذب ولا تخون حين تعكس وجوه الأعداء في صورة الأصدقاء .. وتلك الحقيقة القاسية سرعان ما تتجلى عند المحن وعند المحك .. حيث تنبري نزعة العداء من جوف الأصدقاء !!.. وتلك سيرة الحروب في الخليج ما زالت قريبة عن الأذهان .. عندما استعان البعض بالأعداء الصرحاء لمحاربة الأصدقاء الخبثاء .. نزعة عداء كانت كامنة في نفوس الأصدقاء زعماَ ثم تجلت فجأة تقاوم النفاق .

    وتجربة الشيخ زايد رحمه الله هي تجربة رائدة وناجحة للغاية حتى الآن ،، ولكن العمر الزمني للتجربة لا يعطي الطمأنينة في النفوس بذلك القدر الذي يستلزم المدح أو الذم ،، وخاصة ونحن نعلم أن تجارب الأمم الناجحة تستلزم المئات من السنين حتى تدخل في مفهوم النجاح ،، ولاسيما إذا علمنا أن الإنسان الإماراتي هو أيضا يحمل ذلك الإرث من الماضي حيث مورثات العداء التي تجري في الدماء ،، وذلك الإرث في إنسان الإماراتي قد يكون في سبات وبيات لدى الجيل الحالي ،، ولكن ما الذي يدرينا بما سيقوله مستقبل الأيام ؟؟،، ورغم أننا نعلم جيداَ أن نزعة العداء موروثة ومتعمقة ومتأصلة في فطرة الإنسان العربي أينما يتواجد إلا أننا نسأل الله العلي القدير أن ينجي شعب الإمارات العربية المتحدة من ذلك الداء العضال .. وأن يحفظها من عودة تلك النزعة البغيضة في ساحاتها ،، وتجربة الإمارات حاولتها الكثير من الدول العربية إلا أنها وقفت عاجزة أمام ذلك الإرث من العداوات الكامنة في أعماق النفوس .. والتي تتجلى وتطفح في السطح متى ما يلوح بوادر الوفاق والاتفاق لدى شعب من الشعوب العربية ،، ولو كان يحق لنا أن نوصي أحدا فنحن نوصي شعب الإمارات العربية المتحدة بالتمسك بشدة على ذلك الإنجاز الكبير الباهر ،، كما نوصى الشعوب العربية الأخرى أن تتخلص من ذلك الإرث البغيض ،، حيث إرث العداء والتناحر الكامن والمستأصل في النفوس .. وجزا الله ماضي العروبة حيث حروب التاريخ والغزوات والعداوات والمشاحنات والبطولات والعنتريات .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de