*رد الاستاذ/ فوزي امين على ماكتبناه على هذه الزاوية تحت عنوان (هوان السيادة الوطنية عند الحكومة والمعارضة ) وقد نصحنا الحزب الشيوعي عندما اصدر بيانه العجيب حول رغبته فى بقاء اليوناميد واتفاقه مع بيان الديمقراطية اولاً ، والسيد فوزي لم يواجه ماكتبنا انما ذهب باتجاه فرية نسجها من خياله حول اسماء الجمهوريين فى السفارة الامريكية ، والمحزن ان المعلومة غير صحيحة ان لم نقل انها بهتان صريح ، هذا من جهة اما من الجهة الاخرى فانه قد ترك ماطرحناه جانباً ليتحدث عن الجمهوريين فقد اتفق تماماً مع الاخوان المسلمين الذين يتركون الموضوع مثار الحوار ليقفزوا لموضوع الجمهوريين ، يدلهم على ذلك ظنهم البئيس بان طرح امر الجمهوريين سيغير دفة الحوار ويربكنا ، ونحن نقر بكل الفخر بانتمائنا الفكري للفكر والحزب الجمهوري .
*النقطة الجوهرية التى نود توضيحها ، أن السياسة الامريكية تستخدم مواطنيها لخلق الرأي المعادي لدولة ما بقصد تمرير مشروع التفكيك بذريعة حقوق الانسان وإستخدام معلوماتها ، ويكفي يافوزي يا أمين أن النظام بكامل قواه العقلية ،منع السيد ترامب السودانيين من دخول الولايات المتحدة فيوم ان كانت مصلحة اميركا فى فتح الابواب فتحت الابواب أمام الجمهوريين والشيوعيين والاخوان المسلمين وغيرهم ، والان اغلقوها فى وجه الجميع بدم بارد ، فالايدلوجية المرقعة والمسماة أهل الهامش والكراكير الذين يتباكى عليهم خريجي المدارس العسكرية والمدنية من مناضلي الكيبورد ، فلن تحلهم الولايات المتحدة ولا آلية المصالح الدولية التى فرضت اليونيميس واليونيميد ، فعندما استنفدت اليونيميس اغراضها بانفصال جنوب السودان تم سحبها .
*والان لأن شعب دارفور عصي على الانفصال رغم معاناته ومايلحق به من جراء دكتاتورية الانقاد الصنيعة الاولى للغرب ، فان كان لدى فوزي امين نظرة موضوعية لمشروع البلقنة فى السودان ، ولما أدركوا أن شعب دارفور عصي على الانفصال بقيت اليوناميدأداة لحالة اللاحرب واللاسلم ، فجرائم الاغتصاب والقصف بالطائرات وتجييش القبائل ضد بعضها البعض ، فاليوناميد التى جاءت وفق الفصل السابع الذى يسمح لها بشن الحرب على الحكومة بذات المنطق الذى قصفت به كوسوفووقبضت به على جزار صربيا فلماذا لم تحمي اليوناميد شعب دارفور من مايحدث من مآسي انسانية ونزيدك فى الشعر بيت أن المعونة الأمريكية هى المستفيدالاول فى الشركات الامريكية هى التى تقدم المعونات والمساعدات الغذائية فى دارفور ، فهل تعلم اخي فوزي امين أن مارصد خلال العشرة سنوات الماضية للاعمال الانسانية تخطى حاجز السبعة مليار دولار فلك ان تتخيل كم سيكون نصيب الفرد من اهل دارفور؟! الم يسمع اخي فوزي امين بالاقتصاد السياسي للراسمالية؟ وهو من المدافعين عن الحزب الشيوعي ؟ اولم يعلم ان الشهيد عبد الخالق محجوب يوم رفض اتفاقية استقلال السودان ، اخذ الشهيد الشفيع الاتفاقية لاتحاد عمال السودان الاتحاد وافق من حيث المبدأ على مبدأ اي درجة من استقلال بأي اسلوب يدفع بالاستقلال للامام وعاد الشفيع لعبدالخالق الذي أقر ان موقف اتحاد العمال صحيح وقدم نقدا للقيادة ، والسؤال : هل اصحاب الجنسيات المزدوجة فى الحزب الشيوعي ممن يتسنمون القيادة اليوم لم يكونوا على علم بسوابق الممارسة الحزبية داخل حزبهم؟ أم أنهم يعملون على حساب اقصاء الشيوعية من الحياة العامة؟ وان عدتم عدنا ، وسلام يااااااااااوطن..
سلام يا
قف تأمل فالحزن الذى يرسل اشعته فجر كل صباح جديد يقول لهم : خسئتم ، من هم ؟ ابحثوا عنهم تجدونهم ..اينما يممتم الوجه .. وسلام يا..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة