|
وطن (ولي)!! بقلم صلاح الدين عووضة
|
12:43 PM Oct, 18 2015 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
*أحلام مستغانمي حسدت نجمات الـ(هشك بشك) لشهرتهن.. *وتخيرت هيفاء وهبي - بالذات - لتصب عليها جام (حسدها).. *تصبه تحت كلمة غاضبة بعنوان (دافعوا عن وطن هيفاء).. *والغريب أن كثيراً من السودانيين - والسودانيات تحديداً - احتفوا بمقال أحلام هذا.. *احتفوا به لدرجة تداوله بينهم - وبينهن - في وسائط التواصل الاجتماعي.. *و(حددت) نساء بلدي لأن لمستغانمي هذه كلمة أقدم فيها إساءة إليهن.. *كلمة تُبدي فيها حيرتها إزاء تفضيل (نجم) لامرأة سمراء (ليست كالحليب).. *ومن حيث تدري - أو لا تدري - تطابقت نظرة كل من أحلام وراغب علامة تجاه السودانيات.. *فأنا سعيد - إذاً - بالغيظ الذي اعتمل في نفس مستغانمي من شهرة هيفاء.. *ولكن السودانيين بـ(طيبتهم) يغفرون كما اعتادوا أن يفعلوا في مجال السياسة.. *وبما أن الشيء بالشيء يُذكر فسوف أحكي تجربة (محلية) هي أدعى للحسد.. *محلية من حيث المكان إلا أن بطلها ينداح علمه إلى ما وراء الحدود.. *ثم هو في نظري أجل شأناً من أحلام بعشرات السنين الضوئية.. *فلدى بوابة صالة المطار سمعت حارسها يصيح بأعلى صوته (هوي يا زول انت).. *وتنبهت إلى أنه يطالب (الزول) الذي تجاوز البوابة بالرجوع.. *ثم سمعت (الزول) وهو يقول بعفوية (بس خفسة كده أودع واحد وأرجع).. *فإذا بـ(الزول) هو العلامة الأديب البروفيسور عبد الله الطيب.. *وبدا واضحاً أن الحارس لم يعرفه ولكنه عرف (بالحيل) الشخص الذي أتى من بعده.. *ودخل اللاعب (المشهور) يتهادى تشيعه نظرات الإعجاب من تلقاء حارس المدخل.. *ولكن (العارفين لعزهم) أمثال أديبنا لا يحسدون أحداً بسبب شهرته كما تفعل مستغانمي.. *فكل واحد في دنيانا هذه (يأخذ نصيبه) - محموداً كان أم مذموماً- ثم يمضي.. *والراقصة المصرية التي قالت (الحمد لله ربنا وفقني) كانت تظن أنها تُحسن صنعاً.. *ولدينا هنا - في السودان - مطرب شاب يؤدي (حركات) ما سبقه بها من أحد من المطربين.. *ثم نال شهرة لم يجدها صاحب (هذه الصخرة) الذي نحت في (الصخر).. *وذكري لـ(بتاع الحركات) هذا لأن لي قصة معه ولكن دونما حسد.. *فقد ولجت مكانٍ ما ليتبعني صياحٌ من خلفي (هو يا زول).. *فنبهه آخرون إلى أن (الزول) هذا هو فلان الفلاني.. *فكان الرد (والله لو يبقى صلاح ولِّي ذاته !!).
أحدث المقالات
- مأساة أطباء الامتياز بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف 10-17-15, 08:50 PM, بدور عبدالمنعم عبداللطيف
- من يسعف قسم الطوارئ بمستشفى الخرطوم بقلم نورالدين مدني 10-17-15, 08:47 PM, نور الدين مدني
- الهجرة إقامة دولة 3 بقلم ماهر إبراهيم جعوان 10-17-15, 08:45 PM, ماهر إبراهيم جعوان
- أغانى ألوطن , هودجكم ألآبدى؟ شعر نعيم حافظ 10-17-15, 06:35 PM, نعيم حافظ
- سعر الكيزان بقلم شوقي بدرى 10-17-15, 06:33 PM, شوقي بدرى
- اكتوبر واحد وعشرين ....!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل – جدة 10-17-15, 06:28 PM, محمد فضل-جدة
- الشيخ تجاوز الثمانين، ويرغب في دورٍ ما..! بقلم عبد الله الشيخ 10-17-15, 06:18 PM, عبد الله الشيخ
- إحراق قبر يوسف، وتقديس قبر رحاب بقلم د. فايز أبو شمالة 10-17-15, 06:16 PM, فايز أبو شمالة
- لماذا لَمْ تتطَوَّر كُرَة القَدَم، العنصرية والأنانية هُمَا أسُ الدَاء (9) بقلم عبد العزيز سام 10-17-15, 02:01 PM, عبد العزيز عثمان سام
- اكتشاف الجسم الغريب الذي سقط بالخرطوم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-17-15, 01:59 PM, فيصل الدابي المحامي
- كيف ( تسرق ) وزارة الكهرباء ( مياه ) ولاية الخرطوم بقلم جمال السراج 10-17-15, 01:55 PM, جمال السراج
- الارهاب الاسرائيلي اخطر انواع الارهاب بقلم د.غازي حسين 10-17-15, 01:54 PM, مقالات سودانيزاونلاين
- الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (8) صورٌ معيبة وتصرفاتٌ مشينة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 10-17-15, 01:53 PM, مصطفى يوسف اللداوي
- الحركة الشعبية تضع الحكم الذاتي موضع التنفيذ. بقلم الفاضل سعيد سنهوري 10-17-15, 01:15 PM, الفاضل سعيد سنهوري
- الكلام (المُلبَّك)!! بقلم صلاح الدين عووضة 10-17-15, 01:11 PM, صلاح الدين عووضة
- شكلة نسوان حول ساعة أحمد الولد الفنان!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-17-15, 01:09 PM, فيصل الدابي المحامي
- عندما يُحتفى بالعملاء.. منصور خالد نموذجاً بقلم الطيب مصطفى 10-17-15, 01:06 PM, الطيب مصطفى
- كرسي القماش..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-17-15, 01:03 PM, عبدالباقي الظافر
- نيفاشا تو !!او الفجر الكاذب!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-17-15, 05:29 AM, حيدر احمد خيرالله
- انتفاضة سكاكين المطبخ تحصد سريعا بقلم نقولا ناصر* 10-17-15, 05:21 AM, نقولا ناصر
- ماذا وراء إزدياد القتلى الايرانيين في سوريا؟ بقلم عبدالله جابر اللامي 10-17-15, 05:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- الحوار الوطني.. الإجراءات سبيل للمخرجات (2) بقلم البراق النذير الوراق 10-17-15, 02:19 AM, البراق النذير الوراق
- أحمد الذي إخترع الساعة ؟؟ أم الساعة التي إخترعت أحمد ؟؟ بقلم سارة عيسي 10-16-15, 10:12 PM, سارة عيسي
- قراءة في كلمة الرئيس في جلسة الحوار الوطني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-16-15, 10:10 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- من قلب الشارع نودع فقيد الصحافة والسودان بقلم نورالدين مدني 10-16-15, 10:08 PM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|