*ظللنا عبر هذه الزاوية نتابع بإهتمام كبير بكافة التفاصيل التى تنتج عن مجريات العلاقات السودانية الأمريكية ، وفى كل مراحل مسيرة العلاقة بين الإثنين نجد الثوابت فى الإدارة الامريكية عبارة عن علاقة غير متوازنة ففى الوقت الذى تقدم فيه حكومتنا التنازل إثر التنازل نجد الحكومة الامريكية تستنكف عن تسمية سفير لها فى الخرطوم منذ زهاء الثلاثين عاماً بينما حكومتنا تعجز تماماً على ان تتعامل بالمثل مع الإدارة الامريكية ، وحجيجها الدبلوماسي ييمم وجهه شطر واشنطن دوماً،ويتم رفع العقوبات الامريكية التنفيذية ، وفى نفس الوقت وقبل ان يلتقط القوم أنفاسهم يدرجوا اسم السودان ضمن الدول غير المتعاونة فى مجال الإتجار بالبشر ، ويترتب على ذلك حرمان السودان من قروض صندوق النقد الدولي والبنك الدولي طيلة عام 2018.
* وفى ظل هذه العلاقة المعقدة تنقل الاخبار (كشف وزير الخارجية أ.د.إبراهيم غندور أن المرحلة الثانية من الحوار السوداني الأميركي ستبدأ في مارس المقبل. وأكد أن السودان لن يقبل بأقل من رفع اسمه من قائمة الإرهاب. وقلَّل من الحملات المناهضة لتطبيع العلاقة بين البلدين. وقال غندور في حديث لبرنامج (لقاء خاص)، الذي بثته (الشروق)، السبت، "الحوار سيصل إلى نهاية منطقية ومكافحة الإرهاب تتعارض مع وضع اسم السودان في القائمة، لا يمكن أن تكون محارباً للإرهاب ومسانداً له في وقت واحد ) نلاحظ أن وزير الخارجية لم يقل شيئاً عن نتائج المرحلة الأولى من الحوار الأمريكي السودانى !! لكن تأكيد البروف غندور بأن السودان لن يقبل بأقل من رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، فهى عبارة مفخخة أكثر من اللازم ، فإن الوزير يعرف أن الكونغرس لم يلغي قانوني سلام دارفور وسلام السودان فكيف سيرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب؟!ومالذى سيفعله غندور اذا لم ترفع امريكا اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب؟
*فهذه المرحلة من الحوار إن لم تتجه مباشرةً للتفاوض مع الكونغرس والغاء القانونين سيكون حديث الوزير مجرد طق حنك لا أكثر،والوزير يزيد بالقول (أن "الحملات تتصاعد كلما اقتربنا من المرحلة الثانية". وقال "هناك أعداء سياسيون ومعارضة، لكن نقول الرغبة متبادلة بين الطرفين من أجل التطبيع الكامل، والأمر ليس سهلاً، لكنه ممكن، كما في المرحلة الماضية). الامر ياسيادة الوزير لاتوجد فيه حملات ولايحزنون والمعارضة التى يتهمها البروف غندور وادخلها فى زمرة الاعداء السياسيون ، لاتعدو كونهاحمالة الفشل، فالقضية فى الكونغرس وليس فى الاعداء ، والإنقاذ اعداؤها منها فيها ، فكفى هذه الشماعات المتهالكة ، وإننا ننتظر الحقائق لاتسويق الاحلام ..وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
المعتقلون السياسيون الذين إفتقدناهم الان ونحن فى أمسَ الحاجة اليهم اخي الوضئ المضيئ بروف حيدر الصافى شبو ورفاقه من الحزب الجمهوري الاساتذة / احمد محمد خيرالله وحذيفة علي عبدالرسول ومن الاخوان الجمهوريين الروائي عبدالغني كرم الله وكل المعتقلين السياسيين من الرجال الاحرار ..هل نحن بحاجة لنهتف : أطلقوا سراحهم فانهم خيار من خيار من خيار بل خيارنا ..وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حيدر احمد خيرالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست