هل ما زال الأرزاق بيد الله والشريعة خط أحمر عند أهل الإنقاذ؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 05:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2017, 03:39 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ما زال الأرزاق بيد الله والشريعة خط أحمر عند أهل الإنقاذ؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف

    02:39 AM November, 23 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كشفت مصادر مطلعة عن بدء مؤسسات دينية تابعة للحكومة السودانية في دراسة مقترحات دفعت بها الادارة الامريكية بشأن الحريات الدينية وسط توقعات بقبولها والعمل بها. وتتعلق المقترحات بإلغاء مواد في القانون الجنائي تتضمن “الردة” و”النظام العام".
    وقالت مصادر من داخل مجمع الفقه الاسلامي الذي يتبع لرئاسة الجمهورية انه تم تكوين لجنة برئاسة رئيس المجمع عصام احمد البشير لدراسة المقترحات الامريكية من اجل الرد عليها خلال أسبوع.
    وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد طالبت الحكومة السودانية بإلغاء المواد (١٢٥) و (١٢٦) من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١ المتعلقة بحد الردة والمادة (١٥٢) المتعلقة بالزي الفاضح وفق قانون النظام العام.
    وظلت القوى الديموقراطية السودانية تطالب بإلغاء المواد المذكورة منذ سنوات باعتبارها انتهاكاً لحقوق الانسان وحرية الاعتقاد، كما نظم الناشطون السودانيون حملات مقاومة ضد قانون النظام العام.
    وأضافت مصادر – طلبت حجب اسمها – ” تم تكوين لجنة من علماء مجمع الفقه برئاسة عصام احمد البشير لدراسة المقترحات الامريكية المتعلقة بالحريات الدينية” مؤكدة “أن اللجنة ستدرس هذه المقترحات بتأني شديد ومراجعة كاملة خلال أسبوع وبعدها ستحدد موقفها منها".
    ومضي يقول ” سنناقش المقترحات بعقل مفتوح وبدون تشنج ولن نرفضها من الوهلة الاولى كما فعلت بعض الجهات .. سنأخذ ما يتناسب مع ديننا الحنيف وسنرفص كل ما يخالف الشرع بطبيعة الحال".
    وكان نائب وزير الخارجية الامريكي جون سوليفان الذي زار الخرطوم الاسبوع الماضي قد خاطب مجموعة من رجال الدين الإسلامي والمسيحي بمسجد النيلين وقاعة تابعة لجامعة القرآن الكريم ودفع بمقترحات تطالب بإجراء تعديلات على القوانين السودانية تتضمن حرية التدين والعقيدة وإلغاء مواد في قانون النظام العام.
    كما شدد المسؤول الامريكي خلال لقائه مع رئيس الوزراء بكري حسن صالح ووزير الخارجية ابراهيم غندور علي ضرورة تحسين اوضاع الحريات الدينية في حال أرادات الخرطوم شطبها من لائحة الدول الراعية للإرهاب.
    وأصدرت هيئة علماء السودان السبت بيانا قالت فيه ” ان الشريعة الاسلامية “خط احمر” فيما لم تحدد موقفا قاطعا من المقترحات الأمريكية.
    عزيزي القارئ..
    تتذكرون جميعا الشعارات الدينية اللامعة التي رفعها الإسلاميين عندما جاءوا إلى السلطة بعد انقلابهم المشؤوم على حكومة مدنية منتخبة في عام 1989م. وتتذكرون أيضا تلك الفتاوى الشاذة التي أصدرها مجمع الفقه الإسلامي الذي يتبع للنظام الإنقلابي الإسلاميعروبي.
    من تلك الشعارات :
    *** تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان على المسلمين وغير المسلمين..
    *** الإستنفار الجهادي لقتل غير المسلمين في جنوب السودان وجبال النوبة..
    *** نأكل مما نزرع وبالطريقة الإسلامية..
    *** هي لله ..لا للسلطة ولا للجاه..
    *** الأرزاق بيد الله لا بيد أمريكا والغرب..
    *** أمريكا روسيا قد دنا عذابها..
    *** الطاغية الأمريكان ليكم تدربنا..
    تلك هي بعضاً من الشعارات الدينية الإسلامية التي رفعها نظام الإنقاذ لأكثر من ربع قرن من الزمان وهو يتبنى مشروعه الحضاري. لكن بعد انفصال جنوب السودان عن شماله وذهاب كل بترول السودان معه ، ومع انهيار الإقتصاد السودان الشمالي بسبب فقدانه للصادرات البترولية التي كانت تدعمه، وبسبب الحصار الإقتصدي الأمريكي المفروض عليه منذ عام 1997م، ولأن الديكتاتور والسفاح السوداني لا يريد ترك السلطة لغيره بسبب ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية له لإرتكابه جرائم تدخل ضمن اختصاصها في دارفور -جرائم (الإبادة الجماعية + ضد الإنسانية + التطهير العرقي). رأى النظام ان بقاءه في السلطة مرهون بالتقرب من "الطاغية الأمريكان ليكم تدربنا" وتنفيذ أوامراها حرفيا دون نقصان ونسيان الشعارات الإسلامية التي رفعت لأكثر من ربع قرن من الزمان.
    ولأن النظام السوداني قد نفذ كل صغيرة وكبيرة طلبتها "أمريكا قد دنا عذابها" -أمريكا النصرانية المسيحية. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شهر أكتوبر المنصرم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 20 عاما. وبهذا يكون النظام قد تخلى عمليا عن الشعارات التي رفعها لقرابة الثلاثين عاما ليخرج من المحور الإسلامي ويدخل دون خجل وحياء المحور (اليهودي النصاري).
    وحسب الإملاءات الأمريكية إذن. وافق النظام في الخرطوم على:
    1/إلغاء المواد (١٢٥) و (١٢٦) من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١ المتعلقة بحد الردة.
    2/إلغاء المادة (١٥٢) المتعلقة بالزي الفاضح وفق قانون النظام العام.
    3/الإلتزام بعدم مضايقة النشاط التبشيري في البلاد.
    4/شروط أخرى لم تتسرب للإعلام لكن غالبا ما تتعلق بكل "الشريعة الإسلامية".
    وطبقا لبعض المصادر الأخبارية فإن زيارة السفاح السوداني المطلوب للجنائية الدولية منذ مارس 2009م نفسها لروسيا ، تأتي ضمن الشروط الأمريكية أو إذلال أمريكا قد دنا عذابها ..والسؤال الجوهري الذي يفرض نفسه هو: هل يستطيع نظام البشير من الآن وصاعدا ان يقول لعباد الله المساكين في السودان ان الأرزاق بيد الله وأن الشريعة الإسلامية خط أحمر؟. وهل تشهد الفترة المقبلة فتح البارات والملاهي الليلية في الخرطوم والمدن السودانية الأخرى ..وهل يضغط الأمريكان على ذليلهم السوداني للسماح بزواج المثليين في السودان على غرار الزواج التقليدي؟.























                  

11-24-2017, 06:34 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ما زال الأرزاق بيد الله والشريعة خط أحم (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    و منذ متى كان للصوص الانقاذ مشروع غير الحقد و الحسد و الكراهية الغريبة للاحرار و لكل ما هو حر،،، الا تراهم كيف كانوا يبغضون اهل الجنوب الصادقين و العفويين، و كيف انهم الآن يكرهون حتى الثمالة اهل الجبال الاحرار الاطهار نظيفي اليد و القلب، ثم إلى اي مدى متطرف يناصبون اهل دارفور الشجعان و الاوفياء العداء و الكراهية!!!،،، ان نظام حاقد و قائم على الكراهية و الضغائن يستحيل ان يكتب له البقاء مهما اوتي من قوة و اختير له من الاسماء الرنانة و الطنانة و المشروعات الخاوية و المشروخة من مثل الغثاء الذي يسمى بالمشروخ الحضاري.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de