هل القانون حمار.. أم المشرعون هم الحمير؟!! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 07:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-09-2018, 08:31 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل القانون حمار.. أم المشرعون هم الحمير؟!! بقلم عثمان محمد حسن

    08:31 PM August, 09 2018

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بعد انتهاء دوام تلك الروضة يوم الثلاثاء ٧/٨/٢٠١٨.. أخذت حافلة الروضة إحدى الطفلات إلى بيتها، حيث نزلت و دخلت البيت.. و حين اطمأن سائق الحافلة على دخولها، تحرك إلى الخلف لمواصلة مشاويره مع بقية الأطفال.. و فجأة أحس بصدمة و سمع زعيقا فظيعا.. فأوقف الحافلة ليرى الطفلة التي دخلت بيتها تصارع الموت تحت عجلات الحافلة..
    لقد خرجت الطفلة، لأمر ما، من البيت من بعد دخوله.. فدهستها الحافلة..
    لا راد لمشيئة الله.. نسأله، سبحانه و تعالى، أن يجعلها خير سلف لوالديها .. و أن يعوضهما بطفلة أخرى يقر بها عينيهما..

    صادف وقوع الحادث تواجد سائق حافلة أخرى بالجوار .. ترك السائق كل شيئ و سارع بأخذ الطفلة إلى المستشفى..

    أثناء سعي السائق الشهم لاستخراج أورنيك ( ٨)، ألقت الشرطة القبض عليه.. و حبسته.. رغم تأكيد أسرة الطفلة بأن السائق لم يكن هو مرتكب الدهس.. لكن الشرطة أصرت على بقائه في الحبس حتى يؤتى بالسائق مرتكب الحادث!

    و رغم محاولات الأسرة المنكوبة لإطلاق سراح السائق إلا أن الشرطة أصرت على موقفها باعتبار أن القانون يقول ذلك.. و أن القانون هو القانون..

    أيها الناس، هل القانون حمار.. أم المشرعون هم الحمير؟ لقد قادت المروءة هذا السائق الانسان إلى الحبس.. كما قادت كثيرين غيره، من قبل..

    إن من تقوده مثل تلك المروءة إلى صراع مع القانون دون ذنب جناه، سوف يذبح المروءة في نفسه، و هو مرتاح الضمير!
    و سوف تموت المروءة في قلب كل من يسمع بما حدث و يحدث.. و ينتهي الأمر بأصحاب المروءة إلى أن يصموا آذانهم و هم يسمعون صرخات المستغيث : " يا أبو مروة! يا أبو مروة! "

    لا أحسب أن الشرطة تسعى لتشجع الناس على عدم اسعاف مصابي الحوادث.. أو انسان يحتضر على قارعة الطريق.. أو فتاة يتحرش بها بعض الشباب.. لكنها تفعل ذلك، بالقانون! و يا له من قانون!

    عرفت الآن لماذا لا يستجيب بعض السودانيين لصرخة أي مستغيث بهم: " يا أبو مروة!".. بل و أدركت لماذا يهربون بعيدا عن كل مستغيث..
    إنهم يخشون ( الجرجرة.. و تلتلة المحاكم)!

    لكني لا زلت أتساءل: هل القانون حمار.. أم المشرعون هم الحمير؟!!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de