|
|
 هل (صفع) بكري حسن صالح د نافع علي نافع بقلم جمال السراج
|
06:00 PM Aug, 22 2015
سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن ابدأ مقالي هذا وادخل في (صلب) الموضوع ، وصلب أو الصلب هو النواة والأساس والعمق قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( يخرج بين الصلب والترائب) وهذا الماء الدافق وهو (المني) يخرج من صلب ونواة الإنسان الذي خٌلق من تراب وأبونا آدم سمي بـ(آدم) لأنه خلق من أدمت الأرض لهذا نجد أن لون أبونا آدم هو كلون الأدمة وهو التراب والله اعلم وحتى لا تغضب النساء فإن أمنا حواء سميت بحواء لأنها خلقت من شئ حي وهو ضلع أبونا آدم عليه السلام ويقولون حينما أراد الله سبحانه وتعالى أن يخلق أمنا حواء القى النوم على أبونا آدم عليه السلام وأخذ ضلعه الأيسر وخلق منه أمنا حواء وعندما استيقظ من نومه وجدها بجانبه وهي في غاية الجمال والحياء فأراد أن يخالطها لكن الملائكة اوقفته وقالت : ( أمهرها يا آدم ) ؟ .. قال : وكيف أمهرها ؟ قالت الملائكة بالصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكان هذا أول مهر في الوجود والله أعلم ..
الأخ الفاضل الصادق الذي علق على مقالتي السابقة والتي كانت بعنوان : ( علي عثمان هو السبب في فساد الدولة ) والتي كانت على ظهر هذا المنبر الحر الصادق سودانيز أون لاين ووصفني فيها بالتاجر الذي ترك الحبل على الغارب لبضاعته حتى خربت وفسدت فقام بعد ذلك بعرضها من جديد وهي منتهية الصلاحية لا تنفع للإستهلاك الآدمي والحيوان ،، وكان يقصد بهذا التعبير الرائع الجميل أن علي عثمان قد انتهت صلاحيته وأصبح مثل العرجون القديم ومثل البضاعة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولكنه خلطني مع علي عثمان فأصبحنا (سيان) وتساءل والسؤال موجه لي : لماذا لم تعرض بضاعتك حينما كانت مثل الخبز الساخن المحمص المصنوع من دقيق سيقا الفاخر اللذيذ الذي تكالب عليه وزير المالية الاتحادي فاصبحت سيقا والشاب الرائع الغيور على وطنه ومواطنيه اسامه داوؤد في خبر كان وكل ذي نعمة محسود ..
إلا أنه تساءل مرة أخرى وقال لي : هل خفت من ثورة الإنقاذ الظالمة أهلها أم لك قرابة ومصلحة وحب مع فخامة الرئيس بكري حسن صالح وذلك لأني تحديت العالم كله في نزاهته وأمانته ووطنيته ..
هنا أحب أن أوضح للجميع أنني من صلب (قبيلة) وليس عائلة وذلك لأن القبيلة اكبر واكثر كثافة وعدداً من العائلة وأننا مثل الشمس في كبد السماء والقمر في الليلة الظلماء كما أننا من الملوك ونسل الأنبياء وأن نسبنا يعود إلى علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه) وكرم الله وجهه لأنه لم يسجد لصنم قط لهذا جاءت كنيته وإننا أيضاً أخي الكريم من نسل الحسن والحسين أبناء فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم رحمها الله وطيب ثراها ..
أخي الفاضل يجب أن تعلم أننا لأ نعرف الخوف ابداً ولكننا نخاف فقط من الله سبحانه وتعالى الواحد الأحد الفرد الصمد وأن اسياد القوم لا يعرفون الحقد والحسد وتكسير الثلج والفحم لمن يستحق ولا يستحق وأن اطفالنا الذين لم يفطموا والذين فطموا تخر لهم الجبابرة ساجدينا ،، وحينما ذكرت في مقالتي محاسن بكري حسن صالح وتحديت به العالم كله لم اقصد بمدحه لحاجة في نفس يعقوب بل لأنه رجل شريف طاهر مستقيم كحد السيف شديد الطعان رزوم الجفان وأنه أشرف من الشرف نفسه وإذا كنت انا من (مدحة) السلطان لكانت لدي الآن عربة فاخرة اتصرمع بها في شوارع الخرطوم وأن عمائري الشاهقة تقبل السحاب ،،وأخيراً وليس آخراً نقول : من لا يعجبه مقالنا هذا فليرجمنا بحجر بعد هذا الذي كتبناه..
هل صفع بكري حسن صالح دكتور نافع علي نافع :-
انتشرت (شائعات) قوية في الشارع السوداني تفيد أن دكتور نافع علي نافع أتى الى القصر الجمهوري زائراً وقابله صدفه بكري حسن صالح وسأله عن سبب مجئيه للقصر فاحتدم النقاش حتى قام بكري بصفعه صفعة قوية ثم طرده من القصر (عجيب) ..
هذه الشائعة تذكرني بشائعة مبارك الفاضل مع الدكتور ابو الجاز والتي جاءت (ببوكس) بونية قوية من الطراز الثقيل علماً ان مبارك الفاضل هو من المصارعين اصحاب الوزن الثقيل فإذا كان كذلك لكنا حتى الآن نبحث ونجمع شظايا وفتات دكتور ابو الجاز .. بعدها التقيت مع الدكتور مبارك الفاضل في عرس للانصار حضره السيد الصادق المهدي امام الانصار وسألته عن البونية الشهيرة فأجابني والبسمة على وجهه : أنها ادغاث احلام واحلام زلوط ..
عزيزي القارئ الكريم مشكلة المعارضة في وقتنا هذا أنها تسبح مع التيار وتصدق كل شئ وتنتج الأفلام الاباحية المغشوشة المدبلجة والمنتهية الاغراء والجاذبية (السكسية) والمشكلة العظمى سادتي أنها تصدق بما تشيعه للناس ولا تدري أن الشارع السوداني الآن لا يشتعل بالشائعات وهكذا خزعبلات وأن الشعب السوداني البطل أصبح الآن من الشعوب التي تميز بين الخير والشر وتفهمها وهي طائرة ..
يا ناس المعارضة الهشيشه يا اشباه الرجال ولستم برجال نقول لكم : ( لقد كثر شاكوكم وقل شاكروكم فإن لم تستقيموا لقومكم الشعب السوداني بسيوفه ) واعلموا ايضاً أن بكري حسن صالح ودكتور نافع علي نافع هم اسياد القوم واسياد القوم لا يحملون الحقد بل انهم ارقى وانبل واصدق منكم وأنهم ايضاً اصحاب إرث تاريخي عظيم يدوم حتى نهاية الحياة إن شاء الله ..
وسام رفيع لمنسوبي مطار الخرطوم الدولي :-
قبل اسبوع كنت في استقبال اقرباء لي قادمين من الخارج فأستذنت المسؤولين في المطار ان يسمحوا لي بمقابلتهم ومساعدتهم وذلك لأنهم بلغوا من العمر عتيه ..
صراحة وبصراحة تامة وشفافية مطلقة وجدت منسوبي مطار الخرطوم كلهم وباختلاف مشاربهم في غاية الأدب والأخلاق الرفيعة بل انهم يتعاملون مع المسافرين اجانب كانوا وعرب وسنة وشيعة ومسلمين معاملة راقية وتعامل حضاري كما ان ضباط الجوزات وهلم جرا من ضباط الصف يعطون البسمة والفرح للمسافرين والقادمين ويقولون لهم (بكرة أحلى) إن شاء الله ..
حياكم الله ونسأله أن يمتعنا بحياتكم ويجعلكم زخراً وعوناً للوطن والمواطن ..( آمين يا رب العالمين)
أحدث المقالات
- هل صحيح يريدون تحطيم "دال"؟؟ بقلم عثمان ميرغني 08-22-15, 04:56 PM, عثمان ميرغني
- خالد حسن عباس.. بقلم عثمان ميرغني 08-22-15, 04:51 PM, عثمان ميرغني
- مولانا (ذات البنطلون)!! بقلم صلاح الدين عووضة 08-22-15, 04:40 PM, صلاح الدين عووضة
- الحسن بين الإرهاب والفساد! بقلم الطيب مصطفى 08-22-15, 04:39 PM, الطيب مصطفى
- عالم الدقيق ..(1) بقلم الطاهر ساتي 08-22-15, 04:37 PM, الطاهر ساتي
- صافرة النهاية بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 08-22-15, 07:41 AM, سيد عبد القادر قنات
- رحم الله اللواء خالد حسن عباس .. بقلم حيدر احمد خيرالله 08-22-15, 07:23 AM, حيدر احمد خيرالله
- الراحل يوسف أحمد المصطفى: من العجيمية إلى اليسار بقلم حسن وراق 08-22-15, 07:19 AM, حسن وراق
- العراق.. صحوة الشيعة العرب بقلم نديم قطيش 08-22-15, 07:14 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- أكذوبة الحوار الوطني!! بقلم د. عمر القراي - كندا 08-22-15, 06:24 AM, عمر القراي
- استقالات فلسطينية تكتيكية لكنها مستحقة بقلم نقولا ناصر* 08-22-15, 06:19 AM, نقولا ناصر
- أخرسوا و أسكتوا .. فالسكوت من ( ذهب)!.. بقلم لبنى احمد حسين 08-22-15, 06:16 AM, لبنى أحمد حسين
- وثائق نضالية من دفتر الآستاذ فاروق أبوعيسى14 1 بقلم بدوى تاجو 08-22-15, 02:27 AM, بدوي تاجو
- الفيسبوك مساحة للتواصل أم ساحة لقطع الأواصر ؟ بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف 08-22-15, 01:45 AM, بدور عبدالمنعم عبداللطيف
- فقيد العلوم والمعارف والخلق الكريم.. الدكتور ابراهيم العاقب بقلم الطيب السلاوى 08-22-15, 01:43 AM, الطيب علي السلاوي
- مقاطعة الكيان تنهار عربياً وتنهض دولياً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 08-22-15, 01:39 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- المحاولات الفاشلة (لأدلجة) معاوية محمد نور و(تجييره) حزبيا! (5 من 11) بقلم محمد وقيع الله 08-22-15, 01:04 AM, محمد وقيع الله
- الكنديون العرب يصرخون لا للعنف بقلم بدرالدين حسن علي 08-22-15, 01:01 AM, بدرالدين حسن علي
- هوامش شخصية بقلم عبدالله علقم 08-22-15, 01:00 AM, عبدالله علقم
- يحتاج لتحصينه بجرعات مستدامة من المودة والرحمة بقلم نورالدين مدني 08-22-15, 00:54 AM, نور الدين مدني
- نوستالجيا الكُتّاب والمثقفين في زمن الخدم وسودان السجم! بقلم البراق النذير الوراق 08-22-15, 00:52 AM, البراق النذير الوراق
|
|
 
|
|
|
|
جمال السراج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست