|
هدايا الانقـلاب للصهـاينة بقلم / ماهر إبراهيم جعوان
|
هدايا الانقـلاب للصهـاينة بقلم / ماهر إبراهيم جعوان
ميلاد شريك وكنز استراتيجي جديد للصهاينة شعاره فرق تسد السير علي خطي بروتوكولات حكماء صهيون في الإجهاز علي المشروع الإسلامي عودة الظلم والاستبداد والمناخ القهري للشعوب العربية والتي تنمو فيه اسرائيل وتزدهر فيتم إرهاب الشعب وتخويقه فلا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة فيكثرون من سفك الدماء وإراقتها وحرق الجثث وتشويهها والتمثيل بها والإجهاز علي المصابين والمسجونين والأسري السير في طريق النكسات والهزائم والتفريط في السيادة الوطنية الإجهاز علي أحلام الربيع العربي وقبرها في مهدها تغير العقيدة القتالية للجيش فلم يعد وجهته وبوصلته نحو العدو التاريخي تفتيت وتدمير العلاقة بين الجيش والأمة والشرطة لتكون حربا أهلية أو تفتيتاً للجيش لتمزيق البلاد وهدر الثروات وتعريض السلم الأهلي لخطر غير مسبوق ولن يكون بإذن الله انقسام البلاد والعباد وحدوث انشقاقات داخل المجتمع والمؤسسات محو الهوية الإسلامية والاعتداء علي الأخلاق والتدين والصلاح والإصلاح فيحاولون محوا أصحاب المشروع الإصلاحي التقدمي الاستقلالي عن الوجود الاستقواء بالباطل والفاسد والسارق والمجرم والخائن والمتآمر وال######## والبلطجي ليعطوه منصب أو وزارة أو إمارة أو إدارة أو ريادة أو حراسة خراب إقتصادي لإفقار الشعب ليلهث خلف لقمة العيش فلا يفكر إلا في الطعام والشراب الإجهاز علي الإقتصاد المصري بصورة متعمدة بكثرة القروض الداخلية والخارجية واختيار الرجل غير المناسب في الوظائف الحساسة إغراق الجيش في العمل السياسي ليشغل عن مهامه الأساسية في حماية الوطن والحفاظ علي حدوده وسلامة أراضيه تغير الجينات الوراثية الأساسية للشعب ليكره ويسب ويقتل ويتجسس ويشمت بعضه في بعض عزل الكفاءات من مواقعهم وحبسهم ظلما وعدوانا وتقديمهم قرباناً للأسياد الصهاينة الخديعة الاعلامية الكبري لتضليل الرأي العام الداخلي والخارجي والعيش في وهم الحرب الاهلية والحرب علي الارهاب مما يؤدي إلي إنهيار الاقتصاد لاسيما السياحة وتنمية سيناء مما يعود بالازدهار علي الصهاينة هدر دولة القانون والمؤسسات وغياب الديموقراطية وتكون الغلبة للبطش وشريعة الغاب إحياء مبدأ العمالة والتبعية لكل من هب ودب لاسيما للعدو التاريخي أو لأموال الخليج الانبطاح حتي النخاع للفوز برضي العدو ودعمه وتأيده التهديد والعمل والسعي لإفشال المقاومة الفلسطينية والضغط علي عناصر القوة المؤثرة فيها جعل مصر تابع علني للصهيونية العالمية فيزورونهم وينسقون معهم ويأتمرون بأمرهم ويدافعون عنهم ويروجون لهم ويتحالفون معهم ضدد قوي الاصلاح قولا وعملا وتخطيطا وتنفيذا سرا وعلانية إلغاء فكرة العدو الاستراتيحي أو الامن القومي تقوية الروابط بين القاهرة وتل أبيب -ليس فقط- بل ترابط ومشاركة وتعاون تكتيكي وتقاطع المصالح الاستراتيجية بين البلدين وتنسيق استراتيجي وعمليات عسكرية مشتركة زيادة الأطماع الصهيونية في المنطقة العربية بلا رادع إحياء مشاريع صهيونية ما كان لها أن تستمر إلا في حالات الخضوع وما مشاريع سيناء الوطن البديل ومشاريع من النيل إلي الفرات ومحاصرة مصر من الجنوب ومشاريع التطبيع منا ببعيد الدوران في الفلك الصهيوأمريكي بلا نهاية وبلا حدود ختاماً إذا لابد أن ندرك أنه بفشل الانقلاب وعودة الشرعية الدستورية فإننا ندافع عن ديننا ووحدة بلادنا ومستقبل أولادنا وترابط مجتمعنا وحدة وسلامة جيشنا وبناء أوطاننا
|
|
|
|
|
|