|
هجوم مدني على هدف عسكري! بقلم فيصل الدابي/المحامي
|
01:44 PM Apr, 10 2015 سودانيز اون لاين فيصل الدابي المحامي-الدوحة-قطر مكتبتى فى سودانيزاونلاين
فيصل الآخر ، كان شخصاً قصير القامة ومجازفاً من الدرجة الأولى، لم يكن من أولاد حلتنا ولا أعرف حتى إسم والده وحتى ملامحه قد ضاعت من ذاكرتي الآن لكنني مع ذلك لن استطيع أن أنساه أبداً فقد كانت تجمع بيننا هواية العوم في البحر وكنا نلتقي من وقت لآخر بالصدفة على شاطي النيل الأبيض! عندما كنت في الثامنة وغرقت في النيل الأبيض وأنقذني الله سبحانه وتعالى من الموت غرقاً بعد أن سخّر لي ذلك المنقذ المجهول ، كان فيصل الآخر شاهد عيان على فضيحة غرقي! حينما عدت للبحر مرة أخرى وصممت على تعلم السباحة كان فيصل الآخر هو السبب فقد كان يجيد السباحة كالسمكة! بدأت في مجاراته حتى تعلمت السباحة كفاحاً واجتهاداً لكنني اكتشفت أن فيصل الآخر يتفوق عليّ في السباحة على الصدر فقد كانت لديه قوة تحمل كبيرة في السباحة على الصدر لمسافات طويلة ولم أكن أمتلك قوة تحمل مماثلة وكنت استطيع السباحة على الصدر لمسافات أقصر نسبياً ولهذا ناضلت نضالاً شاقاً حتى تعلمت السباحة على الظهر وأصبحت أجاري فيصل الآخر في التنافس على السباحة لمسافات قصيرة أو طويلة بالقرب من الشاطيء! كنا نحب دق الراس أو ما يسمونه حالياً "الدايفن" حيث كنا نقفز قفزات اكروباتية من على ظهر الصندل الذي كان يرتفع عن البحر بحوالي خمسة أمتار لكن فيصل الآخر صعد ذات يوم إلى سطح صندل ضخم كان يرتفع عن البحر بحوالي عشرين متراً وطار من هناك إلى مياه البحر البعيدة في قفزة اكروباتية مدهشة ماداً يديه أمام رأسه ومقوساً جسمه برشاقة متناهية! عندها شعرت بالاعجاب والذهول الشديدين، صعدت إلى سطح الصندل الضخم بحذر، نظرت إلى مياه البحر البعيدة بارتباك وشعرت برجفة الخوف تسري في سائر أنحاء جسمي ، في تلك اللحظات ، صعد فيصل الآخر ، وطار من سطح الصندل الضخم إلى مياه البحر البعيدة بقفزة اكروباتية أخرى ، عندها صاح في داخلي صوت مجنون (اقفز ، فيصل الآخر ليس أرجل منك!) ، أغمضت عيناي وطرت في الهواء ماداً يداي أمام رأسي في قفزة مجنونة ولدهشتي اصطدمت بالماء بنعومة بالغة ، لقد اكتشفت الخدعة ، عرفت أن القفز من ارتفاع عشرين متراً أسهل بكثير من القفز من ارتفاع خمسة أمتار وحتى لا أنسى تلك الحركة الاكروباتية الجريئة الجديدة قمت بإعادة تنفيذها أكثر من 10 مرات حتى شعر فيصل الآخر بالملل وغادر البحر بينما كنت أنا على وشك تنفيذ القفزة الحادية عشر! عندما كنت في الخامسة عشر من عمري ، دخلت في تحديين خطيرين مع فيصل الآخر، في المرة الأولى ، سبحنا داخل البحر حتى وصلنا إلى ثلث البحر تقريباً ولما أحس فيصل الآخر بتصميمي على مواصلة التحدي ، صاح قائلاً (يلا نرجع)! في المرة الثانية ، سبحنا حتى وصلنا إلى منتصف البحر تقريباً وعندما لمس فيصل الآخر استعدادي للتوغل أكثر داخل البحر صاح قائلاً (خلاص كفاية، يلا نرجع)! ذات يوم لا يُنسى ، قابلت فيصل الآخر الذي كان بصحبة ثلاثة فتيان آخرين لا أعرفهم ، قال فيصل الآخر بحماس: يجب أن نعبر البحر اليوم ، هناك في الشاطيء الآخر بطيخ غاية في الحلاوة ، بوليس السجون في كوستي يأخذ المساجين إلى هناك ليقوموا بزرع البطيخ وأكد لنا أن البطيخ العسكري أحلى بكثير من البطيخ المدني العادي وأننا إذا عبرنا البحر سنغرق في حلاوة البطيخ العسكري! همست لنفسي: (الزول دا مجنون واللا شنو، البطيخ كلو واحد ، بعدين ياخي البطيخ ارخص شي في كوستي ، الواحد فينا كل يوم بيمشي ملجة كوستي جمب دار الرياضة ويشتري أكبر بطيخة بى تعريفة ويفقشا في قضيب القطر ويشبع بس من قلب البطيخة ويترك أطرافها للغنم!) عندما نزل فيصل الآخر إلى البحر مع أصحابه الثلاثة بغرض عبوره لتحقيق ذلك الهدف البطيخي العظيم ، لم أجد بداً من المشاركة في تلك المجازفة المجنونة! في ذلك اليوم ، كان البحر هادئاً تماماً كان سطحه مثل مرآة ملساء، سبحنا أكثر من خمس ساعات متواصلة وأخيراً عبرنا نهر النيل الأبيض وكسرنا عينه ووجدنا أنفسنا في الشاطيء الآخر وسط أكبر مزرعة بطيخ رأيتها في حياتي، هجمنا على البطيخ الروثمان ، غرقنا في حلاوة البطيخ العسكري وأكلنا منه بنهم حتى امتلأت بطوننا وأصبحنا عاجزين عن التنفس ، ثم انبطحنا على ظهر أحد الصنادل الذي كان راسياً في الشاطيء الآخر آخذين قسطاً طويلاً وممتعاً من الراحة اللذيذة ثم قام كل واحد منا بكتابة إسمه بالفحم على خشب الصندل (تذكار من فلان الفلاني)! بعد حوالي ساعة من الراحة والارتياح، قرر فيصل الآخر وأصحابه العودة سباحةً إلى مدينة كوستي واعترضت أنا على ذلك بشدة بحجة أن بطني ممتلئة بالبطيخ وأنني لا أقوى على السباحة ، وعندها نفذ فيصل الآخر وأصحابه قرار العودة ونزلوا إلى البحر بدوني ثم شرعوا في السباحة ، جلست وحيداً على الشاطيء الآخر ورحت اتابع الرؤوس الأربعة وهي تبتعد داخل البحر حتى اختفت في الأفق البعيد! بعد حوالي ساعة من الكسل الذاتي والوجود الانفرادي في الشاطيء الآخر، قررت النزول للبحر والعودة إلى ميناء كوستي سباحةً ، توهمت أن المياه تحت الصندل ليست عميقة ولذلك قررت الوقوف على أرجلي قبل البدء في السباحة كنوع من الكسل الإضافي لكن جسمي غاص بسرعة شديدة في مياه عميقة جداً وناضلت نضالاً شاقاً حتى عدت للسطح مرة أخرى بعد أن شربت رغم أنفي عدة جرعات كبيرة ومفاجئة من ماء البحر، بعد اجتيازي لمحنة البداية الخاطئة ، شرعت في السباحة ببطء ، مرت حوالي ثلاث ساعات من السباحة الآمنة وفجأة عند منتصف البحر تقريباً حدث انقلاب بحري كبير ، فجأة امتلئت السماء بسحب سوداء كثيفة وهبت رياح قوية وتحول سطح البحر الذي كان قبل دقائق كالمرآة إلى كتل عاتية ضخمة من الأمواج الهائجة الغاضبة، من المؤكد أن تلك اللحظات الخطيرة، كانت أقسى وأخطر لحظات حياتي على الإطلاق ، أصبحت كالقشة وسط الأمواج التي كانت تتقاذفني بسرعة في جميع الاتجاهات بعنف شديد وقسوة بالغة ، كنت أحاول السباحة على الصدر فتلطمني أمواج هائلة على وجهي وكنت أحاول السباحة على الظهر فتضربني الأمواج من جميع الاتجاهات، شعرت بانهاك شديد ودعوت الله في سري طالباً النجاة من الخطر الداهم ومتعهداً بالقيام بكل واجباتي الدينية إذا كُتبت لي النجاة ، بعد مرور أوقات صعبة كأنهن سنوات طويلة اختفت الغيوم وسكنت الرياح وهدأ البحر وعاد لصفائه الشديد وكأن شيئاً لم يكن ، شعرت بالطمأنينة والاسترخاء ورحت أسبح على ظهري لكن فجأة ضربتني سمكة بردة في رجلي اليمنى التي كنت اجدف بها وشلت كهربتها القوية رجلي اليمنى ، لم تكن هناك أي خيارات أخرى، فالسباحة على الصدر لمسافة طويلة مرهقة ومستنزفة للقوة ، ولذلك بدأت أسبح على ظهري ببطء شديد مستخدماً رجلي اليسري التي لم استخدمها مطلقاً في التجديف من قبل والتي لم تكن جيدة كرجلي اليمنى! فجأة ، وبعد مرور عدة ساعات من السباحة البطيئة ، حملت لي المياه صوتاً مدوياً قادماً من على البعد (يا فيصل، يا فيصل)! عندما استعدلت ونظرت إلى مصدر الصوت رأيت فيصل الآخر وأصحابه واقفين على شاطيء مدينة كوستي واكتشفت أنني كنت أسبح واتحرك في الاتجاه الخطأ بعيداً عن ميناء كوستي لأن السابح على الظهر لا يرى أمامه، عندها قمت بتصحيح اتجاهي وواصلت السباحة على الظهر حتى اقتربت من الشاطيء ، وعندما كنت على بعد خطوات من الوصول إلى الشاطيء ، غادر فيصل الآخر وعصابته الشاطيء ، خرجت من البحر ثم وقفت على شاطيء ميناء كوستي وحدقت في الأفق البعيد محاولاً رؤية الشاطيء الآخر لكن دون جدوى فشاطيء البطيخ العسكري لم يكن يُرى بالعين المجردة من شاطيء ميناء كوستي وعندها قلت في سري: (نحن مجانين حقاً، هل يُعقل أن نقطع البحر عشان قطعة بطيخ ؟!) (مذكرات زول ساي)! فيصل الدابي/المحامي
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- المعلقـة السودانيـة مـوديل بتـاع الورنيـش بقلم فيصل الدابي/المحامي الدوحة/قطر 04-09-15, 05:57 PM, فيصل الدابي المحامي
- الشعب السوداني أسعد شعب في العالم! بقلم فيصل الدابي المحامي 04-09-15, 03:53 PM, فيصل الدابي المحامي
- الجواز السوداني الأقوى في العالم! بقلم فيصل الدابي المحامي 04-04-15, 05:46 PM, فيصل الدابي المحامي
- الغرق في نهر النيل! (مذكرات زول ساي)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 04-04-15, 05:34 AM, فيصل الدابي المحامي
- أفضل برنامج في قناة النيل الأزرق! بقلم فيصل الدابي المحامي 04-04-15, 00:45 AM, فيصل الدابي المحامي
- أهمية تشكيل القوة العربية الإسلامية المشتركة بقلم فيصل الدابي المحامي 04-03-15, 01:16 PM, فيصل الدابي المحامي
- الغرق في النيل الأبيض! (مذكرات زول ساي)! بقلم فيصل الدابي المحامي 04-03-15, 03:52 AM, فيصل الدابي المحامي
- مالو الدوام؟! شعر حلمنيشي! بقلم فيصل الدابي المحامي 03-30-15, 05:31 PM, فيصل الدابي المحامي
- إجراءات جديدة لحماية المسافرين من اكتئاب الطيارين! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-28-15, 04:07 PM, فيصل الدابي المحامي
- أخطر جريمة في تاريخ الطيران المدني! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-28-15, 02:26 PM, فيصل الدابي المحامي
- مخاطر ممارسة الرياضة بالجلابية! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-27-15, 02:59 PM, فيصل الدابي المحامي
- قـانون الشيـطان! كبسولة إيمانية (قانون التوحيد)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-27-15, 12:59 PM, فيصل الدابي المحامي
- حراميـة هسـه! حراميـة زمـان! (مذكرات زول ساي)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-26-15, 04:02 PM, فيصل الدابي المحامي
- أغـرب فتـوى دينيـة سودانيـة! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-21-15, 03:14 PM, فيصل الدابي المحامي
- كبسولة إيمانية (قانون الخلق)! بقلم فيصل الدابي المحامي 03-20-15, 01:54 PM, فيصل الدابي المحامي
- مخاطر غسل الأموال! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-20-15, 05:01 AM, فيصل الدابي المحامي
- نسوان هسه ، نسوان زمان! (مذكرات زول ساي)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-20-15, 04:49 AM, فيصل الدابي المحامي
- مهرجلين هسه ، مهرجلين زمان! (مذكرات زول ساي)! بقلم فيصل الدابي المحامي 03-17-15, 04:25 PM, فيصل الدابي المحامي
- آخـر نكتـة سودانيـة! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-17-15, 03:17 PM, فيصل الدابي المحامي
- بشرى سارة للرجل السوداني! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-15-15, 06:25 AM, فيصل الدابي المحامي
- بشرى سارة للمرأة السودانية! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-14-15, 02:54 PM, فيصل الدابي المحامي
- بشرى سارة للمعارضة السودانية! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-14-15, 02:41 PM, فيصل الدابي المحامي
- مخاطر الوكالات بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-12-15, 05:26 AM, فيصل الدابي المحامي
- مجانين هسه ، مجانين زمان! (مذكرات زول ساي)! بقلم فيصل الدابي المحامي 03-12-15, 02:33 AM, فيصل الدابي المحامي
- مخاطر التوقيعات! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-11-15, 03:50 PM, فيصل الدابي المحامي
- عدو المراسيل رقم واحد! (مذكرات زول ساي)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-11-15, 03:40 PM, فيصل الدابي المحامي
- فتح بلاغ هجيج ضد حفلات التخريج!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 03-07-15, 06:45 AM, فيصل الدابي المحامي
- براءة الفئران السودانية من التهمة الكيدية!! بقلم فيصل الدابي /المحامي 03-06-15, 06:32 PM, فيصل الدابي المحامي
- المعلقـة السودانيـة مـوديل الانتخابات الصورية بقلم فيصل الدابي/المحامي الدوحة/قطر 03-06-15, 02:03 PM, فيصل الدابي المحامي
- تعليق سوداني على الكسل السعودي!! بقلم فيصل الدابي المحامي 03-03-15, 00:17 AM, فيصل الدابي المحامي
- إحذر السقوط في هذه الاختبارات! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 02-28-15, 02:28 PM, فيصل الدابي المحامي
- المساواة ثابتة في القرآن بقلم فيصل الدابي/المحامي 02-27-15, 01:47 PM, فيصل الدابي المحامي
- أبلـد نصيحـة زوجيـة! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 02-26-15, 07:06 PM, فيصل الدابي المحامي
- أقبح وسيلة تجميل في العالم! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 02-26-15, 07:04 PM, فيصل الدابي المحامي
- أحدث طريقة لإطالة عمر الانسان! بقلم فيصل الدابي/المحامي 02-26-15, 01:59 AM, فيصل الدابي المحامي
- أحدث طريقة لاختيار شريك الحياة! بقلم فيصل الدابي/المحامي 02-26-15, 01:53 AM, فيصل الدابي المحامي
- سودانيز بوكيت ، انجلش بوكيت!(مذكرات زول ساي)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 02-25-15, 01:49 PM, فيصل الدابي المحامي
- آخـر نكتـة سودانية! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 02-23-15, 05:17 PM, فيصل الدابي المحامي
- جوز الحمام والآيباد والآيفون! (مذكرات زول ساي)! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 02-23-15, 03:28 PM, فيصل الدابي المحامي
- صيد السمك بمدينة كوستي! (مذكرات زول ساي)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 02-22-15, 02:14 PM, فيصل الدابي المحامي
- أولاد السكـة حديـد! (مذكرات زول ساي) ! بقلم فيصل الدابي/المحامي 02-20-15, 01:40 PM, فيصل الدابي المحامي
- فالنتيـن دى سودانـي!! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 02-14-15, 04:34 AM, فيصل الدابي المحامي
- ألف مرحب بتكريم الاستاذ/ بابكر صديق! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 02-13-15, 03:21 PM, فيصل الدابي المحامي
- في زول بكتب شعر في ام اولادو؟! بقلم فيصل الدابي/المحامي 02-12-15, 01:53 PM, فيصل الدابي المحامي
- ماكينة الرياضة أهم من الذهب! بقلم فيصل الدابي/المحامي 02-10-15, 06:17 PM, فيصل الدابي المحامي
- والله لن يفلحوا بعدها أبدا! بقلم فيصل الدابي/المحامي 02-10-15, 05:12 AM, فيصل الدابي المحامي
- سقوط الرئيس! بقلم فيصل الدابي/المحامي 02-06-15, 06:08 PM, فيصل الدابي المحامي
- اخيب رجل في العالم! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 02-06-15, 03:52 PM, فيصل الدابي المحامي
- أفضل شرطي في العالم! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 02-06-15, 01:45 PM, فيصل الدابي المحامي
- لماذا لا يشارك الشماليون في المصارعة النوبية السودانية؟! بقلم فيصل الدابي/المحامي 01-31-15, 03:52 PM, فيصل الدابي المحامي
- فتح بلاغ ضد طفل عمره ثمانية أعوام! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 01-31-15, 07:37 AM, فيصل الدابي المحامي
- انتهاء مراسم العزاء بحفل زفاف! بقلم فيصل الدابي/المحامي 01-31-15, 07:31 AM, فيصل الدابي المحامي
- شابة سودانية تتحول لشاب سوداني! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 01-24-15, 04:14 PM, فيصل الدابي المحامي
- يوميات في غوانتاناموا! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 01-23-15, 01:27 PM, فيصل الدابي المحامي
- أنـا لسـت شـارلي! بقلم فيصل الدابي/المحامي 01-14-15, 02:55 PM, فيصل الدابي المحامي
- خيانة في ليلة الدخلة! بقلم فيصل الدابي/المحامي 01-12-15, 05:08 PM, فيصل الدابي المحامي
- (قبضة مصرية وفك بيرق سوداني)! مـذكـرات زول ســاي! بقلم فيصل الدابي/المحامي/الدوحة/قطر 01-10-15, 05:51 AM, فيصل الدابي المحامي
- (عندما أصبحت رئيساً)! مـذكـرات زول ســاي! بقلم فيصل الدابي/المحامي/الدوحة/قطر 01-09-15, 04:55 PM, فيصل الدابي المحامي
- (عشاق الظلام)!!مذكرات زول ساي بقلم فيصل الدابي/المحامي 01-09-15, 01:38 PM, فيصل الدابي المحامي
- مـذكـرات زول ســاي! (عيفونة ، شطة بي ليمونة)! بقلم فيصل الدابي/المحامي/الدوحة/قطر 01-06-15, 03:55 PM, فيصل الدابي المحامي
- ذكـريـات زول ســاي! (حنكشة أولاد الأقاليم!) بقلم فيصل الدابي/المحامي/الدوحة/قطر 01-05-15, 02:16 PM, فيصل الدابي المحامي
- مذكــرات زول ســاي! (شتائم سودانية)! بقلم فيصل الدابي المحامي 01-04-15, 09:52 AM, فيصل الدابي المحامي
- مذكرات زول ساي! (السودانيون يحيرون قوقل)! بقلم فيصل الدابي المحامي 01-03-15, 02:32 PM, فيصل الدابي المحامي
- ادينا واحد راس سنة بالبيض والطماطم وصلحوا! بقلم فيصل الدابي/المحامي 12-31-14, 02:04 PM, فيصل الدابي المحامي
- هـل هـو رجـل أم إمــرأة؟! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 12-31-14, 12:49 PM, فيصل الدابي المحامي
- يا ليـتني كنـت تلفـازاً! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 12-27-14, 06:19 AM, فيصل الدابي المحامي
- أبو ماجدة! (قصة قصيرة) بقلم فيصل الدابي 12-20-14, 02:44 PM, فيصل الدابي المحامي
|
|
|
|
|
|