|
نطالب المجتمع الدولي بتصنيف حزب المؤتمر الوطني منظمة إرهابية وكل الأحزاب الإسلامية في السودان
|
. أول هذه الأحزاب • حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس السوداني عمر البشير • حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي • حزب الإصلاح الآن الذي يتزعمه الدكتور غزى صلاح الدين • ثم منبر العدالة الذي يتزعمه الأستاذ الطيب مصطفى • هناك أيضا أحزاب سياسية أخرى إسلامية ربما يعتقد البعض باني عميل للغرب و أمريكا عندما يطلع على هذا المقال لكن نقول لهم إن وجبنا الوطني و من منطلق تعاليم ديننا الحنيف الإسلام الذي أحبه . يحتم علينا ان نطالب بتوقيف البشير و تصنيف هذه الأحزاب بأنها أحزاب إرهابية . إن كلمة إرهاب هي كلمة تأتى دائما قبل القتل بلحظات لان عندما يدركك الإرهاب سوف تكون ميتا . هناك أشياء ودلائل سوف نتطرق لها في هذا المقال عن الأسباب الرئيسية التي جعلتني أن أوجه ندائي لكل المجتمع الدولي و الولايات المتحدة الأمريكية خاصة . منذ اناتى البشير اخذ البشير يجهز للحرب و تحرير جنوب السودان من الكفرة و العملاء الذين كانوا هم قادة الحركة الشعبية اليوم , ما قام به الرئيس عمر البشير خلال حكومة للسودان , من قتل ملاين من الشعب السوداني , فى خاسرة خسر فيها الشعب أرواح الأبناء و الأموال , جاء الرئيس البشير بعراف الحركة الإسلامية الدكتور حسن الترابي للسلطة بعد جدل حول الانقلاب الذي قاده البشير ضد حكومة السيد الصادق المهدى الذي انتخبه الشعب . اخذ الدكتور الترابي فى تأجيج الشارع السوداني وتشجيع الشعب على الجهاد ورفع كلمة الله و الصلاة فى الفاتكان , وجد د الترابي و عصابته من الحركة الإسلامية مرتعا لهم فى حكومة الرئيس السوداني عمر البشير , لم يكتفي دكتور الترابي بإعلان الجهاد فقط بل اخذ يتصل بالمنظمات الإرهابية أهمها النظام الحاكم في طالبان إن ذاك وزعيم القاعدة أسامة بن لادين زعيم هذا التنظيم الذي عرف بأنه تنظيم إرهابي , اخذ الرئيس البشير يتلقى الدعم المعنوي و الدعم المالي من هذه المنظمات التي فتحت استثمارات الجهاد فى السودان . اخذ الرئيس عمر البشير يرسل رسائل التهديد للغرب و الولايات المتحدة الأمريكية . حيث وصفهم بأنهم أعداء الله و هم كفرة , يستهدفون وحدة السودان , والنيل من أراضيه لمصلحة إسرائيل و الغرب . ذهب الرئيس عمر البشير , لحرب جديد فى إقليم دارفور بحجة الجهاد وإعلاء كلمة الله , و محاربة الولايات المتحدة , بعد ان خسر البشير جنوب السودان , الذي وصل لتقرير المصير و الذي بمقتضاه تم انفصال جنوب السودان . فى اتفاقية عرفة باسم خراطة السلام فى السودان او خارطة الطريق . إن أهم الأسباب التي دعت المجتمع الدولي فى فرض حظر على السودان وتصنيفه دولة إرهابية هو حجم القتل الكبير الذي وصل إليه فى إقليم دارفور , تعنت البشير وإيوائه لمنظمات تعرف بأنها منظمات إرهابية مثل حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية هذه المنظمات التي تجد مرتعا لها فى السودان من تدريب عسكري , ومدهم بالأموال , ثم اتى الرئيس السودانى عمر البشير فى اتجاهات تحارب الغرب من خلال حرب الخليج الأولى و الثانية الى ان صنف السودان دولة إرهابية وراعية للإرهاب . لم يتضرر المسئولين من هذه العقوبات التي صحبة تصنيف السودان دولة إرهابية بل الشعب هو الذي تضرر منها . ان كل قرارات الأمم المتحدة ضد السودان و التي تبرهن انتهاك حقوق الإنسان فى السودان هو كافي لكي أطالب المجتمع الدولي بتصنيف هذه الأحزاب الإسلامية فى السودان و على رأسهم حزب المؤتمر الوطني الحزب الحاكم بأنهم منظمات إرهابية .
محمد القاضي
|
|
|
|
|
|