مَنْ نحنُ .. ؟! - - بقلم هيثم الفضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2017, 02:01 AM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مَنْ نحنُ .. ؟! - - بقلم هيثم الفضل

    01:01 AM October, 04 2017

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر


    سفينة بَوْح – صحيفة الجريدة

    أول أمس الإثنين 2 أكتوبر 2017 ، أقام منتدى النادي العائلي بالخرطوم بالتعاون مع هيئة الخرطوم للطباعة والنشر جلسة نقاش حول كتاب (الذاتية السودانية) للبروفيسور بركات موسى الحواتي ، والكتاب في حقيقة الأمر ورغم المُسمى هو إسهام جديد في التنقيب الفكري والثقافي والتاريخي حول قضية الهوية السودانية التي طالما شغلت الأوساط السياسية والثقافية والإجتماعية من عُدة إتجاهات كان أهمها ما تداعى من مآلاتها على الواقع السياسي ، ورغم تحفظي الشخصي على عنوان الكتاب وبالتحديد حول مصطلح (ذاتية) من باب أن المفردة من ناحية الشكل والمضمون اللغوي يجب أن لا تُستخدم للتعبير عن الجماعة ، ذلك أن مصطلح (ذات) في حد ذاته هو إستدلال لمعنى (الفردية) ومضاد لما يرادفه من مصطلحات أخرى يتم الإستدلال بها على معنى (الجماعية) ، ما يهمني في الأمر أن موضوع الهوية السودانية إذا تم تناوله بجرأة فهو لا محالة لن يخرج من براثن قضية التباين العرقي والثقافي في السودان ، ولكن يبقى السؤال الذي يؤرِّق المفكرين السودانيين الذين ولجوا إلى ساحة البحث في هذا الموضوع (من نحن) ؟ وكأنه يمثل محصلة نهائية لما يمكن حصاده من حلول تُفضي إلى وِفاق سياسي وثقافي وإجتماعي عادل ، يبدأ بالعدالة في التعبير عن الواجهة الثقافية الوطنية بما يُمليه الواقع الفعلي ، وينتهي بتوزيع مُنصِف للثورة والتنمية ، ثم تداول منطقي للسلطة من الناحية التمثيلية لسائر المكونات الثقافية والعرقية في السودان في الإطار السلمي والديموقراطي ، أما المنظور العام للتساؤلات المطروحة عن الهوية السودانية من الناحية العرقية والثقافية ففي إعتقادي هي غير واجبة الإجابة وليست مُجدية في مجال رأب الصدع الوحدوي الذي عانت منه البلاد لسنين عدة وأسفرت نتائج تطوراتها وتداعيتها عن جراحات ما زالت نازفة كان آخرها إنفصال الجنوب ، وأواخرها ما يحدث الآن في دارفور ، يجب أن يكتفي المهتمون بأمر الهوية السودانية بإقرار مبدأ السودانويه كمصطلح شامل ووعاء يتسع لإستيعاب هذا التنوع العرقي والثقافي لصالح بناء الدولة السودانية الموَّحدة ، ولكن عبر دستور يُفصِّل التوجهات الثقافية الرسمية للدولة من خلال (التُعدَّد) العرقي والثقافي لبنيتها الديموغرافية ، فالحذر الإستراتيجي الذي كان متوَّفراً في عهودٍ سابقة لحكومة الإنقاذ فيما يتعلَّق بعدم إلباس المواجهات السياسية ثوب الشعارات الثقافية والعرقية والدينية كان له الأثر الكبير في تعديل إتجاهات التعبير عن حالة الرفض والتمرد والثورة لدى بعض العرقيات التي تعتقد أن حقوقها الثقافية والسياسية والإقتصادية مهضومة في ظل موجهات دولة الوحدة الوطنية ، السؤال الأكثر جدوى الذي يجب أن يُطرح الآن هو كيف للهوية السودانية بإتسامها بالتعدُّد والإختلاف الثقافي والعرقي أن تُفضي عبر نظام دستوري وقانوني وإداري لإنشاء دولة الوحدة السودانية القادرة على إقناع كافة الأطراف بقوميتها وحِياديتها وتعبيرها عن هوياتهم وتطلعاتهم وآلامهم وآمالهم ، بإختصار علينا جميعاً أن نضع وصفة قانونية وتنظيمية قادرة على معالجة شعور بعض القوميات الأصيلة (بالغربة) في وطنها الكبير.







































































































































                  

10-05-2017, 07:46 AM

أضحك يا أخي قليلا


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَنْ نحنُ .. ؟! - - بقلم هيثم الفضل (Re: هيثم الفضل)

    خلال تجربة الإنقاذ لأكثر من ثمانية وعشرين عاما فإن المقالات والحروف في شتى وسائل الإعلام تتوارد كنوازل الشلال ، منها تلك الناقدة الحادة القاسية الجارحة ، ومنها تلك الناصحة الواعظة المرشدة , ومنها تلك الحالمة التي تفني الأعمار وهي تسوق أغنام إبليس نحو المجاهل ، والمراقب المحايد الذي لا ينتمي لجهة من الجهات أو لنظام من الأنظمة أو لحزب من الأحزاب أو لجماعة من الجماعات يتساءل في حير ويقول : ما الجدوى من الإسهاب في الحروف والأوضاع هي الأوضاع ، وفي نهاية المطاف دائما نجد الشارع السوداني هو ذلك الشارع الطيب البرئ الطاهر الخالي من النزعات ، ولسان حال الشعب السوداني يقول : ( خليك على السجية الفطرية كالعادة وأضحك على الدنيا قبل أن تضحك عليك ) .

    وهنا الحروف أدناه فقط من قبيل الترويح عن النفوس وليس لغاية ، حيث الحروف عن ماضي قد ولى ولن يعود .

    فتعال يا أخي لنضحك قليلاً حتى نزيل الكثير من الهموم التي تراكمت عبر سنوات الإنقاذ وقبلها ،

    .......................مواقف طريفة للرئيس السابق جعفر النميري

    الرئيس السوداني السابق جعفر النميري ( أبو عاج ) كان لديه الكثير من المواقف الظريفة النابعة من الفطرة السودانية الطيبة الخالصة ,, وكان في بعض الأحيان يتخذ القرارات بعفوية مفرطة .. حيث كان لا يهتم كثيرا بالبروتوكولات المتعارفة حول العالم ،، وهو الرئيس الذي قفز من الطائرة إلى الأرض حين لاحظ العطل في السلم المعد لذلك ,, ولم ينتظر في متن الطائرة لحين تبديل السلم بسلم آخر !! .. وهنا صاح أحد المشاهدين السعوديين الذين كانوا يتابعون الحدث عبر شاشة التلفزيون قائلاً : ( هذا الرجل يملك الكثير من القوة في البدن والبراءة في الفطرة ) .

    ومن المواقف الطريفة في بداية انقلاب مايو أن البعض من أصدقاءه كانوا يجلسون في شارع من شوارع ( ود نوباوي بأم درمان ) ,, فمر بالقرب منهم جعفر النميري الذي كان يقود السيارة بنفسه ،، ثم تعمد أن يمازحهم فمر بالقرب منهم دون أن يلقي عليهم التحيات .. فصاح أحدهم قائلا : ( ما خلاص بقيتوا رؤساء وكبار الدولة )،، وعند ذلك أوقف النميري السيارة فجأة ثم أدارها إلى الخلف حتى وقف بمحاذاة الجالسين وقال : ( ماذا قلتم يا خو ................؟؟؟ ) .. فخافوا جميعا فإذا بالنميري يضحك ويقول لهم ( بالله واحد فيكم يديني سفة سعوط ) .. فضحك الجميع وقال أحدهم : ( يا ريس ما سيحت ركبنا !! ) .

    وفي مرة من المرات قال له أحد المستشارين أن نقابة الأرصاد الجوي بالسودان تهدد بالإضراب ولديها مطالب ,, ومن ضمن تلك المطالب تخصيص زي خاص لمقدمي النشرة الجوية في التلفزيون ،، فقال الرئيس جعفر النميري بعفوية تامة : ( مين غاوي يشوف صورهم الشخصية ؟؟،، يكفي فقط أن يقفوا خلف الكاميرات ثم يشيروا بالمســـــاطر !!! ) .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de