من تراث المسرح السوداني مسرحية نحن نمشي في جنازة المطر بقلم : بدرالدين حسن علي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 07:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2014, 02:41 PM

بدرالدين حسن علي
<aبدرالدين حسن علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من تراث المسرح السوداني مسرحية نحن نمشي في جنازة المطر بقلم : بدرالدين حسن علي

    كثيرة هي المسرحيات السودانية التي منعت من العرض بدءا من ” المشي على الرموش ” للفنان المسرحي السينمائي ابراهيم شداد ، ” مرورا بمسرحية ” نبته حبيبتي ” للكاتب المسرحي الممثل الشاعر هاشم صديق وليس أخيرا مسرحية ” حكاية تحت الشمس السخنة ” للكاتب المسرحي الروائي الفنان التشكيلي صلاح حسن أحمد ، إلى جانب مسرحيات واجهت بعض المصاعب مع الأجهزة الأمنية خاصة للفترة من ” 1969-1985and#8243; وهي الفترة التي حكم فيها جعفر نميري السودان ، ومن المدهش أن هناك نصوص مسرحية أجازتها لجان النصوص بالمسرح القومي بأم درمان ولكن لم تعرض على خشبته ، والمجال يضيق لذكرها جميعا .
    من المسرحيات الشهيرة التي لم يشاهدها الجمهور السوداني مسرحية ” نحن نمشي في جنازة المطر ” للكاتب المسرحي الشاعر عمر الطيب الدوش ، وعلى ما أظن أن نص المسرحية مفقود ولكن مقتطفات من المسرحية ما تزال مع الناقد صلاح العالم أحد أصدقاء عمر الطيب الدوش ، ولعل نبتة حبيبتي وجدت حظها من النشر عنوة واقتدارا بجهود كاتبها، الأمر الذي يجعلها في متناول يد الباحثين والنقاد ” مسرحيةنحن نمشي في جنازة المطر ” عرضت سرا على مسرح الفنون الشعبية بأم درمن وحضر العرض عدد كبير من عشاق المسرح مما عوض عن عرضها سرا وهو قطعا قرار خاطيء تماما وكشف عن غباء الجهاز الأمني وما يكنه من عداء للمسرح ، وقد صدقت نبوءة المسرحي الشاعر نجيب سرور الذي قال يوما ” أرني المسرح في أي بلد أقول لك نوع النظام فيه ” وحاليا الأمر لا يختلف بل أسوأ
    من مسرحية “نحن نمشي في جنازة المطر “
    عمر الطيب الدوش
    هذا أنا
    أبن المجاعات المررن على البلاد
    سرقتني الأفكار من حضن أبي
    تحرقني أرصفة المدينة كأنني جريدة مصادرة
    وفي العمارات الكبيرة.. ذات المراوح الكثيرة
    والأبهة السادرة
    أفتش الرزق والتاريخ والبنات الضائعات
    ولست حاذقا في هذا.. ولا أدعي فيه المهارة
    وقبل أن تصفعني المشاكل المهاجرة
    جاءتني ذات يوم لا أذكر أي يوم
    حبيبتي ذات العيون المصفقة
    تسألني عن ثمن العشاء في إحدى الفنادق
    حدثتها أن تسألني عن ثمن البنادق
    رأيت في عيونها.. إنني راكبا حصاني
    مفصد الجبين يغلني الريح والمطر
    وحين حدثتني عن الموت والخطر
    أقتدتها قسرا إلى غرفتي الكئيبة
    ضاجعت دهشتها الحزينة المريبة
    وقلت لها بالشفاه المطبقة
    صدقيني يا قبل أن تصفعني المشاكل المهاجرة
    لم أكن هكذا لكنني أصبحت
    لم أكن هكذا لكنني أصبحت
    لم أكن هكذا لكنني أصبحت !!
    ياذات العيون المصفقة
    في مجال التأليف المسرحي لا بد من الإشارة إلى بعض الكتب والمقالات والدراسات المسرحية مثلا : كتاب ” أستاذ الأجيال عبدالرحمن علي طه بين التعليم والسياسة وأربجي “تأليف كريمته فدوى ، والكتاب فيه إشارة إلى إسهامات عبدالرحمن رائد المسرح ببخت الرضا وهو من وضع الأسس التي جعلت من المسرح ركيزة في كتاباته ، وهو الذي حلم بعالم جميل ووطن أجمل ، فكتب ” السودان سنة ألفين ” وهي مسرحية مثلت في بخت الرضا ، كما وضع قاعدة مفتوحة لتناول المسرح ، جاء من بعده الدكتور أحمد الطيب الخلاق المبدع ليكمل ما وصفه الرائد الفذ عبدالرحمن علي طه ، ” المسرح في السودان 1905-1915 ” للكاتب المسرحي د. عثمان جعفر النصيري وهو كتيب صغير عكف النصيري لتجميع مادته عن مسرح الشوام في تلك الفترة من خلال بعض الوثائق بدر الوثائق المركزية السودانية ، ويمكن القول أنه كتاب توثيقي مهم جدا لعشاق المسرح ولدارسيه .
    ولا بد من الإشارة إلى الكتاب الذي صدر ضمن سلسلة دراسات ومنشورات الهيئة العربية للمسرح للباحث الدكتور بشير عباس بعنوان ” الأدب المسرحي في السودان : نشأته وتطوره ” ،وهناك أيضا كتاب ” أوراق في قضايا الدراما السودانية لمؤلفه سعد يوسف عبيد محمد ، وهو كتاب صغير يتناول فيه سعد عميد كلية الموسيقى والدراما بعض القضايا المتمثلة في الهوية في زمن العولمة والسماوات المفتوحة وقضايا الدراما التلفزيونية ومسألة الدراما والمرأة ، ولا بد أيضا من الإشارة الى الكتاب الذي شارك فيه سعد تأليفه مع صديقه عثمان علي الفكي حول الحركة المسرحية في السودان ، كما نذكر كتاب ” كان يا ما كان” لمؤلفه الراحل المقيم الفكي عبدالرحمن المدير الأسبق للمسرح القومي ، وتجدر أيضا الإشارة إلى كتب كاتب هذه السطور عن المسرح السوداني والمسرح والديمقراطية ، وغير ذلك من كتب مفيدة .
    أما في مجال المقالات والدراسات فهي كثيرة جدا ولا يستطيع هذا المقال حصرها ، وإنما يمكن فقط الإشارة إلى بعضها مثل دراسة د. يوسف عايدابي ” مسرح لعموم أهل السودان ” ودراسة راشد مصطفى بخيت ” أسئلة الحداثة في المسرح السوداني ” ومقالة محمد ترويس ” تجربتي في إدارة إنتاج مسرح تنموي بين السودان وهولندا 2008- 2011 ” ، ومقالات الناقد المسرحي المتميز عصام أبوالقاسم ، وغير ذلك من مقالات ودراسات لنقاد متميزين .
    ****























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de