|
من الذى يستحق الاعدام ........ ؟؟محمد الحسن محمد عثمان
|
الاستلذ رئيس التحرير تحيه واحتراما من الذى يستحق الاعدام ........ ؟؟ كتب الاستاذ طلحه جبريل بتاريخ 9 سبتمبر فى عموده دروب بصحيفة القرار عن احدى الفرص الضائعه على السودان بسبب مسؤوليه وهذه الفرصه اتاحها تعاطف احدى السيدات الاوربيات مع منكوبى السودان واسمها "انا بردوشى " وتشغل منصبا مرموقا فى مفوضية الامن والعلاقات الخارجيه فى الاتحاد الاوربى والتى اخبرت الاستاذ طلحه بان الاتحاد سيقدم مساعدات لمنكوبى الامطار وقد اقتنعت بوجهة نظر كاتب المقال بانه من الافضل تقديم مشروع دائم ينقذهم من معاناتهم فى كل خريف وهو مشروع مجارى لتصريف المياه واجاز الاتحاد الاروبى المشروع وكان سيطرح فى عطاء للشركات الاوربيه لتنفيذه من اموال الاتحاد الاوربى وبعد سنه اتصلت السيده "بردوشى " بالاستاذ طلخه لتخبره بان مسؤلا حكوميا فى الخرطوم رفض المشروع مشترطا تنفيذه بواسطة جهات تختارها حكومة السودان ..!! تخيلوا الاتحاد الاوربى يتبرع لنا بمشروع مجارى لوجه الله ونحن نرفض ..!!! مشروع يتكلف مئات الملايين من الدولارات ونحن فى امس الحاجه لكل دولار ومع ذلك نضع شروطا ونطلب ان تختار الحكومه الشركات ونحن نعرف اختيار الحكومه وقد رايناه فى بحرى عند هطول الامطارالاخيره والتى اتماص معها مشروع المجارى الذى بدأ تنفيذه واصيب عدد من الناس ....... اعدمت الانقاذ من قبل مجدى محجوب الذى وجدت بخزانة المرحوم والده حفنه من الدولارات بتهمة تخريب الاقتصاد الوطنى.... !! وبربكم من الذى خرب الاقتصاد الوطنى ومن الذى يستحق الاعدام مجدى ام هذا اللامسؤول الذى اضاع على البلاد ملايين الدولارات ؟؟ واذكر ان سيده انجليزيه متزوجه من احد ابناء سنجه وكانت تعمل استاذه فى السودان وعند الجفاف والتصحر اقنعت جمعيه خيريه بريطانيه بتقديم مساعدات لضحايا الجفاف والتصحر وكان ان اتت المنظمه بامكانيات جيده وبدات مشروع اعادة النازحيين لقراهم وبداوا بجنوب كردفان وبداوا فى انشاء البنيات الاساسيه فى تلك القرى من ابار ومنازل ومدارس ومستشفيات ونجح المشروع وقالت البريطانيه بحسره ان المسؤولين فى المنطقه بداوا يتوافدون واحد اثر واحد يطلبون معاونتهم فى بناء بيوتهم بعضهم يطلب اسمنت واخر طوب وثالث زنك وبعد فتره وجدنا ان انجازنا اصبح بناء بيوت القيادات فقررنا وقف ذلك وتم القبض عليها وعلى اللآخرين بتهمة التجسس وقضت سنتين من حراسه لحراسه ومات المشروع وتخارجت البريطانيه من السودان وهربت من بلد يقتل فيه المسؤول اى مشروع لايسفيد منه شخصيا ولك الله ياسودان محمد الحسن محمد عثمان [email protected]
|
|
|
|
|
|