|
منصات حرة ﻻ لفك الارصدة المجمدة في واشنطن .. !! بقلم بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
* وزير المالية اشترى منزلا بضاحية الرياض في الخرطوم بمليارات الجنيهات السودانية ، وعمر الرجل لم يتجاوز بضع سنين في الوزارة ، وقطعا راتبه الشهري ومخصصاته وحتى نثريات السفر والبدﻻت لو قام بتجميعها كلها لم وصل المبلغ لربع القيمة التي اشترى بها المنزل ورغم هذا لم يعط السمسار حقه ، واذا كان في حكومة الإنقاذ خير ، لها ان تسال وزيرها من اين له بكل هذه الاموال ، مع مﻻحظة انه لم يكن يملك هذه الأموال قبل الوزارة ، وما خفي اعظم ، وهذا الوزير نموذج صغير من نماذج الإنقاذ ، وهؤﻻء هم سبب تدهور الاقتصاد وفساد البﻻد والعباد .. !!
* بالامس طلبت الخرطوم من واشنطن رسمياً فك ارصدتها المجمدة ، ونحن لم نكن نعلم ان للخرطوم ارصدة محتجزة لدى واشنطن وهذا خبر جيد ، وبدورنا نطالب واشنطن بعدم فك هذه الارصدة حتى تذهب حكومة الحزب الواحد ، وتاتي ديمقراطية حقيقية ، فإذا كان وزير واحد يجني المليارات خﻻل بضع سنين فكم هي الاموال التي بحوزة كوادر هذا الحزب من الوزراء والمستشاريين والقيادات الحزبية ، وهنا مربط الفرس ، نحن ﻻ نؤتمن هذا الحزب على اموالنا ، وعليه نطالب واشنطن بعدم فك هذه الارصدة لانها ببساطة ستتعرض للتجنيب والاختﻻس كما حدث لاموال البترول التي راحت شمار في مرقة ولم تحدث تنمية وﻻ يحزنون ، والطريف في الامر كان الوزير الانقاذي يدعو الشعب للتقشف واكل الكسرة في الوقت الذي كان يجني فيه المليارات ، من المؤسف حقاً ان تكون هذه هي حالة الشعب السوداني بسبب حكامه .. !!
* نطالب واشنطن واي دولة بها ارصدة سودانية عدم فكها والاحتفاظ بها لحين اكتمال التحول الديمقراطي وكتابة دستور دائم للبﻻد ، فهذه الاموال في حالة فكها ستكون في ايد ﻻ نثق فيها ، وفي وضع غير قانوني ، وسيفقد الشعب اخر ارصدة متبقية له ، بعد ان باعت الإنقاذ كل مؤسساته الرابحة بالخسارة وخصخصت كل مرافق الدولة ، وفصلت الجنوب ، ########ت اموال البترول ، واستباحت البﻻد لصالح حزبها وعليها فك ارصدة الشعب التي بيدها قبل ان تطالب واشنطن بفك ارصدة الشعب السوداني ، اقﻻها الارصدة في واشنطن في أمان وحفظ ، ولذلك نرفع صوتنا عاليا لواشنطن وكل الدول ان تنحاز لجانب الشعب السوداني و أﻻ تفك حظر الارصدة والاحتفاظ بها حتى اشعار آخر وإلا فلن يتبقى للشعب السوداني رصيد مستقبلي .. !!
مع كل الود
( المقال تعرض للقص والتشويه )
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|