ملامح من تكوينات وصراعات القوي السياسية السودانية -الاخيرة بقلم صلاح الباشا

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 09:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2014, 02:23 PM

صلاح الباشا
<aصلاح الباشا
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 659

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ملامح من تكوينات وصراعات القوي السياسية السودانية -الاخيرة بقلم صلاح الباشا

    صلاح الباشا

    · في ذات العام 1966م اكمل رئيس حزب الامة السيد الصادق المهدي الثلاثين من عمره وهو الحد الادني للترشيح للبرلمان ، وبالتالي فقد قرر الحزب إخلاء دائرة بالاقاليم له باستقالة نائب من حزبه فترشح فيها وفاز بالتزكية ودخل البرلمان ... ومن هنا بدا الخلاف الكبير في هذا الحزب العريق حين اصر الصادق بطرح صوت ثقة في حكومة المحجوب ليطرح نفسه كرئيس للوزراء باعتباره رئيسا للحزب علي نمط ديمقراطية (ويستمنستر ) الإنجليزية وقد نجح في ذلك برغم رفض الامام الهادي وتمسكه بالمحجوب لخبرته وحنكته ، ما أدي لإنقسام الحزب لأول مرة في تاريخه الي ( جناح الصادق وجناح الامام الهادي ) واسقطت حكومة المحجوب وترشح الصادق للوزارة وفاز بها متحالفا بتشكيلها مع الوطني الاتحادي الذي وقف محايدا في صراح الجناحين بالبرلمان.

    · وبعد اقل من سنة تعمق الخلاف بين الشريف الحسين الهندي الذي رفض الصادق منحه وزارة المالية التي كان يشغلها من قبل واستقدم لها حمزة ميرغني حمزة من الامم المتحدة بنيويورك ، وشغل الهندي وزارة الحكومات المحلية ولكن تم طرح صوت ثقة في حكومة الصادق فسقطت، وعاد المحجوب رئيسا للوزراء والشريف الحسين للمالية تارة اخري في الائتلاف بين جناح الامام الهادي المهدي وحزب الازهري.

    · وفي العام 1967م توحد حزبا الشعب الديمقراطي والوطني الاتحادي وشكلا ما يسمي بالحزب الاتحادي الديمقراطي في وجود السيد علي الميرغني واصبح السيد محمد عثمان الميرغني راعيا للحزب والسيد الازهري رئيسا والشيخ علي عبدالرحمن نائبا له والدكتور احمد السيد حمد الامين العام .

    · بعدها احس حزب الامة بجناحيه بالخطر المحدق بحزبهم المنقسم بعد توحد الاتحاديين في الحزب الجديد وبذلت قيادات كبيرة في حزب الامة جهودا لاعادة اللحمة للحزب ونجحوا في ذلك وتوحد حزب الامة في بداية العام 1969.

    · وفجأة يفاجأ الشعب السوداني بموسيقي ومارشات عسكرية بإذاعة هنا ام درمان في الصباح الباكر ليوم 25 مايو 1969م ، ليأتي بعدها صوت العقيد الركن جعفر محمد النميري معلنا إستلام الجيش للسلطة ، ومن هنا كانت بداية النهاية لعهد التسامح السياسي بالبلاد ودخول السودان في نفق مظلم جديد طال أمده .

    · ونتوقف هنا ، لنعاود كتابة الملامح عن عهد الرئيس جعفر نميري في زمان قادم إنشاء الله ،،،،
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de