|
|
 مقال رقم (5/6) العشمان تلفان بقلم اللواء/ تلفون كوكو ابوجلحة
|
وبه نستعين
ــ عليه أرجعت لهم الكرة فى ملعبهم مرة اُخرى وطلبت منهم أن ينصرفوا وينقلوا هذه الحوارات إلى قواعدهم فى كل القرى على أن يأتونى بالنتيجة بعد ثلاثة أسابيع .. وبالفعل إنصرفوا . ومنه توجهت إلى رئاسة يوسف كوه مكى الذى كان معى فى نفس المنطقة وقدمت له تقرير عما قمت به .. فأشاد بالخطوة وباركها وقال لى أنه سيتشرف بحضور المؤتمر القادم لو قدمنا له الدعوة .. فقلت له على طول إن رغبات القائد لتعليمات فمرحباً بك مع رئاستك كلها .. وبعد ثلاثة إسبوع وصل المؤتمرون إلى رئاسة العمليات لريفى هيبان كاودا مساءاً . وكما وصل يوسف كوه مكى صباح يوم المؤتمر .. وذهبت وإفتتحت المؤتمر المنعقد تحت شجرة جميز كبيرة وأعلنت لهم وصول ضيف الشرف القائد يوسف كوه مكى وأنه سوف يخاطبهم ويبارك لهم المسعى بعد الإتفاق .. فقدم المكلف من طرفهم النتيجة أنهم توصلوا وإتفقوا على أربعة أبقار لا أى كلام بعدها .. فشكرتهم وحولت الفرصة للمستهدفين من هذا المؤتمر من البنين والبنات .. فقامت فتاة تدعى النوى على توتو فى العشرين من عمرها متوسطة القامة عيونها بيضاء فيها زرقة ودائرية أبيها أحد الشيوخ في هذا المؤتمر . فوقفت فى منتصف دائرة المؤتمر وأصبحت تتحدث وهى تنظر وتدور بعيونها فى عيون المؤتمرين وتقول لهم أنتم أباؤنا جعلتوننا كالسلع التجارية كل منكم يقول أنا عاوز فى بنتى كذا وكذا.. وكمية هذه الأبقار لا يستطيع الشباب من الحصول عليها فى الوقت المناسب وعليه تقع نهود الفتيات علامة نهاية شبابها.. وبالتالى سوف لن تحصل الفتاة على عريس فى عمر مناسب مما يجعلها تضطر إلى الزواج بأى رجل كبير فى العمر.. أو عندما تصاب البعض منا باليأس فيقعن في شرك الممارسات غير الشرعية الزنا.. ومرات تكون النتيجة الحمل الذي ينتج عنه إنجاب إبن غير شرعى وبالتالى تكون الفتاة قد جلبت العار لاُسرتها.. وأنهت حديثها بأن الشباب من البنين لهم فرص أفضل منهن لأن قطارهم أبطأ من قطارهن .. فقد صفق لها الشباب من الجنسين من بداية حديثها حتى نهايته .. وبحديث هذه الفتاة التى خاطبت مشاعر ووجدان المؤتمرين جاء تنازل المؤتمرين العفوي فوراً عن البقرة الرابعة ليصبح المهر ثلاثة أبقار وأثنين من ذكور الماعز .. ومن بعد ذلك ذهبت إلى القائد يوسف كوه مكي وحييته وأبلغته بالإتفاق ودعوته لمكان المؤتمر لمخاطبة المؤتمرين.. فعند وصولنا ساحة المؤتمر قام الحضور له وصفقوا له وزغردن النساء ومنه عندما قدمته للمؤتمرين وبعد التحية والسلام وجه لهم سؤال .. من منكم كلكم هنا يوازى حجمه لحجمى؟؟ فضحك الحضور وقالوا له لا أحد فينا يساوى حجمه حجمك .. فقال لهم إن والدتى التى ولدتنى كان مهرها (طرادة ) خمسة وعشرين.. قرشاً فصفق له الحضور مرة أخرى . وبارك لهم الإتفاق وأخبرهم بأنه بصفته قائد عمليات جبال النوبة سيصدر مرسوماً بتعميم هذا الإتفاق على ريفى هيبان منذ اليوم .. وقال لهم إن المرأة قبل كل شئ هى إنسانة مثلها مثل أى رجل ولا يجب حصرها فى نطاق بسيط مثلها مثل أى سلعة ويجب علينا أن نسهل الزواج ونصعب الطلاق .. وبعد إنتهاء حديثه قمت بإعلان نهاية المؤتمر ووجهت الدعوة للمؤتمرين بالتجهيز لحضور الحفل الساهر بهذه المناسبة .. وفى المساء أقمنا الحفل الذى تغنى فيه الشاب مبدع الشواية وفرقته الشيخ إبراهيم حيث رقص الشباب من الجنسين بنين وبنات عسكريين ومدنيين رقصات النيانقو والرقصات الإفريقية حتى الصباح فرحاً بهذا الإنجاز التاريخى ..
*وفى يناير من عام 1990م تم نقلى من ريفى هيبان كاودة إلى الريف الجنوبى لكادقلى (توبو ) البرام وللمرة الثانية أستلم المنطقة من الزميل يونس أبوسدر وبعد الإستلام قمت بجولة طواف على الوحدات التابعة للواء البركان حيث قمت بتنويرهم بالنظام والقانون اللذان يجب أن يسودان .. وكما أوضحنا العقوبات التى سوف توقع على المخالفين ..وكما أوضحت لهم أن منطقتنا فى جبال النوبة هى من المناطق المتخلفة جداً وتحتاج منا للعمل المكثف وخاصة اليوم أننا نملك السلطة الحقيقية التى كنا نفتقدها . فيجب علينا أن نحدث تغيير ولو كان ذلك جزئياً فلا يزال لدينا ظاهرة العرى التى فشلت أنظمة السلطة المركزية من مخاطبة جذورها ، ولدينا بعض العادات التى تجاوزها الزمن .. وقلت لهم أننى سأقيم معسكر تدريب عسكرى سياسى فى منطقة الينبوع بطروجى وسوف أدعو لذلك جميع رؤساء المحاكم الشعبية (المكوك) والشيوخ ورؤساء اللجان الثورية للدفاع والتحرير وممثلى المساجد والكنائس والقيادات السياسية والمثقفين وإتحادات المرأة وذلك بغرض تدريبهم عسكرياً لتسليمهم أسلحة دفاعية.. وسياسياً لكى يعرفوا أسباب رفع السلاح ويتعرفوا على قانون الحركة الشعبية والجيش الشعبى.. ثم منه سوف نناقش بعض العادات التى تجاوزها الزمن وطرق إلغاء بعضها وتحسين البعض الأخر .. وبعدها قمت بجولة طواف على القرى بغرض مخاطبة الجماهير وإعلامهم بالسياسة التى سوف نتبعها فى إدارة المنطقة .. وخلال ثلاثة إسبوع تم تأسيس معسكر الينبوع بطروجى وتم دعوة المدنيين للتبليغ إلى المعسكر وكان عددهم ألفان ومئتين متدرب.. وبعد التدريب العسكرى والسياسى الذى إستمر خمسة وأربعين يوماً تم صرف السلاح لهم بأنواع مختلفة . حيث صُرف للمكوك والشيوخ وممثلى المساجد والكنائس والقيادات السياسية والمثقفين سلاح كلاشنكوف أبوعشرة صينى.. بينما صُرف لرؤساء اللجان الثورية للدفاع والتحرير أسلحة من نوع جيم 3 وإستيرلنق وبندرو . وبعد أن صرفوا بقية المعدات العسكرية الاُخرى .. قمنا بعقد مؤتمر لسبعة أيام وذلك بخصوص مخاطبة قضايا الريف الجنوبى المتمثلة فى العادات التى تجاوزها الزمن وسن لوائح ونظم وقوانين لها .. وبعد مداولات إستمرت حتى اليوم السادس خرج المؤتمرون فى اليوم السابع بالقرارات التالية :ــ
أ/توصل المؤتمرون إلي أن السبب الذى جعل الريف الجنوبى لكادقلى يكون فى ذيل مناطق جبال النوبة هو عزوف ورفض الناس للتعليم بإعتبار أن التعليم المدرسى حسب معتقداتهم يعلم أولادهم عمل قوم لوط وكما أن الإبن الذكر له دور يجب عليه القيام به من رعى للبقر والإنخراط فى المصارعة وإستلام مهام الاُسرة عندما يتجاوز عمر الشباب وذلك بإستلام مزرعة الاُسرة ليكون المسئول عن تمويل جميع أفراد الاُسرة بالمأكل ، فجاء قرار المؤتمرين بفرض التعليم إجبارياً ومعاقبة من يخالف هذا القرار وأخذ إبنه أو إبنته إلى المدرسة وإلزامه بجميع ملتزمات الدراسة ..
ب/فى مسألة العرى قرر المؤتمرون تجاوز هذه الظاهرة خلال عام واحد وتم سن قوانين وعقوبات لذلك ..
ت/قرر المؤتمرون أن يُنسب المواليد لأبائهم بدلاً من تبعيتهم لخيلانهم (أمويين)...
ج/قرر المؤتمرون تجاوز وتعديل بعض العادات الضارة ومعالجتها وتم سن لوائج تنظم هذه العادات وقوانين تحكم هذه العادات وعلى سبيل المثال طريقة الإعلان عن الموتى الذى لا يتم إلا بعد أربعة وعشرين ساعة ، وينبش القبور القديمة ليتم دفن موتى جدد فيها حيث أن المقبرة مجوفة من الداخل ويمكن أن تسع أكثر من عشرين من الموتى ولكن على فترات متفاوته أقلها أربعة سنوات مع تخصيص بعض الأطعمة للموتى داخل القبر بما فى ذلك مكيفاته مثل التمباك .. وبعد الدفن يوضع فوق المقبرة حوالى سبعة برمة كبيرة وذلك لحماية المقبرة من عوامل التعرية بالرياح والأمطار كما يُنثر على المقبرة جميع منتوجات المتوفى من المنتوجات الزراعية على قبره من جميع أنواع الذرة واللوبيا والفول السودانى والسمسم وحتى لو كان كمياتها تساوى مائة جوال وزن 100 كيلو جرام .. كما يُترك عل قبره جميع ممتلكاته من حراب وأدوات الزراعة وملبوساته الشخصية .. ويتم قتل أكثر من سبعين من البقر كرامة له .. هذه العادة قرر المؤتمرون إلغائها تماماً وتم تنظيمها وسن قانون لها حتى تعود الفائدة إلى الاُسرة بدلاً من نثر كمية من المنتوجات الزراعية على القبر من دون أي مبرر معقول.. وكذلك وقف الإسراف فى قتل كميات من الأبقار.. حيث قرر المؤتمرون أن لا يتجاوز عدد الأبقار لهذه المناسبة ثلاثة بقرات فقط ..
خ/فى مسألة خلع إثنين من القواطع من الأسنان الأمامية للفك الأسفل تم إلغاء هذه العادة تماماً وسن قانون لذلك .. وبعد مداولة معظم العادات التى تجاوزها الزمن وافق المؤتمرون على ضرورة تنفيذ هذه اللوائح والقوانين فى حالة المخالفات حتى يلحق الريف الجنوبى بباقى جبال النوبة وتم تلاوة آيات من الذكر الحكيم وكما تليت آيات من الكتاب المقدس ومنه تم إعلان نهاية المؤتمر ..
د/وفى الجانب العسكرى أخرجت قرار يلزم الضباط بدءاً منى وحتى آخر ضابط وصف الضباط والجنود بالمشاركة فى دفع نسبة التعينات المفروضة على المواطنين وهذا بالضرورة يتطلب برنامج زراعى فى موسم الخريف وقد نجح هذا البرنامج بنسبة 100% وعندما حاول يوسف كوه تعميمه على جميع الوحدات قام بعض الضباط الكسالى بتشويشه ..
ذ/ وعندما تم تكليفى بقيادة لواء البركان ولواء البدين ولواء الجبال للمرة الثانية فى عام 1992م قمت بعمل محاضرة بمنطقة تولابى ، كليندو غرب حيث يقوم أهل تلك المنطقة التابعة لريفى توبو (البرام) برياضة مؤذيه للغاية بل وهى رياضة قاتلة إذ يتخذون من جذوع فروع شجرة الدليب آلة يصنعونها بطريقة معينة ،ويلبسونها فى اليد اليسرى حتى المرفق وهى بطول متر واحد ، ومصممة من الأمام كراس الحربة ويحمل الفرس عصاه فى اليد اليمنى وهنا ينزل لمبارزة خصمه بالآلة مع العكاز.. ولقد تضرر الكثيرون من هذه الرياضة بفقدان إحدى أعينهم وسال دماء الكثيرين منهم وعليه قمت بإلغاء هذه الرياضة نهائياً حيث أن أهل تلك المنطقة إستجلبوها من جيرانهم المورو ..
ر/عندما تم نفي من منطقة عمليات جنوب كردفان جبال النوبة إلى جنوب السودان فى عام 1995م على أثر الرسالة التى أرسلتها إلى يوسف كوه مكى مكررة للقائد العام عن الموقف العسكرى بما يختص بالذخيرة فى جبال النوبة .. عندما بلغت نفسى للقيادة العامة للجيش الشعبى بجنوب السودان تم تكليفى بمهام رئيس قسم الإمدادات للجبهة الثانية الإستوائية الكبرى .. فقمت بعمل ورشة لسبعة أيام ناقشنا فيها مشكلات الإمدادات ومنه خرجنا بخارطة لإدارة الإمدادات تتميز بالمحاسبة والمسائلة .. ونتيجة لذلك حدث تطور مذهل فى إدارة الإمدادات وقف بموجبه جميع ممارسات الفساد التى كان يقوم بها كبار الضباط وذلك بالتعدى على مكتب الإمدادات .. وعليه إستمر تكليفى من أبريل 2000م حتى نوفمبر 2005م بعد توقيع السلام ...
ر/فى يناير 2002م تم تكليفى بالإضافة للإمدادات بتجهيز معسكرين أحدهما للوحدات الفنية ، المدرعات ، المدفعية ، المهندسين ، الدفاع الجوى ، الإمدادات ، الإستخبارات ، الإشارات ، الوحدات الطبية .. والمعسكر الآخر للمشاة فى شرق الإستوائية وتجميع الإمدادات من مواد غذائية تعينات ومواد بترولية وأسلحة صغيرة وكبيرة وذخائر وصواريخ بغرض الإستيلاء على حاميتى النظام فى كبويتا وتوريت .. وبالفعل إستمر التجهيز من يناير 2002م حتى يونيو 2002م وكانت النتيجة هو الإستيلاء على كل من حامية كبويتا وتوريت من دون أى مقاومة تذكر ومن دون خسائر ..
س/عندما مُنحت إذن بالذهاب إلى بيت الله الحرام وبينما كنت أزور والدتى بالجزيرة ود مدنى موبى الثورة ، طلبت منى الإدارة الأهلية ممثلاً فى زعيمهم إبراهيم تيه مهنا عقد جلسة معهم . فأستجبت للطلب وفى أثناء الجلسة تقدم الأستاذ/ حسن تيه كوكو بمقترح ضرورة قيام مؤتمر تعايش سلمى فى الريف الجنوبى وذلك لأن كل المناطق فى جبال النوبة عقدت مثل هذا المؤتمر ماعدا الريف الجنوبى وذلك لخلافاتهم التى لم يتمكنوا من إدارتها وزعم فى أثناء حديثه أننى الشخص المناسب لدى الطرفين حيث قال أن الذين مع الحركة يستمعون لحديثي.. وكذلك هؤلاء مع الحكومة فهم يحترمونني .. فعندما مُنحت الفرصة للتعليق قلت لهم إن كان ذهابى معهم إلى المنطقة بغرض إقامة مؤتمر للتعايش السلمى سيؤدى إلى نزع فتيل الأزمة وينتج عنه الأمن والإستقرار في المنطقة فأنا منكم وأنا لكم وأنا تحت تعليماتكم ... فقط طلبت منهم تجهيز أوراق المؤتمر وميزانية المؤتمر على أن لا يتعدى التجهيز فبراير الذى فيه تكون مدة إذنى قد إنتهت ، وبالفعل بعد رجوعى من الحج ذهبنا وأقمنا المؤتمر فى يوم 18/2/2006م وفيه تم إنتخابى رئيساً للمؤتمر ، وبالفعل تجاوز الناس خلافاتهم وأصبحت المنطقة كما كانت قبل الحرب .. وكانت من خيرات المؤتمرهوأننا ذهبنا لوزير الدولة بوزارة الطرق والجسور عمر سليمان وكنا نحمل معنا طلباً بخصوص تشييد كبرى على خور البرام الذى أغرق عشرات المواطنين كل عام من فصل الخريف .. وبالفعل قام عمر سليمان بتصديق تشييد الكبرى وقام بمتابعة إنشاءه شخصياً إلى أن تم إنجازه .. ولكن لسوء الطالع فإن الكتمة التى كانت سببها إختلافات أثنين من دارفور أدى إلى قذف الكبرى بطائرة الأنتنوف بقصد التدمير .. وبالفعل تم تدميره نهائياً بواسطة وحدة المهندسين التابعة لسلاح المهندسين الفرقة الرابعة عشر .. يعنى أنظر ناس تبنى وناس تدمر .. قادرون على تدمير ما لا يريدون ولكنهم ليسوا بقادرين على بناء ما يريدون .. عبدالعزيز آدم الحلو أمضى فى منصب نائب والى جنوب كردفان سنتين يونيو 2009م يونيو 2011م وفى خلال فترته هذه لم يحقق للولاية أى إنجازات فى مجال التنمية مع أن حكومة الجنوب أغدقت عليه بأموال مقدرة بالعملتين المحلية والدولار .. ولكنه لم يبن (كبيرى) واحد ناهيك من كبرى ولم ينفذ أى مشروع يذكر خلال فترته .. حتى المبلغ الخاص ببناء ضريح يوسف كوه مكى بلويرى الذى سلم إليه لا يعرف عنه شيئاً .. ولازال المغفلين الغافلين يهتفون بحياة ( عمك ) ..
*هذه هى بعض أبرز المساهمات المتواضعة التى ساهم بها شخصى الضعيف فى المجتمعات التى عشت فيها حسب ما جاء فى معيار تقييم المرء من قبل العالم الفيزيائى ألبرت آنشتاين ، وعليه لكى لا ندخل فى مساجلات فارغة المحتوى والمضمون .. فلقد قدمت لك ولأمثالك من الهتيفة وكسارى الثلج وحارقى البخور كتابى الذى يشهد عليه الكثيرون من الأحياء ..وأنا أطلب منك شخصياً وأتحداك أن تقدم لنا كتابك أنت وكتاب عبدالعزيز آدم الحلو الذى جعلته القائد المطلق ولا غيره... فماهى المساهمات التى ساهمتم بها فى المجتمعات التى عشتم فيها ؟؟ وماهى مردودها عليهم ؟؟ حتى يستطيع الناس تقييم عبدالعزيز آدم الحلو الذى تعتبره أنت واحداً من أميز القيادات لدى النوبة حالياً على الإطلاق .. بينما نحن الأحرار من النوبة نعتبره أفشل القيادات غير النوبية على الإطلاق فهو أفشل ما أنجبته حواء بالنسبة لنا ..
ونواصل ,,,,,,,
|
|
  
|
|
|
|
تلفون كوكو ابو جلحة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست