مع فلسطين.. هل تغيَّرنا إلى هذا الحد؟! بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 08:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2018, 09:47 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مع فلسطين.. هل تغيَّرنا إلى هذا الحد؟! بقلم الصادق الرزيقي

    09:47 PM April, 09 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر


    مع فلسطين.. هل تغيَّرنا إلى هذا الحد؟!

    هل وطننا العربي الكبير مُغيب ولاهٍ الي هذه الدرجة المُزرية والمخجلة، وهل واقعنا الراهن منحدر سياسياً وأخلاقياً إلى القاع في هذه المرحلة المهمة من حركة التاريخ ..؟

    لقد لاحت بالنسبة للشعب الفلسطيني لحظة ساطعة في نضاله وجهاده وكفاحه، لم نعطها نحن الشعوب العربية حقها من الاهتمام والتقدير، فالمسيرات والتظاهرات التي تجري في الأراضي المحتلة وعدد الشهداء المتصاعد والأعداد المهولة من الجرحى الذين يسقطون مع انطلاق كل تحرك شعبي ضخم، والصدور المفتوحة وهي تواجه رصاص وقذائف آلة الحرب الصهيونية، لهو تحول ضخم في الصراع مع العدو المحتل، وثمن غالٍ يدفعه الشعب الفلسطيني كل يوم ولا بد ان يجد مقابله حقه السليب ... اليوم أو غداً .. لكنه سيجده حتماً وحتماً سينتصر .. وهو وعد إلهي غير مكذوب.

    فبينما القادة السياسيون العرب يبيعون القضية الفلسطينية بثمن بخس على أرصفة الأنظمة الدولية الظالمة المتجبرة والمستكبرة، ويتوددون لليهود والصهاينة ويتحالفون معم، تقبع النخب العربية من مثقفين ومتعلمين ومستنيرين وراء خوفهم من البطش السياسي وتخاذلهم المقيت ويتابعون الدم الفلسطيني يسيل على شاشات التلفزة ومواقع (اللايف) على الشبكة الالكترونية، يتلذذون بالفجيعة وهم قابعون في كراسيهم الوثيرة يتفرجون وفناجين القهوة أمامهم ولفافات السيجائر بين أصابعهم والمسبحات تطقطق بين أيادي البعض منهم، ومن ينطق منهم يتحدث بلغة الشجب والتنديد التي ما قتلت ذبابة ولا أخافت العدو ..

    وحده الشعب الفلسطيني يقاتل وينازل ويتحدى، ونحن لا نلوح له حتى ببشارة النصرة أو تحية الإجلال والإكبار، تركناه وحيداً .. أعزل .. بلا نصير، لكنه يتزود بثقته في الواحد القهار فهو لا يخذل ولا يهمل، لقد أعاد الفلسطينيون الصراع الى جوهره واصله، هو صراع على الارض والقدس وحق العودة، وما من قيمة عليا في هذه الدنيا تسمو الى قيمة الأرض وحبها والتراب والارتباط الأبدي به، فالشعور الانساني النبيل هو الذي يجعل من حق العودة الي الاصل والتراب والوطن فوق أي شعور آخر، فالإنسان مهما أُبعد عن أرضه وترابه ومهد آبائه وأجداده، لا يمكن ان ينسى ويسلو، لقد راهن العدو الصهيوني على مقولة وشعار استئصالي ثابت هو (الأجداد يموتون والأحفاد ينسون) ، لكن اتضح من مسيرات قطاع غزة الصامدة ان الاحفاد ما نسوا فهم مستمسكون بحقهم، توارثوا مفاتيح بيوتهم السليبة وحفنات التراب الرمل التي حملها الاجداد معهم عندما اجلوا ليتذكروا ارضهم، مثل هذه الاجيال لا يمكن محوها وكشطها من حركة النضال الفلسطيني ولا من حركة التاريخ الانساني.

    لقد حاولت الصهيونية العالمية ومن خلفها الغرب الحاقد طيلة السنوات السبعين الماضية وهي عمر احتلال فلسطين، إزاحة حق العودة من أجندة التفاوض والمطالب الفلسطينية، وجرى خلال كل هذه العقود الطويلة تسويق المخطط الصهيوني بتوطين الفلسطينيين في مناطق أخرى خارج بلادهم أو تعويضهم، وسخرت إمكانات إعلامية وأُعدت سياقات ومشروعات سياسية لإلهاء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية عن قضية اللاجئين وحق العودة، وإبعادها من الأجندة السياسية العربية ..

    ولما استيأس الشعب الفلسطيني من النظام الرسمي العربي الذي يهرول هرولة عمياء نحو العدو الصهيوني ويتمرغ عند أقدامه النجسة، لم يستكن هذا الشعب الجبار ولم ولن يستسلم ابداً، فها هو يفجر الآن مسيراته المباركة ويضع حق العودة وقضية اللاجئين في مقدمة الاهتمامات الدولية، ويجبر العالم على ان يستمع الى هذه القضية الانسانية ويفجر في صخور الجاهلية العربية جدولاً للضوء من جديد ..

    مهما كان عدد الشهداء والجرحى في مسيرات العودة الظافرة، فإنها ستحقق هدفها النبيل، فالمطلوب من الشعوب العربية ألا تكتفي بالتفرج عليها وابداء حسن النوايا فقط، فأول سلاح لمواجهة العدو الصهيوني هو تضامننا مع إخوتنا وإعلان وقفتنا معهم، فالرهان على وعي الشعوب وشعورها الحي ونصرتها المباركة هو الطريق نحو الانتصار.. ولا نامت أعين الجبناء.




    alintibaha























                  

04-09-2018, 10:15 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع فلسطين.. هل تغيَّرنا إلى هذا الحد؟! بقل� (Re: الصادق الرزيقي)

    إنه الثلاثي التعس الطيب مصطفى، سحاق فضل الله، و هذا المأفون الرزيقي، الثلاثي المتمرمط و المتصلبت و المنافق،،، مسكين هذا الرزيقي
                  

04-10-2018, 03:57 AM

إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع فلسطين.. هل تغيَّرنا إلى هذا الحد؟! بقل� (Re: الصادق الرزيقي)

    لم نعطها نحن الشعوب العربية!!!

    يا رزيقي أنت عربى،،، عربية تهرس رأسك الفارغ هذا
    يجب أن تعرف الكلمة الصحية تكتب هكذا ( نعطيها ) و ليس ( نعطها ) { إنا أعطيناك الكوثر }
    أصل الكلمة المشار إليها العطية أى الهبة.
    لكن واضح لسانك أغلف مثل صاحبك بريمة!!!




                  

04-10-2018, 04:16 AM

مفتاح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مع فلسطين.. هل تغيَّرنا إلى هذا الحد؟! بقل� (Re: إبراهيم)

    يا جماعه حرام عليكم, الراجل جهنى من بنى هلال, بالامارة شوفوا الشلاليف والنخرة. ياخى ده حتى اللون قرب ينطق بعروبة الرزيقى.
    عالم تحسد القرد على حمار مؤخرته.
    ههههههههه
    هههههههه
    هههههههه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de