معالجة أعراض المرض لا تكفي بقلم نورالدين مدني

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 10:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-22-2013, 06:12 AM

نورالدين مدني


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معالجة أعراض المرض لا تكفي بقلم نورالدين مدني



    كلام الناس
    نورالدين مدني
    معالجة أعراض المرض لا تكفي

    * بعض الناس يقرؤون ما نكتب على طريقة قراءة البعض للآية الكريمة "لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى" ، يكتفون بالوقوف عند "لا تقربوا الصلاة"، ويطلقون أحكامهم على ما توقفوا عنده، لذلك لابد من توضيح موقف.
    * ذكر وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود في التنوير الذي دعا له نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب الدكتور نافع علي نافع أن أحزاب المعارضة التي التقى بها لم تعارض حزمة الإجراءات الاقتصادية التي طرحتها الحكومة للتشاور معها، ولكنها قدمت انتقادات سياسية عدا الحزب الشيوعي السوداني الذي لديه منهجاً اقتصادياً مختلفاً ضد سياسة التحرير الاقتصادي واقتصاديات السوق الحُر.
    * بعض الرموز الاقتصادية المعارضة عبَّرت في ندوة قبل أيام عن عدم اعتراضها على مقترحات الحكومة للإصلاح الاقتصادي، إلا أننا نقول إنه لا يمكن الفصل بين الإصلاح الاقتصادي والإصلاح السياسي الشامل.
    * لقد انتقدنا سياسة السوق الحُر منذ أن أعلنها وزير المالية الأسبق الدكتور عبدالرحيم حمدي، وقد تضافرت عوامل كثيرة في تردي الوضع الاقتصادي في مقدمتها السياسات العامة التي فشلت في تحقيق الاتفاق السياسي على أجندة قومية تجمع أهل السودان على صعيد واحد، ولم تستثمر اتفاق نيفاشا لتأمين السلام في الجنوب وتحقيقه في كل ربوع البلاد، بل استمرت النزاعات المسلحة حتى يومنا هذا لتزيد من طين الأزمة الاقتصادية بلة.
    * لذلك قلنا وما زلنا نقول إن الإصلاح الاقتصادي ـ اختلفنا أم اتفقنا مع إجراءاته ـ وحده لا يكفي لمعالجة الاختناقات الاقتصادية ما لم يتم الاتفاق السياسي الشامل الذي يوقف النزاعات المسلحة ويفتح الطريق أمام الاتفاق على أجندة قومية تكون المرجعية لدستور السودان والمدخل لتحقيق السلام الشامل في كل ربوع البلاد.
    * إن معالجة الأزمة الاقتصادية دون إنجاز التسوية السياسية الشاملة، أشبه بمعالجة عرض المرض قبل تشخيصه ومعرفة أسبابه، لأن المرض يبقى كامناً وقد يتفاقم ويصعب علاجه.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de