|
معارك الحركة الاسلامية لا تخص الشعب.. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
08:56 PM Jun, 17 2015 سودانيز اون لاين نور الدين محمد عثمان نور الدين-الخرطوم مكتبتى فى سودانيزاونلاين
منصات حرة
· معارك الحركة الاسلامية (بكل فصائلها) والتي تدار داخليا وخارجيا قطعا لا تخص الشعب السوداني. كما ان مواقف الحكومة ايضا لا تمثل المواطن الذي لا ناقة له ولا جمل في قراراتها وتعيناتها وسياساتها وصرفها وذهابها ومجيئها، فحزب المؤتمر الوطني هو الذي يدير كل شئ منفردا ويصر على الاستمرار في هذا الوضع...
· تعودنا خلال فترة الربع قرن الفائتة، كلما وقع الحزب الحاكم في مشكلة تخصه كحزب او تخص احد قيادته يهرول تجاه الميادين العامة ليخاطب الشعب ويهتف قادته في وجه الناس وكأن مايحصل يخص هذا المواطن، أما في اوقات الرخاء والبسطة يتم تجاهل هذا المواطن وكأنه لا وجود له ولا حق...
· بكل بساطة- من الطبيعي جدا عندما لا تشرك احدا في قراراتك ان لا تشركه في عواقب هذه القرارات خيرا وشرا، ولكن ان تتخذ القرارات منفردا، وعندما تقع الفاس في الراس تحاول اشراك الاخرين في المسؤولية، في تقديرنا هذا عمل غير جيد وغير اخلاقي، فمن ارتضى تحمل المسؤولية منفردا عليه ان يتحملها حتى النهاية بشرف...
· ظللنا لربع قرن نتحدث ونناشد ونصرخ ونوصي ونرفع الاصوات بأن لا حل لمشاكل السودان الإ عبر طريق الديمقراطية، واستمرار حزب واحد في الحكم بلد مثل السودان لن يزيد الازمة الإ تعقيدا على تعقيد، فالسفراء والوزراء والولاة وكل موظف حكومي جميعهم يدينون بالولاء للحزب الحاكم وليس للسودان وهنا سادتي الفرق بين الديمقراطية التي نريد والدكتاتورية التي نعارض الان...
· ومن الواجبات ان يعرف كل العالم الا وجود (لسوداني/ه) يريد أو تريد الذل المهانة والضعف لبلده مهما وصلت درجة المعارضة للنظام القائم ولكن بذات الدرجة نريد لذات العالم ان يعرف ايضا ان هذا السوداني لا يملك حق اتخاذ القرار والمشاركة في حكم بلده، وهذه هي المعادلة الصعبة التي تحتاج لحل عادل وشامل وعاجل...
ودمتم بود
الجريدة
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- رحلة جوهانسبرج : حتّى إشعار آخر ! بقلم فيصل الباقر 06-17-15, 08:02 PM, فيصل الباقر
- المحكمة الجنائية ومحنة منصب الرئيس السوداني بقلم حسن احمد الحسن 06-17-15, 07:44 PM, حسن احمد الحسن
- التني.. مناطحة الأوشاب وصلوات الوجدان بقلم عماد البليك 06-17-15, 07:34 PM, عماد البليك
- خـم الرمـاد (غـزل سـوداني في جمـال مـكسيكي)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-17-15, 07:32 PM, فيصل الدابي المحامي
- السودان المأزق والمخرج بقلم الإمام الصادق المهدي 06-17-15, 07:31 PM, الإمام الصادق المهدي
- لم تعد ضابطا عظيما..!! بقلم عبدالباقي الظافر 06-17-15, 01:47 PM, عبدالباقي الظافر
- معتمد.. شوارع.. أم معتمد افتراضي!! بقلم عثمان ميرغني 06-17-15, 01:39 PM, عثمان ميرغني
- (حقنا) يا غندور!! بقلم صلاح الدين عووضة 06-17-15, 01:33 PM, صلاح الدين عووضة
- عد إلى وطنك أيها الإمام ولا تتنكر لتاريخك بقلم الطيب مصطفى 06-17-15, 01:31 PM, الطيب مصطفى
- إعمار الشوارع ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-17-15, 01:28 PM, الطاهر ساتي
- رمضان وصحن النسيج السوداني بقلم نورالدين مدني 06-17-15, 04:07 AM, نور الدين مدني
- تكريم فوق العاده لنجوم فوق العاده (1/3 ) بقلم عادل قطيه 06-17-15, 04:04 AM, عادل قطيه
- تعلمت من هؤلاء بقلم عثمان الطاهر المجمر طه 06-17-15, 04:01 AM, عثمان الطاهر المجمر طه
- رمضان كريم والله أكرم بقلم عمر الشريف 06-17-15, 03:59 AM, عمر الشريف
- هروب رئيس هو سقوط تلقائى لنظامه بقلم جعفر بقارى ابوه هاشم 06-17-15, 03:57 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- الإمام يقطف ثمرة.. بقلم عبدالباقي الظافر 06-17-15, 03:27 AM, عبدالباقي الظافر
- تصحيح البصر.. الوطني!! بقلم عثمان ميرغني 06-17-15, 03:25 AM, عثمان ميرغني
- وأين كنتم ؟!! بقلم صلاح الدين عووضة 06-17-15, 03:23 AM, صلاح الدين عووضة
- عبد الرحيم محمد حسين وولاية الخرطوم بقلم الطيب مصطفى 06-17-15, 03:21 AM, الطيب مصطفى
- الغافل و الأشياء ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-17-15, 03:20 AM, الطاهر ساتي
|
|
|
|
|
|