|
معارضون دارفوريون: عناصر المليشيات النظامية اغتصبت نحو 210 سيدة وفتاة
|
مكتب شئون إنسانية لحركة/ جيش تحرير السودان قالت إنه " سمة مثيرة للقلق " احمد قارديا خميس أكد المعارض السوداني المقدم رجب الجو, قائد الكتيبة الثالثة في حركة/جيش تحرير السودان( مناوي) إن عناصر المليشيات النظامية اغتصبت نحو 210 سيدة وفتاة في شرق جبل مرة حول قري منطقة تابت خلال يومين, وأضاف ل" موقع الحركة" أن نظام الرئيس عمر البشير مستمر في ممارسة الإرهاب بحق الشعب, بينما قالت مكتب الشئون الإنسانية التابعة للحركة إن الاغتصاب سمة مثيرة للقلق في الحرب الدائرة في دارفور. وتابعت مكتب الحركة للشئون الإنسانية, التي تتخذ من شرق جبل مرة مقرا لها, في تقرير صدر أمس بعنوان" دارفور أزمة إنسانية إقليمية", أن الاغتصاب يستخدم كسلاح في الحرب المستمرة نحو ثلاث عشرة عاما, وبات عاملا أساسيا وراء هروب الكثير من النساء والفتيات الي دول مجاورة. وأضافت أن الاغتصاب" سمة هامة و مثيرة للقلق في الحرب في دارفور", موضحة أنه" خلال عدة تقييمات أجرتها المنظمات الحقوقية والإنسانية في تشاد وأفريقيا الوسطي والسودان وجدت أن الاغتصاب هو السبب وراء فرار عائلات من دارفور", داعية الي معالجة هذه القضية بشكل عاجل. ويوجد الكثير من مقاطع الفيديو علي موقع ال" يوتيوب" تنشرها المواقع السودانية الثورية تظهر فيها سيدات وفتيات محجبات وملثمات حرصا علي خصوصيتهن, يسردن قصص اغتصابهن وتعذيبهن بشكل جماعي من قبل عناصر مليشيات الحكومة السودانية. وهناك بعض الفيديوهات تبث أصوات النساء وصرخاتهن عندما يتعرضن للمداهمة. وبحسب التقرير فإن" الكثير من النساء والفتيات تحدثن عن التعرض لاعتداءات في العلن أو في منازلهن, وبشكل أساسي من قبل المليشيات( قوات الدعم السريع, الاسم الملطف للجنجويد). وحوادث الاغتصاب تلك, التي تكون أحيانا من قبل أكثر من شخص, غالبا ما تحدث أمام أفراد الأسرة". وقالت المكتب كذلك إنها أبلغت باعتداءات تم فيها حطف نساء وفتيات واغتصابهن وتعذيبهن ثم قتلهن في القري حول منطقة تابت وطويلة بشرق جبل مرة وأكدت أن الضحايا نادرا ما يبلغن عن العنف الجنسي بسبب" الأعراف الاجتماعية ووصمة العار التي يلحقها الاغتصاب بالنساء والفتيات وأسرهن". وعبرت عدد من الضحايا اللواتي قابلتها مكتب الحركة عن خشيتهن من التعرض للانتقام من قبل المعتدين أو للخوف من المجتمع التي" لحق بها العار" والذي تساوي الضحية والجلاد في مثل هذه الحالات, وبحسب التقرير, الذي يري أيضا أن النساء اللواتي يهربن نتيجة للاعتداء يواجهن نقصا في الخدمات الطبية والمشورة إضافة الي" ظروف غير آمنة في مخيمات النازحين ومستويات مرتفعة من العنف الجنسي". وقال الجو إن" نظام البشير يمارس الإرهاب بحق الشعب السوداني, حيث وصل عدد المغتصبات خلال يومين فقط نحو 210 سيدة وفتاة", كما أكد ناشط دارفوري في الثورة السودانية من منطقة تابت ل" موقع الحركة" في اتصال عبر الهاتف, تعرض ذويهم للاغتصاب علي أيدي المليشيات النظامية. وتظهر بعض الاعترافات من قبل مليشيات النظام, عندما يقعون في الأسر من قبل قوات الجبهة الثورية السودانية, قيامهم باغتصاب فتيات وسيدات من قبل قادتهم العسكريين وعناصر مرافقة لهم من الجنجويد.
|
|
|
|
|
|