مساخر آخر الزمان! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 07:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2015, 09:33 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مساخر آخر الزمان! بقلم الطيب مصطفى























                  

08-12-2015, 03:07 PM

قــد يستمــع الخال !


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مساخر آخر الزمان! بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    • ( الولد لخالو ) تلك مقولة سودانية شائعة ،، بمعنى أن الولد دائماَ يميل حيث يميل الخال ،، وهي مقولة قد لا تساندها الحقائق بدرجة التمام ،، ولكن بالرغم من ذلك فالمقولة تمثل تلك القشة التي يتعلق عليها الشعب السوداني الغارق في بحار الويلات .

    • فلماذا لا تقدم للشعب السوداني خدمة عالية للغاية ،، وسوف تجد ثوابها عند الله سبحانه وتعالى يوم لا ينفع فيه جدل المتجادلين ،، وتلك الخدمة المطلوبة هي أن تكون ناصحاَ أمينا لابن أختك البشير .

    • يوم أن جاء البشير للسلطة فوق أظهر الدبابات قال : بالحرف الواحد أن البلاد في ذلك الوقت هي شبيهة بجنازة البحر ،، تلك الجنازة التي لا يرغب أحد في كفالتها ،، ثم تعهد بأن نظامه الجديد جاء لينقذ الشعب السوداني من جحيم الويلات ،، فكانت فكرة مسمى ( الإنقاذ ) .. وفي نفس الوقت فإن نظامه قد تكفل بستر تلك الجنازة المسجوعة بكيد الأحزاب السودانية ،، ( لا يختلف اثنان في تلك الحقيقة ) ،، ولكن يختلف الناس الآن في مصداقية تلك الوعود ،، ويتعجبون من المجريات والتبعات التي أوصلت البلاد مرة أخرى لحالة جنازة البحر .

    • فنظام البشير قد تكفل بترميم موبقات الأحزاب ،، كما تكفل بأن يأخذ بأيدي الشعب السوداني ليخرج به من حالات البؤس والشقاء والغلاء ،، تلك الكلمات العزيزة الغالية التي كانت تمثل طوق النجاة ،، وكانت تطرب آذان الشعب السوداني الذي لم يذق طعم الهناء والسعادة منذ استقلال البلاد .

    • وطبعاَ ذلك الشعب الطيب الكريم قد صدق تلك الوعود الزائفة من نظام ( الإنقاذ ) ووضع الآمال الكبيرة في خروج البلاد من حالات الويلات ،، ولا سيما فإن أن تلك الألسنة التي كانت تبشر بالرخاء والخيرات كانت تقرن السياسة بالعبادة ،، وكانت تدعي الصلاح والإصلاح ،، حيث النهج الإسلامي الذي لا يعرف الرياء والكذب ،، وتلك المظاهر الطيبة هي التي خدعت الشعب السوداني عندما رقص مع البشير في الحلبات حافياَ جائعاَ ،، في الوقت الذي كانت فيه نخب البشير ترقص مع البشير والبطون تشتكي من ثقلها ،،

    • ثم وقف الشعب السوداني بإخلاص مع البشير في كل قضايا الوطن .. فكانت محنة الجنوب حيث الحروب باسم الجهاد الإسلامي ،، فلم يبخل الشعب السوداني في مؤازرة البشير حين قدم الشعب السوداني فلذات أكباده لنصرة تلك القضية ،، ثم قوافل زاد الشهداء برا وبحرا وجواَ ،، تلك القضية التي انتهت خاسرة رغم فداحة الخسائر في الأرواح والأموال ،، وتلك الآلاف والآلاف من أرواح الشعب السوداني ضاعت هدراَ وسداَ عندما جلس أحدهم من نظام البشير فوق الطاولة وبمنتهى التهاون والاستهتار وقع على ورقة الانفصال .

    • اليوم الساحات السودانية ما زالت في ذمة البشير ونظامه .. ذلك النظام الذي تنكر كلياَ عن الوعود وأوصل الشعب السوداني إلى حافة الهاوية ،، والشعب السوداني في هذه اللحظات يواجه أفظع أنواع المعاناة والشقاء والويلات ،، حيث الغلاء تلو الغلاء ،، وحيث الفساد الكبير الذي انتشر في المجتمعات السودانية كالنار في الهشيم ،، وحيث الفساد الأخلاقي الذي اكتسح المجتمعات بطريقة مؤلمة مخزية ،، وحيث التردي في كل المجالات ،، الاقتصادية والخدمية والتنموية وخلافها .

    • يا ذلك الخال أسال ابن أختك العزيز ( أسئلة بالله عليك ) نيابة عن الشعب السوداني ،، لماذا لا يحس البشير بمعاناة الشعب السوداني ؟؟؟؟ ،، لماذا لا يبالي والشعب السوداني يكتوي بنيران الغلاء في كل صغيرة وكبيرة ؟؟ ،، أين وعود الإنقاذ بالرخاء والنماء والهناء ؟؟ ،، يريد أن يزيد في أسعار الكهرباء والمياه ،، فليتق الله ذلك البشير في شعب طيب لا يستحق تلك المعاملة القاسية منه إطلاقاَ ،، شعب يعاني من قطوعات الكهرباء يومياَ كما يشتكي من العطش والظمأ حيث ندرة المياه في البيوت والدور والحقول ؟؟ ،، ويشتكي من ندرة المواصلات ليقف تحت وهج الشمس طوال اليوم ،، ويشتكي من غلاء العلاج والأدوية ،، ويشتكي من غلاء ورداءة الخدمات في كل مرفق من مرافق الحكومة ،، وهو ذلك الشعب الذي يدرك جيداَ أن البشير وزمرته لا يعانون إطلاقاَ من تلك الضائقة في الأحوال والظروف والغلاء والأمور ،، لا يشتكون من رداءة خدمات الكهرباء والمياه ،، ولا يبالون بارتفاع أو انخفاض الأسعار ،، حيث يعيشون حياة الرغد والترف والهناء في تلك القصور .. يا ذلك الخال قل لابن أختك ( اتق الله ،، اتق الله ،، اتق الله مليون مرة في ذلك الشعب السوداني ) .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de