|
مسئولية الدولة المصرية بفتاوى التكفير وتحريم تهنئة المسيحيين باعيادهم بقلم جاك عطالله
|
mailto:[email protected]@YAHOO.COM معلش عندى كلمة ها اقولها بعشم ومحبة لكل اخوتى الاقباط علشان فيه كلام كتير ولت وعجن من الصحافة والاعلام على موضوع فتاوى الشيوخ بتحريم المعايدة والتهنئة للمسيحيين عامة وليس بمصر فقط ولا اعتقد ان الدولة نفسها بعيدة عن هذه الفتاوى الفاضحة للمسلمين انفسهم قبل المسيحيين -
هناك مستويين للموضوع بتاع فتاوى يعيدوا علينا او لا يعيدوا-
كقبطى اصيل وعلى المستوى الشخصى البحت اقول اللى يراعينى قيراط اراعيه قيراطين اللى يعيد عليه ها اعيد عليه واللى ما يعيدش ولا فى دماغى لا هو ولا كل اللى زيه تحت الصرمة القديمة -
اما على المستوى الوطنى وده المهم فالدولة عليها مسئولية قطع لسان كل شيخ اجرب يحض على التمييز والتكفير وكراهية الاقباط خاصة كجسم اساسى ومتميز علما وخلقا وايضا المسيحيين بالعالم -
واضح ان الدولة التى يحكمها العسكريين بتحالف عروة وثقى مع السلفيين تشجع مثل هذه الفتاوى التى ضد قوانين الدولة ودستورها الورقى الهزيل ولا تقوم بمسئوليتها الاساسية وهى حماية المسيحيين من كراهية وحقد وانتقام المسلمين بدون اى ذنب اقترفوه سوى انهم لايؤمنوا بمبادىء القتل والارهاب والسرقات واستحلال الاعراض ويؤمنوا بالمسالمة حتى مع اعداء المسيحية وبالتالى يتعرضوا لمذابح مستمرة وغل بصدور الذين امنوا لن ينتهى الا بانتهاء العالم -
اننا نحمل الدولة المصرية مسئولية محاكمة كل شيوخ التحريض والارهاب بالفتاوى الدموية ضد المسيحية والكنيسة والاقباط ومسيحيى العالم ونقول للسيسى عيب اختشى انت لا تنتج شيئا وتعتمد على مسيحيى العالم فى مأكلك ومشربك وتصنيعك وتسليحك وليس من الادمية ان تعض يد من يحسن اليك ويحولوا من بلاد الاغتراب مليارات الدولارات ابقت الجنيه ببعض القيمة ولولاها لاعلن افلاس مصر-
جاك عطالله
|
|
|
|
|
|