|
مريم ستسافر على متن طائرة السي آى ايه من السفارة الأمريكية بالخرطوم مباشرةً ، فهل تستطيع عصابة الخر
|
بسم الله الرحمن الرحيم
عبدالغني بريش فيوف بعد إدانتها بتهمة " الردة " ، ثم تبرئتها ، ثم اعتقالها ومنعها من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجها الأمريكي ، ثم الإفراج عنها حسب تصريح محاميها لقناة بي بي سي . لجأت السيدة مريم يحيى ، بعد إطلاق سراحها، إلى السفارة الأميركية في الخرطوم، حسبما قال محاميها يوم الخميس لوكالة " فرانس برس" ( إنها وزوجها في السفارة الأمريكية بالخرطوم). وكانت السلطات السودانية قد منعت في بداية هذا الأسبوع السيدة مريم وهي برفقة زوجها الأمريكي دانيال واني من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بتهمة تزوير أوراق رسمية ، وهي التهمة التي نفتها سفارة دولة جنوب السودان بالخرطوم ، بعد استدعاء الخارجية السودانية لسفيرها يوم الأربعاء 25 يونيو 2014 . أرادت الخارجية السودانية بإستدعاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم ، تضليل الرأي العام السوداني ، وهي محاولة منها لحفظ ماء وجه النظام الذي يزعم أنه يطبق الشريعة الإسلامية وغيرها من القوانين الإلهية على عباده المساكين الذين لا حول ولا قوة لهم . تبرئة السيدة مريم يحيى من تهمة قيل أن حكمها غير قابل للإستئناف أو إعادة النظر فيه أو الإلغاء ، وضعت النظام السوداني وهيئته الشرعية ( هيئة علماء السودان) في زاوية ضيقة جدا ، وما كان عليهم إلآ أن يفكوا كلابهم الأمنية لمنع المرتدة من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدعوى تزوير أوراق رسمية . ليس هناك تزوير أصلاً ولا هم يحزنون ، فدولة جنوب السودان حسب ما أوضح القائم بأعمال سفارة جنوب السودان السيد دينق للمسؤولين السودانيين أن بلاده أقدمت علي هذه الخطوة بدوافع إنسانية وبحسن نية. كان من الممكن اعتبار الأمر تزويراً إذا كانت سفارة دولة جنوب السودان قد تلاعبت فعلاً بوثائق وأوراق سودانية رسمية ، وهو الأمر الذي لم تفعله سفارة جنوب السودان ، بل استخرجت لها أوراقاً خاصة بجنوب السودان بإعتبار زوج مريم السيد دانيال واني يحمل جنسية دولة جنوب السودان أيضاً .. فكيف تسمي الخارجية السودانية ما وقع تزويراً ؟. المهم ، لجأت المواطنة السودانية المسيحية التي كان حكم عليها بالاعدام بتهمة الردة قبل الافراج عنها ثم توقيفها مجددا في المطار بعد ان اطلق سراحها، الى السفارة الاميركية في الخرطوم ، طبعاً ليس للإقامة فيها ، بل ستغادرها هي وعائلتها في أي وقت من الآن ، بأوراق أو دون أوراق على متن إحدى الطائرات الخاصة التابعة لوكالة الإستخبارات الأمريكية ( سي آى ايه ) عبر الأجواء السودانية إلى إحدى قواعدها في أفريقيا ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية .. فهل تستطيع مافيا الخرطوم وعصاباتها توقيف الطائرة المشار إليها ومنع مريم وعائلتها من السفر ..وهل تعلم السلطات السودانية أصلاً بأنشطة هذه الطائرات في داخل الحدود الإقليمي للسودان ؟. and#12288; والسلام عليكم... and#12288; and#12288;
|
|
|
|
|
|